معلومات عن المسلسل التركي سيلا ونبذة عنه






تقرير عن المسلسل التركي سيلا


قصة المسلسل التركي سيلا



ولدت سيلا في ضيعة تدعى (ماردين) حيث عاشت بها حتى سن الثالثة مع والدها المدعو (جليل او خليل) الذي فقيرا وليس له القدرة لاعالة عائلته

جاءته فكرة المتاجرة في ابنته سيلا وبيعها لرجل اعمال غني يقيم في مدينة اسنطنبول الا انه توقع ان تعود ابنته له في يوم من الايام

مع السنين قام جليل باخبار زوجته والدة سيلا واسمها (بيدار او انتصار) بان ابنتها سيلا ماتت لتنساها ولا تفكر بها علما انهما ليس والداها الاصليين الذين اخبروها بانهم ماتوا واصبحوا والديها بالتبني

بعد عدة سنوات اصبحت سيلا صبية شابة وقعت بغرام شخص يدعى (ايمري او عمر)

عاشت حياة الثراء والرفاهية بعد الشقاء التي عاشتها مع اهلها الحقيقيين

والد سيلا بالتبني غني ولديه مجموعة شركات كبيرة حيث شبهت بالامبراطورية عاشت معه ومع زوجته في فيلا تشرف على البحر في مدينة اسطنبول








احداث مسلسل سيلا
احداث القصة بدات بقصة حب زياد الى اخت الآغا دارين حيث قررا الهروب معا والزواج بالسر المعروف عند المحتمع التركي بــ (زواج الخطيفة)

يكتشف الآغا امر اخته وحبيبها فامر رجاله بالبحث والعثور عليهما وعزم الآغا على قتلهما كما هو معروف بالعادات والتقاليد الشائدة او تزويجهما

آزاد او زياد له اخت صغيرة في الحادية عشر من العمر التي رفض جليل ان يزوجها

بدا آزاد وجليل التفكير باعادة سيلا الى ضيعة ماردين فقد ذهبوا معا مدينة اسطنبول بهدف رؤية والدي سيلا بالتبني غير ان سيلا عرفت حقيقة بان امها وابوها على قيد الحياة فصممت على العودة لماردين والبحث عن والديها ورؤيتهما

ارادت سيلا الاقامة لايام في ماردين ولكن زواج شقيقها من اخت الآغا وقد حظيت بمرافقة العروس في الحفل المقامالى ان اكتشفت بانها هي العروس والعرس لها

قام آزاد بعد رقصتهم التقليديةباخذ سيلا الى غرفة بعيدا عن اعين الناسحيث هددها بالقتل اذا رفضت الزواج  قائلا بحقد وقسوة (في المسدس رصاصتين واحدة لي والثانية لك) فخافت من اخيها ووالدها واضطرت للتوقيع على عقد الزواج والموافقة على الآغا بوران

حاولت مرارا سيلا الهرب لكنها لم تنجح بذلك رافضة اعراف وتقاليد ضيعة ماردين التي حتمت عليها تلك الحياة القاسية

اصبحت سيلا تعاني من القلق والعصبية خصوصا عندما ترى امور تحدث مع اهل عشيرتها وتتحكم بهم التقاليد والاعراف بطريقة غير انسانية من وجهة نظرها في قضايا الشرف وجرائم الاغتصاب

بعدها وقعت سيلا بغرام بوران او جودت الآغا الذي كان طيب القلب معها فحاولت الهرب من ماردين التي اعتبرتها سجن وحصن الآغا الذي قيدها ولم تنجح في الهروب

حصلت سيلا على فرصة للهروب من ضيعة ماردين لكن جاءت هذه الفرصة بعد ان اصبحت تحب بوران فقد كان ايمري او عمر يسالها فيما اذا كانت تحبه فتجيبه انني متزوجة

سيلا تبقى تعاني الصراع بين العادات والاعراف حتى وهي في اسطنبول باحثة عن الحرية التي ترنو اليها دوما ويصمم بوران والعشيرة على البقاء على ملاحقتها

الجزء الثاني لمسلسل سيلا باجزائه الثمانين احداثه كعادة المسلسلات التركية تعتمد على اطالة سرد وكثرة الاحداث التي تطرح بقصص متتالية تحمل الغموض والفضول الذي يدفع المشاهد برغم اجزاء العمل الدرامي الا انها تشد المتابعين والجمهور لها





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق