ملخص رواية الطريق لنجيب محفوظ

تعدُ رواية الطريق لنجيب محفوظ من الروايات الشهيرة للكاتب وهي رواية متوسطة الحجم نشرها عام 1964م وتتناول الرواية حياة الشاب صابر احد الشباب المصريين التي تبدا بمشكلة يتولد عنها مشاكل اخرى اكثر واكثر فقد عملت والدة صابر على وضع طريق معيَن لولدها رسمته له بالتفصيل فكان ضحية ذلك القالب الجاهز والسهل الذي اعدته والدته لشدة حبها له وانشاته على ذلك القالب الجاهز في بيئة رذيلة وفساد كانت تعيش فيها فاعتاد ذلك الجو ولم يعتدْ ان يعتمد على نفسه نهائيًا لكنَ والدته تدخل الى السجن لتخرج بعد ذلك وقد ضاعت ثروتها التي عملت على جمعها سنوات طويلة من اجل ولدها الوحيد وعندما علمت انَ ساعاتها في هذه الدنيا معدودة ارسلت صابرا للبحث عن والده الذي لا يعرفانِ عنه خبرا




وبمجرد موت الام يتوجَه نظر صابر للبحث عن والده المجهول من اجل ان يضمن لنفسه ذلك القالب الجاهز نفسه الذي كان يعيشه في كنف والدته وفي تلخيص رواية الطريق لنجيب محفوظ لا بدَ من معرفة ان عنوان الرواية هو الطريق الذي سلكه صابر وانتهى به المطاف للانجرار الى مشاكل كثيرة متراكمة ادَت الى الحكم عليه بالاعدام في نهاية الامر وقد بيَن فيها نجيب محفوظ انَ هذه مشكلة من المشاكل الاجتماعية التي من الصعب جدا تحديد المسؤوليات فيها







اقتباسات من رواية الطريق
بعد تلخيص رواية الطريق لنجيب محفوظ سيشار الى بعض الاقتباسات من تلك الرواية التي تناولت مشكلة اجتماعية خطيرة وقد كانت روايات نجيب محفوظ قريبة جدا من الواقع؛ لانَه استلهم قصصها من الواقع نفسه وفيما ياتي بعض الاقتباسات من الرواية:

لا شيء يحمي السمعة السيئة الا القبضة الحديدية

الكرامة والسلام والحرية والتقدير اشياء لا يجب ان تبحث عنها خارج ذاتك ولن يمنحها لك احد

اغرورقت عيناه وببصر مائع نظر الى الجثمان وهو يميل من النعش الى فوهة القبر بدا في كفنه نحيلا كانْ لا وزن له

ما قيمة الجمال في هذا العالم الدامي

وهم بالانحناء فوق القبر ولكن يدا شدَت على ذراعه وصوتا قال: تذكر ربك

اغرورقت عيناه رغم ضبطِه لمشاعره وكراهيته ان يبكي امام هؤلاء الرجال

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق