ما هي الخيانة واسبابها وانواعها

الخيانة هو ان يقدم شخص او مجموعة من الاشخاص على فعل او قول يخرق عرف او اتفاقية سواء كانت مكتوبة او شفهية وقد تكون الخيانة صادرة عن شخص اتجاه اخر او مجموعة من الاشخاص تتخذ الخيانة الكثير من الاشكال فهناك الخيانة العاطفية و الخيانة الزوجية و الخيانة العسكرية و يمكن القول بان اي نوع من العلاقات التي تربط افراد المجتمع ببعضهم تحتمل الخيانة





دوافع الخيانة
من تعريف الخيانة يمكن استنتاج بعض الدوافع الاساسية التي تجعل المرء يقدم على الخيانة و بما ان الخيان خرق للعرف او الاتفاق فان الدافع الاساسي هو الحصول على فائدة او ميزات مقابل هذه الخيانة و تتعدد انواع الفوائد التي يحصل عليها المرء من الخيانة فقد تكون نقود او سلطة او اشباع رغبات و من الدوافع الاخرى للاقدام على الخيانة هو الانتقام حيث يلجا الكثير للخيانة للانتقام لانفسهم من الاخرين في حال عدم مقدرتهم على المواجهة او لمقابلة الخيانة بالخيانة و اخيرا يعتبر الخوف احد دوافع الخيانة فقد يتعرض احدهم للتهديد او الضغوطات بمختلف انواعه لكي يقدم على الخيانة و يحمي منفسه من الخطر





انواع الخيانة
الخيانة العاطفية
تكون هذه الخيانة بين رجل و امراة تربطهما علاقة حب حيث يقدم احد الطرفين على خرق العرف السائد في علاقات الحب فيمكن ان يقدم الرجل على انشاء علاقة امراة اخرى او العكس وكما يمكن ان تتخذ الخيانة العاطفية اشكال اخرى فقد يعتبر احد الطرفين ان مجرد الكذب في المشاعر احد اشكال الخيانة او عدم الالتزام بالشروط الخاصة بالعلاقة




الخيانة الزوجية
تتشابه الخيانة الزوجين كثيرا مع الخيانة العاطفية لكونها تحديث بين رجل و امراة و غالبا ما تكون هناك علاقة حب ولكن تختلف بان الزواج قد يكون تقليدي و لا توجد علاقة حب بين الزوجين و بالتالي تختلف الشروط و الضوابط التي تبناء عليها العلاقة وتختلف معها اشكال الخيانة




الخيانة العسكرية
ان هذا النوع من الخيانة واضح و لا يحتوي على الكثير من التعقيدات حيث ان اقدام اي جندي او فرد من افراد الجيش على التعاون مع العدو سواء بزويدهم بمعلومات او السماح لهم بالدخول لاراضي الوطن يعتبر خيانة و خلال وقت الحرب يمكن اعتبار العسكري خائن في حال هروبه من المعركة او عدم امتثاله للاوامر



تعتبر الخيانة آفة من آفات المجتمعات التي تفتك بها و تقودها للخراب و يوجد العديد من اشكال الخيانة التي يصعب احصائها

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق