ملخص كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر


تقرير عن كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر

نبذة عن كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر

مراجعة كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر

قصة كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر

تلخيص كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر



كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر كتاب قيم فوائده لا يعدها عادٌ ولا تحصرها يد وقد حظي باهتمام الباحثين حديثا مثلما حظي بعناية المؤرخين اختصارا وتذييلا ومنتخبات وقد اهتم مجْمع اللغة العربية بدمشق باخراجه منذ عهد رئيسه الاول الاستاذ محمد كرد علي لكن الصعوبات حالت دون ذلك وابرزها صعوبة الحصول على نسخة واحدة كاملة منه فكان الحل في اللجوء الى الاختصارات التي حافظت على صورة بلاد الشام الحضارية في النسخة الاصلية وقد قسم الى قسمين:



القسم الاول: خصت به دمشق واسمها وفضائل اهلِها وطيب هوائها وسنة افتتاحها وشرف الجامع الاموي فيها ومساجدها وانهارها وابوابها وذلك بعد الحديث عن اشتقاق اسم التاريخ ومبتدئه والهجرة النبوية وتسمية الايام والشهور



القسم الثاني: تضمن تاريخ بلاد الشام على طريقة المحدثين فاعتنى بالخبر والسند مثلما اعتنوا فترجم للقواد والخلفاء والامراء والمحدثين والفقهاء والشعراء وفقا لحروف العربية فبدا بمن اسمه احمد قبل من اسمه ابراهيم تبركا بالرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-



ولم يكن تاليف كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر بالامر الهين فهو لم ياخذ منه فترة من شبابه او من كهولته بلْ رافقه في حياته كلها ولم ينتهِ منه الا بعد وهن جسمه وكلَ بصره وقد كاد ينصرف عن انجازه لولا ان سمعة الكتاب كانت قد طارت الى ملك دمشق وحلب نور الدين محمود الذي ارسل الى ابن عساكر يقوي عزيمته فانجزه سنة 599هـ





قيمة كتاب تاريخ دمشق
ثمانون مجلدة في التراث العلمي التاريخي العربي هو كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر لكن قيمته لم تاتِ من كونِه كتابا في تاريخ دمشق والشام او في تاريخ المدن فقد سبقه الى ذلك القشيري في "تاريخ الرقة" وابن نعيم في "تاريخ اصبهان" والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" بلْ اتت قيمته من كونه قد سبق التواريخ السابقة في انه اوسع مادة واشمل توجها




يقول الاستاذ محمد كرد علي في قيمة الكتاب: "وقد يكون تاريخ دمشق اوسع تواريخ المدن وهو ايضا من اوسع المصادر في تراجم الرِجال حتى ليجرد منه كتب على حِدة في موضوعات مختلفة كولاة دمشق مثلا وقضاتها وشعرائها ومنه يستخرج احسن تاريخ لِبني امية سكتت معظم التواريخ عنه وهو الى ذلك حوى عدة كتب مستقلة فكل طالب يظفر فيه بطلبته ويجد فيه ما لا يجده في كتاب غيره؛ لان ابن عساكر يمتاز بالتحري والبسط والاستقصاء وتتبُع النوادر في سِير المترجم لهم واخبارِهم"
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق