تعرف على علامات يوم القيامة الكبرى

ذكر الرسول عليه الصلاة و السلام علامات يوم القيامة الكبرى دون التطرق لتفاصيلها مما فتح المجال امام العديد لتفسيرها بعدة طرق و لذلك يفضل نقل و  وصف هذه العلامات كما وردت عن نبينا محمد دون زيادة او نقصان ومع ظهور اول علامة من علامات يوم القيامة الكبرى يقفل باب التوبة




اول علامتين
ذكر عن الرسول عليه الصلاة و السلام ان اول علامات الساعة هي طلوع الشمس من الغرب او ظهور الدابة و ايهما تحدث اولا الاخرى تتبعها مباشرة

ان طلوع الشمس من مغربها يسبقه غياب تام للشمس لمدة ما بين يومين و ثلاثة لا يشعر بهذا الغياب الا من يواظب على قيام الليل

بعد هذا الغياب تطلع الشمس من المغرب و تبقى في السماء لمدة سنة قبل ان تغيب في الشرق

ثم تخرج الشمس و تبقى لمدة شهر قبل ان تغيب و في الخروج الثالث تمكث اسبوع قبل المغيب

اما من رابع طلوع للشمس يعود حساب الايام كما كان اي تمكث الشمس في السماء يوم واحد في كل طلوع و مغيب

بعد انضباط الشمس يبعث الله سبحانه و تعالى دابة تسير على اربعة و تكلم الناس بلغتهم

تحمل الدابة معها عصى سيدنا موسى و تلمس بها وجه المؤمن فيخرج منه نورا يميزه عن الكافر

و كما تحمل معها خاتم سيدنا سليمان و تلمس به وجه الكافر فتعتليه الغبرة و تميزه عن المؤمن

ان خروج الدابة يقسم البشر لقسمين و هم المؤمنين و الكفار و تختفي اسماء البشر و ينادي على بعض اما يا مؤمن او يا كافر







العلامة الثالثة
يظهر في سماء الارض دخان كثيف

يكون على المؤمن تاثيره بسيط كالزكام

اما تاثير على الكافر فيكون و كانه نار مستعرة






العلامة الرابعة
ظهور المسيخ او المسيح الدجال

قد وصف المسيخ انه من البشر عينه اليمنى ممسوحة و جاحظة كالعنب و شعره اجعد

عند ظهور الدجال يستطيع كل مؤمن ان يقرا على جبينه كلمة كافر حتى و ان كان امي

و قد وصى الرسول عليه الصلاة و السلام قرات اول اربع ايات من سورة الكهف عند رؤية الدجال

بعد ظهور الدجال تتوقف السماء عن المطر و الارض عن الانبات و الدواب عن در اللبن

يئتيه الله القدرة على امر السماء فتمطر و الارض فتنبت و الدواب فتدر اللبن وتكون هذه فتنة لاختبار المؤمنين

اكثر اتباع الدجال من الفتن هم اليهود و المنافقون و النساء

يدعي الدجال النبوة فقال سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لا نبي بعدي

ثم يدعي الدجال الالوهية و قال نبينا انه اعور و ليس ربكم باعور

لا يستطيع الدجال دخول ثلاثة اماكن و هي مكة المكرمة و المدينة المنورة و بيت المقدس








العلامة الخامسة
بعد ان يعيث الدجال و اتباعه فساد في الارض يبعث الله سبحانه و تعالى سيدنا عسى عليه السلام لقتل الدجال و هو الانسان الوحيد القادر على ذلك

ينزل سيدنا عيسى عليه السلام و يظهر عند المنارة الشرقية شرقي دمشق

و يدخل على احد المساجد في صلاة الفجر فيعلم جميع المسلمين انه المسيح عليه السلام

يرجع امام المسجد ليقدم المسيح عليه السلام للصلاة فيعيده و يقول له جئت تابع لاخي محمد

بعد ان يفرغ المسلمون من صلاة الفجر يطلب المسيح عليه السلام بفتح احد ابواب المسجد فيجدوا الدجال واقف خلف الباب

عندما يرى الدجال سيدنا عيسى يبدا بالذوبان كانه ملح

يهرب الدجال لحين ان يدركه المسيح عليه السلام على باب مدينة اللد في فلسطين و يقتله

بعد قتل الدجال يكسر سيدنا عيسى الصليب و يقتل الخنزير و يحكم المسلمين اربعين عاما و يصلي وراء الامام كباقي المسلمين






العلامة السادسة
يوحي الله عز وجل لسيدنا عيسى عليه السلام ان يخرج بالمسلمين لجبل الطور للابتعاد عن قوم ياجوج و ماجوج و هم العلامة السادسة و الاخيرة

ان قوم ياجوج وماجوج عبارة عن جيوش كبيرة تعيث بالارض فسادا و لا يستطيع احد من البشر هزيمتهم

يدعو سيدنا عيسى و من معه من المسلمين الله تعالى ان يخلصهم من ياجوج و ماجوج فيرسل الله عليهم الديدان فتصيب رقابهم و يموتون جميعا

بعد ذلك يرسل الله طيور ضخمة رقابها كرقاب البعير ترمي بجثث ياجوج و ماجوج في البحر و ثم تمطر السماء مطرا غزيرا يغسل الارض من الخبث

ثم يامر الله تعالى الارض ان تعيد بركتها فيعم الخير و السلام على الارض لحين ان يرسل الله ريحا طيبة تقبض ارواح جميع المؤمنين ولا يبقى على الارض الا الكفار و الفاسقين و تقوم عليهم الساعة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق