معلومات عن الاديب مكسيم غوركي واهم رواياته

يعدُ الاديب الكبير مكسيم غوركي من اشهر الكتاب العالميين واحد الاسماء اللامعة في تاريخ الادب الروسي وصاحب الرواية الشهيرة التي سمَاها رواية الام كان مكسيم غوركي اديبا وروائيًا وقاصًا وكاتبا ومسرحيا وناشطا سياسيا حمل وجهة نظر الفكر الماركسي فيما يخصُ الادب التي اعتبرت انَ الادب يجب ان يبنى على النشاطات الاقتصادية في نشاتها وتطورها وان يحدث تاثيرات كبيرة في المجتمع لذلك يجب ان يوظَف لخدمة المجتمع وفي هذا المقال سيدور الحديث حول روايات مكسيم غوركي ونبذة عن حياته





نبذة عن حياة مكسيم غوركي
قبل الحديث عن روايات مكسيم غوركي لا بدَ من ذكر لمحة عن حياة هذا الاديب الكبير ولد مكسيم غوركي في مدينة نجني نوفجورود الروسية في عام 1868م ومات والداه وهو في عمر التاسعة فقط وفي اثناء ذلك تولَت جدَته رعايته وقد كانت ذات اسلوب قصصي مميز وهذا ما ساعد غوركي على تنمية موهبته في الكتابة والادب وبعد وفاة جدَته اصيب بصدمة كبيرة دفعت به لمحاولة الانتحار وهام بعد ذلك على وجهِه في ارجاء روسيا يعمل في اعمال مختلفة لمدة خمس سنوات واكتسب كثيرا من التجارب والثقافات التي اثرت في كتاباته لاحقا امَا كلمة غوركي فمعناها باللغة الروسية المرُ او المرارة وقد اختارها مكسيم لتكون اسما مستعارا له مستوحيا هذا الاسم من الواقع المرير والاليم الذي كان الشعب الروسي يعاني منه وقد انعكس هذا الواقع بما يحتويه من بؤس والم على معظم كتاباتِه




كان مكسيم غوركي صديقا لفلاديمير لينين الا انه بعد الثورة البلشفية او ثورة اكتوبر انتقدها وانتقد تصرفات لينين وتروتسكي وقال عنهما: "ان لينين وتروسكي ليست لديهما اي فكرة عن الحرية وحقوق الانسان" مما دفع لينين لتهديده بالقتل اذا لم يمتنع عن ذلك وبعد ذلك وضعه ستالين تحت الاقامة الجبرية اسَس غوركي المدرسة الواقعية الاجتماعية والتي مثَلت وجهة نظر الفكر الماركسي في الادب والف العديد من الروايات والمسرحيات والقصص وتمَ ترشيحه لنيل جائزة نوبل في الادب خمس مرات وحصل على وسام لينين الذي كان يمنحه الاتحاد السوفيتي سابقا وقد توفي عام 1936م عن عمر يناهز 68 سنة






روايات مكسيم غوركي
ترك الكاتب الكبير مكسيم غوركي العديد من المؤلفات بين رواية وقصة ومسرحية والتي اصبحت من اشهر الاعمال ليس في روسيا وحسب انَما على مستوى العالم خاصَة رواية الام التي نالت قبولا واعجابا كبيريْن وسيتمُ ادراج اهم روايات مكسيم غوركي فيما ياتي:


رواية الام: من اشهر روايات مكسيم غوركي تناول فيها الكاتب ظروف الثورة البلشفية في روسيا عام 1917م والتي جسَدها العمال وقاموا بها واظهر دور العمال الثوري الكبير فيها مصوِرا الواقع المرير كما هو وكانت بطلتها امًا في الاربعين من عمرها تناضل من اجل ولدها ثمَ تتجه للنضال من اجل الجميع بعد ان تعلم الاهداف والطموحات التي يسعى لها ولدها


طفولتي: من كتب مكسيم غوركي الذي يتحدَث فيه عن الخطوات الاولى في حياة شخص اسمه مالوف في عالم الكتابة والادب اسمٌ لمع في الاوساط الادبية انه مكسيم غوركي ويبين فيه كيف بدا هذا الكاتب مشروعه الادبي قبل ثورة اكتوبر في روسيا وكيف امضى طفولته


الساقطون: عبارة عن ثلاثِ قصص طويلة جمعها غوركي في كتاب واحد بعنوان الساقطون يتحدَث فيها عن الفترة التي عانى فيها الشعب الروسي من الفقر والبؤس والظلم فترة سوداء غطَت روسيا باكملِها ويظهر فيه مدى الكآبة والحزن الذي عاشه الناس


مسرحية الحضيض: مثَل مكسيم غوركي في هذه المسرحية الشهيرة الحضيض الذي كان يعيشه اغلب الشعب الروسي في تلك الحقبة الزمنية السوداء ويحكي قصة عشرة اشخاص من طبقة الحثالة او المنبوذين يعيشون في قبو تحت الارض ويبقى الحزن والكآبة والموت يخيم عليهم حتى النهاية وهي من الواقع الذي عاشه الكاتب


الاشرار: احدى روايات مكسيم غوركي والتي ترجمت الى الكثير من اللغات كبقية اعماله الشهيرة تناول فيها الكاتب الواقع الروسي الذي عاشه الناس في تلك الفترة متاثرا بما فيه من بؤس وظلم واضطهاد


اعتراف اين الله: احدى اشهر روايات مكسيم غوركي عبَر فيها عن المرحلة التي تلَتْ فشل ثورة عام 1905م في روسيا وما جرى بعد ذلك من تشديد القبضة الحديدية من نظام القيصر على النشاط الاجتماعي والثقافي والسياسي


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق