اقوال واشعار جميلة عن عزة النفس

اقوال عن عزة النفس
عزة النفس تعني ان المرء يعرف قدر نفسه ولا يتجاوز ذلك فيثلم مروءته وهناك الكثير من الكلمات والاقوال التي تحث على عزة النفس وفي ما ياتي اقوال عن عزة النفس:



ابن سينا: "العقل البشري قوة من قوى النفس لا يستهان بها"




عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: نحن أمة اراد الله لها العِزة



الامام الشافعي: "والله لو علمت ان شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طول حياتي"



سعد الدين الشاذلي: "ان الشعور بالعزة صفة حميده اما الادعاء بالباطل فهو صفة مرذولة"



علي الجرماني: "توصلْ بالخضوع إِلى الغِنى وما عملوا ان الخضوع هو الفقر وبيني وبين المالِ بابان حرما علي الغنى: نفسي الابية والدهر"












القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني:
أرى الناس من داناهم هان عِندهمْ        ومن أكــــرمته عِزة النفـــسِ أكرم

يقولون لي فيك انْقباضٌ وإِنـــــما            رأوا رجلا عن موقفِ الذل أحجمـا

او ما كل برْق لاح لي يستفزنــي           ولا كل من لاقيت أرضاه منعــــما

وإِنِي اذاما فاتنِي الأمْر لمْ أبِــتْ            أقلِـب كفِـــي إِثْــــــــــــره متـــندما

ولمْ أقْضِ حق العِلْمِ إِنْ كان كلما           بدا طمعٌ صيــــرْته لِي سلمـــــــــا

اذا قِيل هذا منهلٌ قلــت قد أرى           ولكِن نفس الحــــــرِ تحتمِل الظما

ولم أبْتذِلْ في خِدْمةِ العِلْمِ مهْجتِي         لأخْدِم من لاقيـت لكن لاخدمــــــا

أأشقى بِهِ غرسا وأجْنِيهِ ذِلـــــــة          إِذِنْ فاتِباع الجهْـــلِ قدْ كان أحْزما

ولو أن أهل العِلمِ صانوه صانهم             ولو عظموه في النفــوسِ لعظِـــما

ولكنْ أذلوه فهان ودنســــــــــوا            محياه بالأطْماعِ حتى تجهـــــــما





ابو فراس الحمداني: ومن لم يوق الله فهو ممزق         ومن لم يعز الله فهو ذليل ومن لم يرده الله في الامر كله     فليس لمخلوق اليه سبيل




الاخطل الصغير: نفْس الكرِيـمِ علـى الخصاصـةِ والأذى   هِي فِي الفضـاءِ مـع النسـورِ تحلِّـق



عنترة بن شداد:  لا تـسقنـي ماء الحيــاةِ بذلة    بل فاسقنـي بالعز كاس الحنظـلِ




اسامة بن منقذ:
لا تخْضعنْ رغبا ولا رهبا فما    مرجو والمخشي الا الله ما قد قضاه الله مالك من يد    بدفاعه وسواه لا تخشا





ابيات شعر للمتنبي عن عزة النفس
ان ما حفظه التاريخ عن المتنبي انه صاحب كرامة وانفة وقد تجلى هذا في نتاجِه الادبي وفيما ياتي شعرٌ ورد عن المتنبي فيهِ ما فيهِ من التغني بالمروءة وعزة النفس:



ذل من يغبط الذليل بعيش   رب عيش اخف منه الحِمام والذل يظهر في الذليلِ مودة    واود منه لمن يود الارقم وشر الحِمامين الزؤامين عيشةٌ    يذل الذي يختارها ويضام




كفى بِك داءا أن ترى الموت شافِيا     وحسب المنايا أن يكن أمانِياتمنيتها لما تمنيت أن ترى                صديقا فأعيا أو عدوا مداجِياإِذا كنت ترضى أن تعيش بِذِلة        فلا تستعِدن الحسام اليمانِيا ولا تستطيلن الرِماح لِغارة             ولا تستجيدن العِتاق المذاكِيا فما ينفع الأسد الحياء مِن الطوى      ولا تتقى حتى تكون ضوارِيا حببتك قلبي قبل حبِّك من ناى       وقد كان غدارا فكن أنت وافِيا وأعلم أن البين يشكيك بعده           فلست فؤادي إِن رأيتك شاكِيا فإِن دموع العينِ غدرٌ بِربِّها                    إِذا كن إِثر الغادِرين جوارِيا إِذا الجود لم يرزق خلاصا مِن الأذى   فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقِيا ولِلنفسِ أخلاقٌ تدل على الفتى      أكان سخاء ما أتى أم تساخِيا أقِل اِشتِياقا أيها القلب ربما            رأيتك تصفي الود من ليس جازِيا خلِقت ألوفا لو رحلت إِلى الصِبا      لفارقت شيبي موجع القلبِ باكِيا ولكِن بِالفسطاطِ بحرا أزرته             حياتي ونصحي والهوى والقوافِيا وجردا مددنا بين آذانِها القنا             فبِتن خِفافا يتبِعن العوالِيا



لا تخْضعنْ رغبا ولا رهبا فما   مرجو والمخشي الا الله ما قد قضاه الله ما لك من يد    بدفاعه وسواه لا تخشاه




وما الحياة ونفسي بعدما علِمتْ    ان الحياة كما لا تشتهي طبع ليس الجمال لِوجْه صح مارِنه    انْف العزيزِ بقطعِ العِز يجْتدع ااطرح المجْد عنْ كِتْفي واطْلبه    واتْرك الغيث في غِمْدي وانْتجع والمشْرفِية لا زالتْ مشرفة    دواء كل كريم اوْ هي الوجع وفارِس الخيْلِ من خفتْ فوقرها    في الدرْبِ والدم في اعطافِهِ دفع فاوْحدتْه وما في قلْبِهِ قلقٌ    واغضبتْه وما في لفْظِهِ قذع بالجيْشِ تمْتنع السادات كلهم    والجيش بابنِ ابي الهيْجاءِ يمتنِ



لا بقومي شرفت بل شرفوا بي    وبنفسي فخرْت لا بجدودي



عش عزيزا او مت وانت كريم    بين طعن القنا وخفق البنود
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق