ملخص عن رواية الدون الهادئ لميخائيل شولوخوف


تقرير عن رواية الدون الهادئ

نبذة عن رواية الدون الهادئ

مراجعة رواية الدون الهادئ

قصة رواية الدون الهادئ

تلخيص رواية الدون الهادئ


ميخائيل شولوخوف
ولد الكاتب الشهير ميخائيل الكسندروفيتش شولوخوف في القوقاز عام 1905م وهو اديب ومؤلف روايات روسي حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1965م قضى شولوخوف معظم حياته وكانت فضاء لجميع اعماله التي كتبها لاحقا وعلى فترات زمنية طويلة وتاثر ببيئة القوقاز كثيرا ويعرف عن القوقاز انهم عبارة عن مقاتلين استخدمهم القيصر حرسا على حدود الامبراطورية الروسية الجنوبية وفي تلك المنطقة يجري نهر الدون بهدوئه غير عابئ بكل تلك الاضطرابات التي تعصف بالبشر




لم يستطع شولوخوف ان يكمل دراسته الابتدائية لكنَه بدا في محاولات الكتابة بعد ان سافر الى موسكو للعمل هناك وعاد بعد عاميْن الى موطنه الاصلي ولم يغادرْه حتى وفاته وفي تلك الفترة كتب اولى مؤلفاته وهو المجموعة القصصية الاولى بعنوان الدون وقصة السهب الازرق انضمَ بعد ذلك الى الحزب الشيوعي واصبح في عام 1934م عضوا في اتِحاد الكتاب جمعت فيما بعد المقالات والقصص التي كتبها في مجموعة اطلق عليها اسم مصير الانسان ومن اهمِ مؤلفاته: رواية الدون الهادئ رواية الارض الطيبة رواية حاربوا في سبيل الوطن التي كتب فصولا عدة منها ولم يكملها وقد توفي عام 1984م








نبذة عن رواية الدون الهادئ
تعدُ رواية الدون الهادئ من اهم روايات الكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف واشهرها والتي حصل بفضلِها على جائزة نوبل للآداب وحقَقت له شهرة عالمية كتب شولوخوف روايته الشهيرة على مدار 12 عاما امتدَت من عام 1928م الى عام 1940م وقد استلهم اسم روايته من نهر الدون الذي يجري في بلاد القوقاز هادئا مطمئنا ولا يمكن ان يتمَ حصر قراءة في رواية الدون الهادئ بعدة سطور فقد جعلها المؤلف في اربعة مجلدات وكانت رواية ملحمية تاريخية بكل معنى الكلمة جمع في صفحاتها حوادث واخبار ثورة عارمة واضفى عليها مسحة انسانية



بدا شولوخوف روايته بالحديثِ عن شعب القوزاق عندما بداوا بالتخلص من حكم القيصر الملكي واستقبلوا الجيش الاحمر وخلال هذه المرحلة يصوِر ما طرا على كثير من مفاهيم وقيم ذلك الشعب من تغيُر فقد عاش شعب القوزاق اضطرابات هائلة وتخبُطا لم يشهد له مثيلٌ وسنينا كانت عليه امرَ من العلقم فقد خلالها الكثير من خيرة شبابه وقد مثَل غريغوري نموذجا لهذه التخبُطات التي عاشها شعبه في فترة الانتقال




وعند قراءة في رواية الدون الهادئ لا بدَ ان يشار الى براعة الكاتب في وصف الشخصيات بدقَة حتى كانَها شخصيَات حقيقية واقعية حيث اورد فيها ما يقارب 600 شخصية وهذا ما يدلُ على سعة خيال وقدرة فائقة في السرد والوصف اضافة الى وصف الطبيعة التي ينقل من خلالها القراء الى بلاد اقرب ما تكون الى جنان الخلد بحذاقته تاركا في نفوسهم اثرا عظيما وذكريات يظنُ بعضهم انه قد عاشها بنفسه



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق