ملخص رواية الكرنك لنجيب محفوظ


تقرير عن رواية الكرنك لنجيب محفوظ

نبذة عن رواية الكرنك لنجيب محفوظ

مراجعة رواية الكرنك لنجيب محفوظ

قصة رواية الكرنك لنجيب محفوظ

تلخيص رواية الكرنك لنجيب محفوظ


رواية او قصة الكرنك احدى رويات نجيب محفوظ الشهيرة فقد تمَ انتاجها كفيلم سينمائي في عام 1975م تتناول قصة الكرنك لنجيب محفوظ الحديث عن فترة عاشتها جمهورية مصر العربية امتدَت بين حربيْن هما حرب النكسة التي وقعت احداثها في عام 1967م وحرب التحرير التي وقعت احداثها في عام 1973م وتحكي القصة عن الاستبداد الذي ساد الاجواء السياسية في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وعن فساد اجهزة الامن والمخابرات المصرية وفي تلخيص قصة الكرنك لنجيب محفوظ يجدر بالذكر انَها تتناول قصة مجموعة شبَان في الجامعة يتمُ اعتقالهم دون اسباب واضحة ودون اي جريمة الا انَهم كانوا يلتقون في مقهى الكرنك الشهير الذي كان يلتقي فيه بعض المفكرين وينتقدون الثورة واخطاءها



يقضي الشباب فترة في المعتقل ويتعرضون للكثير من التعذيب بشتى الاساليب حتى يتم انتزاع اعترافات منهم بالعديد من الجرائم التي لم يرتكبوها ثمَ يتمُ اجبارهم على العمل جواسيس داخل اروقة الجامعات لصالح اجهزة المخابرات وكتابة تقارير عن اي نشاط يمكن ان يحدث داخل الجامعة وهذا ما ادى حسب قصة الكرنك الى احداث تمزُقات وشروخ في الجبهة الداخلية وادى في النهاية الى الحاق الهزيمة بمصر واحتلال سيناء من قبل اسرائيل



وفي النهاية يختم نجيب محفوظ قصة الكرنك بثورة التصحيح التي انتهجها الرئيس انور السادات عندما افرج عن المعتقلين السياسيين وادخل الضابط الذي كان يعطي اوامر بتعذيب الشباب وانتزاع الاعترافات المزيفة منهم الى السجن وفي النهاية تم تحقيق الانتصار على اسرائيل واسترداد سيناء عن طريق الحرب والسلام معا







اقتباسات من قصة الكرنك لنجيب محفوظ
بعد الحديث عن تلخيص قصة الكرنك لنجيب محفوظ والتي اعلن فيها الكاتب اعتراضه على القمع السياسي الذي انتهجه النظام الحاكم في مصر اثناء فترة الرئيس جمال عبد الناصر لا بدَ من ذكر بعض الاقتباسات التي تلامس الواقع العربي عموما بسبب استمرار غياب الحريات السياسية في معظم الدول العربية حتى اليوم وفيما ياتي بعض الاقتباسات من قصة الكرنك:

ان المرض موجود ولكن الدواء غير متوفر

لا شيء يقرِب بين الناس مثل العذاب المشترك

كلُنا مجرمون وكلنا ضحايا ومن لم يفهم ذلك فلن يفهم شيئا على الاطلاق

غير انَنا كنَا نشعر باننا اقوياء لا حد لقوتنا امَا بعد الاعتقال فقد اضطرب شعورنا بالقوة وفقدنا الكثير من شجاعاتنا وثقتنا في انفسنا وفي الايام واكتشفنا وجود قوة مخيفة تعمل فى استقلال كلي عن القانون وعن القيم الانسانية

يخيَل اليَ اننا صرنا امَة من المنحرفين تكاليف الحياةِ والهزيمةِ والقلق تفتت القيم

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق