ما هو الايثار في الاسلام

ما هو الايثار
ان الايثار في الاسلام هو خير دثار من الحب والورد والود وهو كما قيل: لغة العظماء وهو دليل على رسوخ الايمان والثقة بما عند الرحمن وهو علامة حب المرء لاخوانه وبرهانٌ على سلامة النفس من الجشع والانانية والطمع فالايمان يقتضي ان يجود المؤمن بما لديه في سبيل اخوانِهِ وهذا ما دعت اليه السنة النبوية الشريفة في حديث انس بن مالك -رضي الله عنه- ان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "لا يؤمِن احدكم حتى يحِب لاخيه ما يحِب لنفْسِه"  فهذا الحديث يجسد اعلى مراتب الايثار في الاسلام وهو انْ يحب المسلم لاخيه ما يحب لنفسه ومن هنا يمكن تعريف الايثار على انه تقديم المرء غيره على نفسه فيما هو في حاجة اليه من امور الدنيا ويقابله الاثرة التي هي استبداد المرء بالفضل واستحواذه عليه دون غيره والايثار اعلى درجات المعاملة مع الناس ويليه العدل وهو اختصاص كل فرد بحقه واسوا درجات المعاملة الاثرة والايثار يرفع المجتمع الى قمة الامن لان افراده ارتفعوا عن حظوظهم الدنيوية وآثر بها كلٌّ منهم اخاه فهو لا يفكر في ان يستوفي حقه كاملا فضلا عن التفكير في الاثرة والاستبداد




الايثار في الاسلام
الايثار في الاسلام -كما ورد سابقا- هو ان يحب المسلم لاخيه ما يحب لنفسهِ وهو من اسمى الاخلاق التي بعث النبي -عليه الصلاة والسلام- لاتمامِها والايثار نقيض الاثرة والطمع والجشع في الاسلام ولان الاسلام هو اعظم اسباب الراحة النفسية في الحياة؛ لانه يدعو الى كلِّ المقاصد السامية الكفيلة بجعْل حياة الانسان اكثر استقرارا فالاسلام حياةٌ سعيدةٌ بما يحمل في طياته من سمو في العلاقات ونكران للذات وانخراط في الجماعة ونبذ لحبِّ النفس والكِبر والجشع وحث على الايثار ومشاركة الناس بالخير والنفع وحبِّ السعادة لهم فان حياة يؤثر الناس فيها غيرهم على انفسهم لهي حياةٌ سعيدة بكل المقاييس والمعايير؛ لان القيم المتبادلة هي غذاء الروح الشفيفة والنفس الرهيفة ولقد مثلتْ السنة النبوية واهدت للانسانية اعظم مراتب الايثار في الاسلام التي ظهرت جلية في حديث انس بن مالك -رضي الله عنه- ان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "لا يؤمِن احدكم حتى يحِب لاخيه ما يحِب لنفْسِه"  وقد جسد القرآن الكريم ايضا اهمية الايثار خير تجسيد قال تعالى: "والذِين تبوؤوا الدار والْإِيمان مِن قبْلِهِمْ يحِبون منْ هاجر إِليْهِمْ ولا يجِدون فِي صدورِهِمْ حاجة مِّما أوتوا ويؤْثِرون علىٰ أنفسِهِمْ ولوْ كان بِهِمْ خصاصة ومن يوق شح نفْسِهِ فأولَٰئِك هم الْمفْلِحون"

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق