ملخص عن رواية ذكريات من منزل الأموات دوستويفسكي


تقرير عن رواية ذكريات من منزل الأموات دوستويفسكي

نبذة عن رواية ذكريات من منزل الأموات دوستويفسكي

مراجعة رواية ذكريات من منزل الأموات دوستويفسكي

قصة رواية ذكريات من منزل الأموات دوستويفسكي

تلخيص رواية ذكريات من منزل الأموات دوستويفسكي



يعد كِتاب ذكريات مِن منزل الأموات الصَادِر بيْن عامي 1860م - 1861م والذي يتحدَث عن المعاناة في السُجون ومشاعِر فقْد الحريَة والعيْش مع قتلة ولصوص يحْمِلون عداوة شدِيدة لِمن ينْتمون الى طبقة السَادة الَذين يضْطهِدون أبْناء الشَعْب ملَاكين أو موظَفين نِتاج تجْرِبة شخْصِيَة عاشها دوستويفسكي نفسه خلْف القضْبان والشُعور الرَهِيب بالعزْلة فهو لا يرى أوَل الأمْر إِلَا رِجالا غِلاظا لكِن شيْئا بعْد شيء أخذ يميز بين الاشْرار والأخْيار لِيجِد بيْن السُجناء رِجالا يمْكِن أن تفْهم جرائمهم بل وأن تعْذر مِن وِجْهة نظر الأخْلاق حتَى أصْبح له بيْن السُجناء الكثِير من الأصْدِقاء فبدا تدْوِين انْطِباعاتِه في سِجْن أومسك وبقِيت المذكَرات الَتي دوَنها مخبَاة لدى أحد موظَفي المسْتشفى ثمَ عمِل على كِتابة هذِه المذكَرات بِمدِينة سيميبالاتنسك لكِنَه لم يسْتطِع أن ينْجِزها الَا حِين عوْدتِه الى موسكو






شخصيات رواية ذكريات من منزل الاموات
بالنسبة لرواية ذكريات من منزل الاموات فهذه الرواية لا تحْتوي على شخصِيَات لها دور مِحوري في أحداث الرواية فهي عِبارة عن قِراءة مذكَرات باسْم ذِكْريات مِن منْزِل الأمْوات لِشخص يدعى ألكسندر بتروفتش جوريانتشيكوف الذي تمَ سجنه وحكِم عليه بالاشْغال الشَاقة من الفِئة الثَانية لِيلخص تجربته ومعاناته في السجن في مذكَرات





تلخيص رواية ذكريات من منزل الاموات
تعد رواية ذكريات من منزل الاموات واحِدة مِن أفْضل أعْمال دوستويفسكي وتتألَف رواية ذكريات من منزل الاموات الصَادِة عن التَنْوير للطباعة والنَشر والتَوزيع بِطبعتِها الأولى سنة 2014م ترجمة سامي الدروبي مِن 432 صفْحة مقسَمة الى جزأيْن ومن خِلال تلْخيص فصول رواية ذكريات من منزل الاموات سيتِم التَعرُف على السُجون وحياة المساجين وما يعانوه داخِل هذِه السُجون مِن خِلال الغوصْ في مذكَرات ألكسندر بتروفتش جوريانتشيكوف





الفصل الاول
في أوَل فصْل مِن فصول رواية ذكريات من منزل الاموات يقوم ألكسندر بتروفتش بِوصْف السجْن وصْفا دقِيقا ثكنات ومطْبخ وأسْوار وفناء السجْن الَي يصْطفُ السُجناء فِيهِ لِيجْري تفقُدهم ثلاث مرَات في اليوم والمساحة الخالِية بين السياج والمباني والَتي يحِبُ بعْض السُجناء الَذين يكْرهون البشر ويتَصِفون بِمزاج قاتِم أن يتنزَهوا فِيها ويكْمِل الوصْف داخِل الثَكنات الَتي يتِم إِدْخالهم إِليْها في بِداية الشَفق واصِفا فوضى الرُؤوس المحْلوقة في غرْفة طويلة منْخفِضة تشيع في جوها رائحة ثقِيلة تبْعث الى الغثيان ويتطرَق للحديث عن أنْواع وفِئات المساجين الَذين لا يتكلَمون عن ماضِيهِم الَا حين يروي سجين لآخر مِن فراغ الوقْت مكْمِلا وصْف أخْلاق السُجناء وصْفا دقيقا والمِهن الَتي كانوا يمْتهِنوها مِثْل تهْريب الخمور والرَبويَة والسرِقات وحتَى المقامرة داخِل السِجْن الَذي شبَهه بِمنْزِل ميت حي




ويصِف ألكسندر بتروفتش في رواية ذكريات من منزل الاموات بِدايته الأولى في السجْن وكيف أنَه لم يفْهم كل ما في الحياة الَا بعْد أن عاش في السجْن زمنا طوِيلا والأعْمال المفْروضة على السُجناء والتَعْذيب النَفْسي مِن هذا العمل فهو يرى أنَه قاس ومفرِط لا لأنَه صعْب بل لأنَه إِجْبارِي أمَا الطَعام فيراه مقْبولا ويتحدَث عن المشاجرات الَتي تكون اقتِتالات بالألْسن؛ لأنَه مباح أمَا العِراك بالأيْدي فلا يكون الا بالحالات النَادِرة ويتِم فيها ابْلاغ الميجر "رتبة عسكريَة" الَذي يهابه كل السُجناء ويتحدَث عن النَظرات الشَزراء الَتي يوجهها اليه بعض السُجناء والى من كان من طبقة النُبلاء شارِحا قِصَة صديقه آكيم آكيمتش والَذي أفاده في بِداية عهْدِه بالسجْن حيث احْتاج ما يقْرب على سنتيْن حتَى يظْفر بِمودَة ورِفْقة البعْض والأحْداث الَتي حصلت مع السُجناء ومعه في العمل وقد علِم أنَ السُجناء حاقِدين على النُبلاء وأنَ المتاعِب تنْتظره لانْتِماءه الى طبقة النُبلاء



يتناول ألكسندر بتروفتش الحديث عن النَظْرة الخاطِئة تِجاه السُجناء والرُعْب الَذي يحْدِثونه في النُفوس بالإِضافة للرُعب الَذي يعِيشه السَجين نفسه قبْل تنفيذ الحكْم عليه وهو الجَلْد بالسياط والَذي بِدوره يقوم بِشرب الخمْر تخفيفا للألم والأغلال المختبِئة تحت الثياب والَتي ترِن رنينا واضِحا في كل خطوة يخْطوها السَجين وعن صداقته الوثِيقة مع بولو وهو كلب السُجناء وعن الفرحة الَتي تغمر قلوب السُجِناء عِندما يتِم اخْراجهم من القلعة "السجن" باتجاه حمَام البخار الَذي يؤخذ اليه السُجناء قبْل أعْياد المِيلاد الَتي يقيمون فِيها حفلة تمثيلية حيث يقوم السُجناء بِشراء عِدَة أنواع من الاطعمة من خارج السجن ويتِم اعْفاؤهم من الأعمال المفروضة عليهِم من قِبل ادارة السجن واصِفا الحفلة التَمثيليَة وحالة السُرور والفرح الَتي انْتابت السُجناء الذين أتيح لهم ان يعيشوا بِضع لحظات كما يحبُون






الفصل الثاني
في بِداية الجُزء الثَاني مِن رِواية ذِكْريات مِن منْزِل يصِف الكسندر بتروفتش المستشفى الَذي ذهب اليه ورقد فيه بعد عيد الميلاد بِفترة قصيرة والَذي يراه نظيفا مقارنة بالسجن رغم الراَئحة الكريهة المنْبعِثة من المعاطِف الَتي كانت تعطى للمرْضى والبق الَذي كان المرضي يجدون لِذَة في مطاردته ويتحدَث عن أحوال المرضى الَذين رغم مرضِهم لا تفك عنهم السَلاسِل والسُجناء الذين يدخلون الى المستشفى بعد جلدِهِم مباشرة واصِفا معاناة هؤلاء المجْلودين الذين تفسَخت جلود ظهورِهم متطرقا الى علاقة المرضى بالأطبَاء الذين يتعاونون مع السُجناء الذين يدَعون المرض للبقاء في المستشفى والحِيل الَتي يتبِعها السُجناء للتَظاهر بالمرض والبقاء أطول فترة ممكِنة داخل المستشفى ويصِف الملازم جيربيانتيكوف والَذي كان الضُباط الآخرين والسُجناء يعِدُونه انسانا شاذا لولعه أشد الولع بانْزال السياط على الظُهور فقد كان يجِد لِذَة ومتعة عظيمة عِند تنفيذ الحكم على السَجين لِيتم تشْبيهه باحد الجَلادين المحترفين ا



لذين عرفتهم الامْبراطورية الرُومانيَة خِلال رقود الكسندر بتروفتش في المستشفى ورؤيته لمن نفذ فيهِم حكم الجلد يحاول تصوُر حالتِهم النَفسيَة ودِراسة السُجناء الذين كانوا يطلبون خروجهم من المستشفى بعد ان مكثوا فيه زمنا لمعالجة ظهورهم؛ لانزال باقي العقوبة فيهم ويتحدَث عن الجَلادين وانواعهم



وخِلال فصول رواية ذكريات من منزل الاموات يصِف الكسندر بيتروفتش الشُعور بالخزي والعار من الأغلال الَتي تكبله وكيف أن النَاس يتحاشون ويخْشون من السُجناء والصَدقات الَتي يتلقَاها السُجناء في الاسبوع المقدَس ويتحدَث عن نزلاء السجن الَذين ينظرون الى البسطاء والسُذج نظرتهم الى أناس حمقى أغبياء وكانوا لا يحمِلون لهم الا الازدِراء والاحْتِقار شارِحا حالة العِصيان الَتي حدثت داخل السجن من معْظم السُجناء والَتي حاول الميجر قمعها باي ثمن ويواصل حديثه عن الميجر الَذي أجبِر على الاسْتقالة بعد ان أحيل الى المحاكمة وكيف أعيد تنظيم السجن تنظيما جديدا مختتِما ذِكريات من منْزِل الأموات بالسَنة الاخيرة من اقامته بالسجن والَتي كانت أقل سنة من سنوات المنفى مشقَة وعذابا بعد ان اكْتسب آخر الأمر كثيرا من الاصدِقاء والأصحاب بين السُجناء والامْتِيازات الَتي تمتَع بِها في تِلك السَنة الاخيرة وعشيَة اطلاق سراحه يطوف حول السياح ويتنقل من ثكنة لأخرى مودعا السُجناء الذين عاش بينهم منطلِقا الى الحرية الى الحياة الجَديدة







رسائل من منزل الاموات
من خِلال رواية ذكريات من منزل الاموات يقوم ألكسندر بتروفتش بِنقل ما يشْعر به السُجناء وما يشْعر به هو نفسه وكانَها رِسالة من المساجين لِمن هم خارِج السجن الذين ينعمون بالحرية او للمسؤولين عن ادارة السُجون كي يشْعروا معهم ويحسِنوا معاملتهم ومِمَا نقله ألكسندر بتروفتش:

إِن الإِنسان أثناء الحسرات التي يشعر بها في سجن الأشغال الشاقة يرتوي بالايمان كما يرتوي العشب اليابس بماء المطر
ان السجناء يعرفون حقيقة الرجال بغريزة فطروا عليها
السجناء مستعدون ان ينسوا آلامهم اذا قيلت لهم كلمة طيبة
السجين مشاجر متمرد بطبعه




اقتباسات من منزل الاموات
يقوم ألكسندر بتروفتش في مذكَراته ذِكْريات من منْزِل الأمْوات بِتصنيف أنواع المساجين فمِنهم من يتمتَع بقدر واسِع من المعرِفة ومِنهم من يتَصِف بِضحالة الفِكر ومِنهم الطَيبين بِطبعِهم ومِنهم الأشرار فليس كل المساجين اشْرارا و مجرمين فمِنهم من قادته الظُروف الى السجن ومِنهم من قادته أفعاله الى السجن ولا باس من بعض الاقتِباسات من داخِل السجون

من تانى نال ما يتمنى

إِن منح أحد الناس حق انزال عقوبات جسمية في أقرانه هو جرح من جروح المجتمع

متى غاب الهدف وزال فان القلق سيجعل من الانسان عندئذ مخلوقا شاذا غريبا






معلومات عن دوستويفسكي
يعد الكاتب دوستويفسكي من أشهر الكتَاب العالميين والَتي لقِيت أعماله نجاحا كبيرا وهِي معروفة لدى قرَاء هذا الكاتِب لكن في المقابِل هناك معلومات وحقائق عن دوستويفسكي غير معْروفة لدى البعْض والَتي ظهرت في بعض أعْماله وسيتِم تسليط الضُوء على بعض هذه المعْلومات والحقائق مِنها ان دوستويفسكي كان يعاني من الصَرع وقد حكم عليه بالاعْدام لكِنَه نفِي الى سيبيريا وحكِم بالسجن بدلا مِن الاعدام بالاضافة لقيام الاتحاد السوفيتي عام 1956م باصدار طابِع بريدي مخصص لدوستويفسكي
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق