معلومات عن الرؤية والحلم والفرق بينهم

الفرق بين الرؤيا والحلم
الرؤيا
هي الرؤى التي تكون من الله عز وجل وتكون بمثابة بشرى للانسان المؤمن اما ان يراها او ترى لله وهي نعمة تؤدي الى تثبيته واطمئنانه وزيادة قربه من خالقه فعليه ان يحمد الله عليها ويحدث بها من يحب ويحدث بها ايضا شخصا مؤمنا خبيرا بالرؤى كي يعبرها له ويجب ايضا ان يتنبه من ان يعرض رؤاه على من لا يفقه بالرؤى فربما يعبرها على وجه سيئ





متى تكون الرؤيا صادقة
تعتبر الرؤيا رؤيا صادقة عندما تتحقق فعلا وحقيقة على ارض الواقع فاذا راى الانسان في منامه شيئا يفرحه فمن السنة الا يحدث به احدا الا من يحبه وان ينتظر تحققه على ارض الواقع فيعلم انها رؤيا حق وصدق





علامات الرؤيا
ان تحمل بشرى او تحذير لكن يشترط ان يكون من راى الرؤيا قد استيقظ وفي قلبه راحة واطمئنان

ان تكون الرؤيا متصلة الاحداث ومتسقة يمكن معرفة بدايتها ونهايتها

ان يستيقظ الرآئي متذكرا احداث الرؤيا وتفاصيلها

ان لا يكون الشخص الذي راى الحلم مريضا او محموما لانه في هذه الحالة لا يرى رؤية ولكنها مجرد اوهام وآثار للمرض

لا تاتي الرؤيا ابدا باحداث مستحيلة او بافكار غير منطقية ولا تخضع للعقل ومن اهم شروط الرؤيا ان يكون من راى الرؤية صادق اللسان ولا يكذب







الحلم
هو الذي يكون من الشيطان يبتغي به تخويف العبد وايذاءه و القاء الحزن في قلبه وعلى المسلم حين يرى مثل هذه الرؤى ان يفعل الامور الآتية كي لا يتاثر بها:

يستعيذ بالله تعالى عن شماله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات كي يتجنب شره واذاه

ينفث ايضا عن شماله ثلاث مرات يستعيذ من شر ما راى في المنام

يغير الجانب الذي كان نائما عليه الى جنب آخر املا في ان يتغير حاله الى الافضل

يتوضا ويصلي ركعتين

يحاول ان ينسى هذا الحلم المزعج و لا يحدث به احدا حوله ولا يطلب تاويله من احد







كلام العلماء عن الحلم
تحدث الكثير من علماء النفس حول موضوع الاحلام ولكن تنوعت وتباينت الآراء في ذلك فهناك آراء تقول بان الاحلام انعكاس لما يدور في العقل الواعي ويقوم العقل الباطن بتحويل تلك الافكار الى رموز وهو ما نراه في احلامنا وقد وضعوا الكثير من التفسيرات لتلك الرموز وهذه النظريات فيها انكار لموضوع الرؤيا ولكن الرؤيا ذكرت في القرآن الكريم في سورة يوسف وذكر الله تعالى ان سيدنا يوسف كان قادرا على تاويل الاحاديث او تفسير الاحلام مما يثبت وبالدليل القاطع ان الرؤيا حق ولكن علينا ان نطبق الشروط السابقة حتى نتاكد انها رؤيا صحيحة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق