ما هي القرابين ومعلومات عنها

معلومات عن القربان


القربان
عرف الانسان القربان وجمعها قرابين منذ بدء الخليقة وقد توالت الاجناس البشرية على تادية هذا الطقس في كافة الاديان السماوية وغيرها عن طريق تقديم الطعام النباتي او الحيواني او الشراب او الممتلكات العينية او النفس في بعض الاحيان للآلهة حبا واجلالا وتعظيما لها لجلب الرضا والبركة والخير وكف الشر والاذى والضرر وهذه الآلهة تختلف باختلاف الحضارات البشرية على مر العصور وايضا تختلف الطقوس وطرق تقديم القرابين بحسب كل معتقد



اول قربان في التاريخ
ذكر القرآن الكريم في سورة المائدة قصة اول قربان في التاريخ قدِم من قبل ابنيْ آدم عليه السلام هابيل وقابيل؛ فقدم هابيل وكان صاحب اغنام وماشية جِذعة سمينة واما الآخر اي قابيل فكان صاحب زراعة ويعمل بها فقدم حزمة من الزرع الرديء السيء واحتفظ بنفسه بالزرع الجيد؛ فنزلت النار بامر من الله تعالى فاكلت قربان هابيل دليلا على قبوله وتركت قربان قابيل كما هو ونتيجة لذلك قام قابيل بقتل اخيه هابيل كما جاء في آيات السورة التي روت ما حدث بين الاخوين



القربان في الاسلام
جاء الدين الاسلامي بالامر لجميع العباد من الانس والجن بصرف العبادة لله تعالى وحده دون شريك او وسيط بالافعال والاقوال ومن تلك الافعال التي كانت منتشرة في الجاهلية تقديم القرابين للآلهة بغرض الشفاعة عند الله والتقرب اليه؛ فحرم الاسلام تقديم القرابين والذبح واراقة الدماء الا من اجل التقرب لله تعالى من خلال ما جاءت به نصوص الشريعة كالاضحية والعقيقة والنذر والصدقة وتكون خالصة لوجه الله وحده وحرم تقديم ايّ منها الى قبور الاولياء والصالحين وغيرهم




القربان في الحضارات القديمة
تقديم القربان من قِبل اهل الميت واصدقاؤه في الحضارة الاكادية من اجل تخفيف البلوى على روح الميت التي تنزل الى العالم السفلي الحزين والكئيب بحسب ثقافتهم



تقديم القرابين في مواعيد محددة من قبل الملك الفرعوني لاله الشمس رع نيابة عن الشعب كما كانت تقدم القرابين الى عين حورس اله الحياة من اجل ضمان تجديد الحياة ومدها بالقوة والبركة الى جانب القرابين الجنائزية التي يضاف الى القربان حرق البخور الذي يساعد روح الميت في التنقل في العالم الآخر



تقديم القرابين المكونة من الفاكهة والبخور والازهار الى الاله بوذا المتيقظ كما في الديانة البوذية المنتشرة في الهند واليابان والصين وكوريا حيث يعتقد انه في يوم اولامبانا تفتح ابواب العالم الآخر كي يزور الموتى الاحياء ومازال هذا القربان متبعا حتى اليوم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق