ابيات شعر رائعة عن الصداقة والصديق



النابغة الذبياني: واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ   قتبا يعض بغارب مِلْحاحا فالرفق يمنٌ والاناة سعادةٌ   فتان في رِفْق تنال نجاحا والياس مما فات يعقب راحة   ولرب مطعمة تعود ذباحا




منصور الكريزي:  اغمض عيني عن صديقي كانني   لديه بما ياتي من القبحِ جاهل وما بي جهلٌ غير ان خليقتي   تطيق احتمال الكرهِ فيما احاول




ابو العلاء المعري:  إِذا صاحبْت في ايامِ بؤس   فلا تنس المودة في الرخاءِ ومن يعْدِمْ اخوه على غناه   فما ادى الحقيقة في الإِخاءِ ومن جعل السخاء لاقْربيهِ   فليس بعارف طرق السخاءِ




الشاعر القروي: لا شيء في الدنيا احب لناظِري   من منظرِ الخِلان والاصحابِ والذ موسيقى تسر مسامعي   صوت البشير بعودةِ الاحبابِ




المتنبي: شر البلاد بلادٌ لا صديق بها   وشر ما يكسب الانسان ما يصم








ايليا ابو ماضي:
يا صاحبي وهواك يجذبني   حتى لاحسب بيننا رحما ما ضرنا والود ملتئمٌ   الا يكون الشمل ملتئما الناس تقرا ما تسطره   حبرا ويقراه اخوك دما فاستبقْ نفسا غير مرجعها   عض الاناسلِ بعدما ندما ما انت مبدلهم خلائقهم   حتى تكون الارض وهي سما زارتْك لم تهتك معانيها   غراء يهتك نورها الظلما

       وقال ايضا:

يا من قربت من الفؤا   دِ وانت عن عيني بعيدْ شوقي اليك اشد مِن   شوقِ السليمِ الى الهجودْ اهوى لقاءك مثلما   يهوى اخو الظمأِ الورودْ وتصدني عنك النوى   واصد عن هذا الصدودْ وردت نميقتك التي   جمعتْ من الدرِّ النضيدْ فكان لفظك لؤلؤٌ   وكانما القرطاس جيدْ







علي بن ابي طالب:  وإِذا الصديق رايته متملقا   فهو العدو وحقه يتجنب لا خير في امرئ متملق   حلوِ اللسانِ وقلبه يتلهب يلقاك يحلف انه بك واثقٌ   وإِذا توارى عنك فهو العقْرب يعطيك من طرفِ اللسانِ حلاوة   ويروغ منك كما يروغ الثعلب واخترْ قرينك واْطفيه نفاخرا   إِن القرين إِلى المقارنِ ينْسب





ابو العلاء المعري:  فاهجرْ صديقك إِن خِفْت الفساد به   إِن الهجاء لمبوءٌ بتشبيبِ والكف تقطع إِن خِيف الهلاك بها   على الذراعِ بتقدير وتسبيبِ [٢]





الشيخ عبد الله السابوري: من فاته ود اخ مصافِ   فعيشه ليس بصافِ صاحبْ إِذا صاحبْت كل ماجد   سهلِ المحيا طلق مساعدِ ليس من الإِخوانِ في الحقيقهْ  من لم يناصحْ جاهدا صديقهْ إِن المرء يوهن الودادا   وينشئ الاضغان والاحقادا ولا تكنْ لصاحب مغتابا   ومغْرقا في ثلبِه إِنْ غابا




ابو الفتح البستي: اذا اصطفيت امرأ فليكنْ   شريف النِّجار زكي الحسبِ فنذل الرجالِ كنذلِ النباتِ   فلا للثمارِ ولا للحطبِ



بشار بن برد: اذا كنت في كلِّ الامورِ معاتبا   صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه




ابو فراس الحمداني: ما كنت مذ كنت الا طوع خِلاني   ليستْ مؤاخذة الاخوانِ من شاني يجني الخليل فاستحْلي جنايته   حتى ادل على عفوي واحساني اذا خليلي لم تكثرْ اساءتِه   فاين موضع احساني وغفراني يجني علي واحنو صافحا ابدا   لا شيء احسن من حان على جانِ




الشاعر الجاهلي عدي بن زيد: اذا كنت في قوم فصاحبْ خيارهم   ولا تصحبِ الاردى فتردى من الردي وبالعدلِ فانطقْ ان نطقت ولا تلمْ   وذا الذمِّ فاذممْه وذا الحمدِ فاحْمدِ ولا تلح الا من الام ولا تلمْ   وبالبذل من شكوى صديقِك فامْددِ




ابن الكيزاني: تخيرْ لنفسك من تصطفيه   ولا تدنين اليك اللئاما فليس الصديق صديق الرخاءِ   ولكنْ اذا قعد الدهر قاما تنام وهمته في الذي   يهمك لا يستلق المناما وكم ضاحك لك احشاؤه   تمناك انْ لو لقيت الحِماما






بشامة بن عمرو خِزي الحياةِ وحرب الصديقِ   وكلا اراه طعاما وبيلا فان لم يكنْ غير احداهما   فسيروا الى الموتِ سيرا جميلا ولا تقعدوا وبِكم مِنةٌ   كفى بالحوادث للمرءِ غولا




البحتري:
إِذا ما صديقيْ رابني سوء فعلِهِ   ولم يك عما رابني بمفيقِ صبرت على اشياء منه تريبني   مخافة ان ابقى بغيرِ صديقِ كمْ صدِيق عرفْته بِصديقِ   صار أحْظى مِن الصدِيقِ العتِيقِ ورفِيق رافقْته في طرِيق   صار بعْد الطريقِ خيْر رفِيق





محمود سامي البارودي:
ليْس الصدِيق الذِي تعْلو مناسِبه   بلِ الصديق الذي تزكو شمائله انْ رابك الدهر لمْ تفشلْ عزائمه   أوْ نابك الْهم لمْ تفْترْ وسائِله يرْعاك فِي حالتيْ بعْد ومقْربة   و لا تغبك منْ خير فواضله لا كالذي يدعى ودا وباطنه   من جمر احقادهِ تغلى مراجله يذم فعل اخيهِ مظهرا اسفا   لِيوهِم الناس أن الْحزْن شامِله وذاك منه عداءٌ في مجاملة   فاحْذرْه واعْلمْ بأن الله خاذِله





الشافعي: اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة  فلا خير في ودّ يجيء تكلُفا ولا خير في خل يخون خليله   ويلقاه من بعدِ المودَةِ بالجفا وينْكِرعيْشا قدْ تقادم عهْده   ويظْهِر سِرًا كان بِالأمْسِ قدْ خفا سلامٌ على الدُنْيا اذا لمْ يكنْ بِها   صدِيقٌ صدوقٌ صادِق الوعْدِ منْصِفا [١]





مسكين الدارمي: اصحبِ الاخيار وارغبْ فيهم   رب من صاحبه مثل الجربْ





محمد الواسطي: تعارف ارواح الرجال اذا التقوا   فمنهم عدوٌّ يتقى وخليل كذاك امور الناسِ والناس منهم   خفيفٌ اذا صاحبته وثقيل





ابو العتاهية:
لا انما الاخْوان عِنْد الحقائِقِ   ولا خير في ودِّ الصديقِ المماذِقِ لعمْرك ما شيءٌ مِن العيشِ كلهِ   اقر لعيني من صديق موافقِ وكل صديق ليس في اللهِ وده   فاني بهِ في ودهِ غير واثِقِ أحِب اخا في اللهِ ما صح دينه  وأفْرِشه ما يشتهي مِنْ خلائِقِ وارْغب عما فيهِ ذل دنِية   واعْلم ان الله ما عِشت رازِقي صفيٌّ من الاخوانِ كل موافِق   صبور على ما نابه من بوائِقِ








ابن الرومي:
لي صديقٌ صامتيٌّ   قحْطبيٌّ باحتيالِه اكرم الجِنة والانْـ   سِ على قلةِ مالِه لا أسميه عسا   هـ لا يراءى بفعالِه


وقال ايضا:

حبذا حِشمة الصديق اذا ما   حجزتْ بينه وبين العقوقِ حين لا حبذا انبساطٌ يؤديـ   هِـ الى بخسِ واجباتِ الحقوقِ وكِّلتْ حاجتي اليك فاضحت   وهي مني بموضع العيوقِ وجعلت الصديق اولى بان يلْـ   غى ويرضى بخلبات البروقِ احمد الله ما وردت من الإِخْـ   وانِ غير المكدِّر المطروقِ والى الله اشتكي ان ودِّي   ليس ممن ودِدت بالمرزوق مِقتي غير وامق تقرع القلْـ   ب فطوبى لوامق موموقِ





ابن المعتز:
تشاغل عنا صديقٌ لنا   وصارتْ مودته كزه وصار اذا جاءنا بالسلا   مِ في مشيه عاجل القفزه وكانتْ مودته حلوة   فصارت مودته مزه ويستر من خجل وجهه   ويمشي فيعثر في الرزه




ادونيس: في العامِ الالفيْنِ اعني الآن عنيت غدا او بعد غدِ ادعوك الى مائدتي وتكون الشمس يكون الماء يكون العشب ضيوفا نتخاصم اي رؤانا اعصف اي خطانا اناى نتصالح تحت سماء الشعر ونعلن مملكة الخصمين ووحدة هذين الخصمين
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق