اهم مؤلفات وقصائد الشاعرة نازك الملائكة

مؤلفات نازك الملائكة
يعتقد الكثير من النقاد انَ الشاعرة نازك الملائكة هي اوَل من كتب الشعر الحر على الاطلاق في عام 1947م وقد كتبت قصيدة "الكوليرا" الشهيرة وقد عدت اول قصيدة تنظم في الشعر الحر لذلك فهي تعدُ من روَاد الشعر الحديث في العالم العربي لها الكثير من الدواوين الشعرية وكان اول ديوان لها عاشقة الليل عام 1947م وتابعت بعد ذلك في اصدار الكثير من الدواوين الشعرية اهمها ما ياتي



الدواوين الشعرية:

شظايا الرماد عام 1949م

قرارة الموجة عام 1957م

شجرة القمر عام 1968م

ويغير الوانه البحر عام 1970م

ماساة الحياة واغنية للانسان عام 1977م

الصلاة والثورة عام 1978م






المؤلفات النثرية: لم تقتصرْ مؤلفات نازك الملائكة وكتاباتها على الشعر انَما كتبت ايضا في مجال الدراسات النقدية وساعدها في ذلك انها درست اللغة العربية في جامعة بغداد وفيما ياتي سيتمُ ادراج اهم مؤلفات نازك الملائكة غير الشعرية:

قضايا الشعر الحديث عام 1962م

التجزيئية في المجتمع العربي وهو عبارة عن دراسة في علم الاجتماع عام 1974م

سايكولوجيا الشعر عام 1992م

الصومعة والشرفة الحمراء

الشمس التي وراء القمة وهي مجموعة قصصية عام 1997م









قصائد نازك الملائكة
بعد الحديث عن مؤلفات نازك الملائكة التي تنوعت بين الشعر والدراسات النقدية وعلم الاجتماع اضافة الى مجموعتها القصصية سيتمُ ادراج بعض من اشهر قصائد الشاعرة الشهيرة ورائدة الشعر الحر فيما ياتي:

من قصيدة الكوليرا:
سكن الليل

اصغِ الى وقْع صدى الانَاتْ

في عمْق الظلمةِ تحت الصمتِ على الامواتْ

صرخاتٌ تعلو تضطرب

حزنٌ يتدفق يلتهب

يتعثَر فيه صدى الآهاتْ

في كل فؤاد غليان

في الكوخِ الساكنِ احزان

في كل مكان روحٌ تصرخ في الظلماتْ

في كلِ مكان يبكي صوتْ

هذا ما قد مزقه الموتْ

الموت الموت الموتْ

يا حزْن النيلِ الصارخِ ممَا فعل الموتْ

طلع الفجر

اصغِ الى وقْع خطى الماشينْ

في صمتِ الفجْر اصِخْ انظرْ ركب الباكين

عشرة اموات عشرونا

لا تحْصِ اصِخْ للباكينا

اسمعْ صوت الطِفْل المسكين

موْتى موْتى ضاع العدد

موْتى موتى لم يبْق غد

في كلِ مكان جسدٌ يندبه محزونْ

لا لحظة اخلاد لا صمْتْ

هذا ما فعلتْ كفُ الموتْ

الموت الموت الموتْ

تشكو البشرية تشكو ما يرتكب الموتْ







من قصيدة خمس اغان للالم:
مهْدي ليالينا الاسى والحرقْ

ساقي مآقينا كؤوس الارقْ

نحن وجدناه على درْبنا

ذات صباح مطِيرْ

ونحن اعطيناه من حبِنا

ربْتة اشفاق وركنا صغيرْ

ينبِض في قلبنا

فلم يعد يتركنا او يغيبْ

عن درْبنا مرَهْ

يتبعنا ملء الوجودِ الرحيبْ

يا ليتنا لم نسقِهِ قطْرهْ

ذاك الصَباح الكئيبْ

مهْدي ليالينا الاسى والحرقْ

ساقي مآقينا كؤوس الارقْ





من قصيدة مرثية امراة:
والليل اسلم نفسه دون اهتمام للصباحْ

واتى الضياء بصوتِ بائعةِ الحليبِ وبالصيامْ

بمواءِ قط جائع لم تبْق منه سوى عظامْ

بمشاجراتِ البائعين وبالمرارةِ والكفاحْ

بتراشقِ الصبيان بالاحجار في عرْضِ الطريقْ

بمساربِ الماء الملوثِ في الازقةِ بالرياحْ

تلهو بابوابِ السطوح بلا رفيقْ

في شبهِ نسيان عميقْ





من قصيدة دكان القرائين الصغيرة:
في ضباب الحلْم طوفت مع السَارين في سوق عتيقِ

غارقٌ في عطر ماء الورد وامتدَ طريقِي

وسَع الحلْم عيوني رشَ سكْرا في عروقي

ثملتْ روحي باشذاءِ التوابلْ

وصناديقِ العقيقِ

وبالوانِ السجاجيدِ

بعطرِ الهيل والحنَاءِ

بالآنية الغرْقى الغلائلْ

سرقت روحي المرايا واستداراتْ المكاحلْ

كنت نشْوى في ازرقاق الحلْم امشِي واسائلْ

اين دكَان القرائينِ الصغيرهْ

اشتري من عندِه في الحلمِ قرآنا جميلا لحبيبي

يقتنيه لحن حب

قمرا في ليلة ظلماء

خبزا وخميرهْ

عندما في الغدِ يرْحلْ

من مطارِ الامسِ والذكرى حبيبي

يتوارى وجهه خلف التواءات الدروبِ

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق