معلومات عن معركة بلاط الشهداء وسبب تسميتها

يطلق على معركة بلاط الشهداء اسم معركة تور وقد حدثت هذه المعركة بين المسلمين من جهة والفرنجة والبرغنديون من جهة اخرى وكان ذلك في شهر رمضان من عام سبعمائة واثنين وثلاثين للميلاد وسنعرض في هذا المقال بعض المعلومات عن هذه المعركة ولماذا سميت بهذا الاسم





لماذا سميت معركة بلاط الشهداء بهذا الاسم
كلمة البلاط تعني في اللغة العربية القصر

حدثت هذه المعركة بالقرب من قصر وكان من القصور المشهورة

اما كلمة الشهداء في اسم هذه المعركة فيعود لما خلفته هذه المعركة من قتلى في جيش المسلمين





ما هي تفاصيل معركة بلاط الشهداء ؟
كان قائد المسلمين في هذه المعركة هو عبد الرحمن الغافقي حيث قتل في تلك المعركة

اما قائد الفرنجة والبرغنديون فهو تشارلز (كارل مارتل)

وكانت نتيجة هذه المعركة هو هزيمة المسلمين

حالت هذه المعركة دون انتشار الاسلام في اوروبا حيث انها اوقفت الزحف العمراني فيها وبقيت الديانة المسيحية هي الديانة السائدة في اوروبا

بعد هذه المعركة اطلق على مارتل لقب المطرقة

حدثت هذه المعركة في سهل واتضح بان هذا السهل يقع بين مدينتي تور وبواتييه

يطلق على هذه المعركة تسميات اخرى منها: معركة تور ومعركة پواتييه

بدات هذه الحرب في الوقت الذي كان فيه الزحف الاسلامي قد انتشر حتى وصل الى ذلك السهل الواقع بين مدينتي بواتييه وتور

بعدها كان المسلمين متجهين الى نهر اللوار في الوقت نفسه كان تشارلز مارتل قد وصل ذلك النهر

كان يسعى هذا القائد الى ازالة المسلمين من طريقه لانه كان يرى بانهم العقبة التي تمنعه من اخضاع الاقاليم في الجنوب الى حكمه

كان القائد تشارلز مارتل قد تجهز جيدا لملاقاة المسلمين وجهز جيشا كبيرا لذلك

عندما راى القائد المسلم هذه الجيوش على ضفة نهر اللوار اضطر الى الرجوع الى السهل وكان رجوعه هذا بهدف الحفاظ على معسكر المسلمين

لكن تشارلز مارتل كان قد رسم خطته بحنكة بحيث يجبر المسلمين على البقاء في السهل

بعدها بدات الحرب والمناوشات بين الطرفين واستمرت مدة من ستة الى تسعة ايام

وفي اليوم الاخير من المعركة اشتد القتال بين الطرفين واوشك المسلمين على ان يكون النصر حليفهم

بعدها قام جيش مارتل بالهجوم على مخيمات المسلمين عندما راوا حرصهم على الغنائم

فقام فئة من جيش المسلمين بالرجوع الى مخيمهم وذلك رد الهجوم القائم عليهم وهذا ما ادى الى حدوث اضطراب في صفوف المسلمين وايقاع الهزيمة بهم



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق