نبذة عن رواية طيور أيلول



تقرير عن رواية طيور أيلول

نبذة عن رواية طيور أيلول

مراجعة رواية طيور أيلول

قصة رواية طيور أيلول

تلخيص رواية طيور أيلول


تعد رواية طيور ايلول من روائع الادب العربي فقد صنِفت ضمن افضل مئة رواية عربية  وقد حصلت هذه الرواية على ثلاث جوائز ادبية فقد فازت بجائزة افضل رواية وجائزة جمعية اصدقاء الكتاب عام 1962م وجائزة سعيد عقل الشهرية والى جانبِ روعةِ صورِها الفنية وثرائها التعبِيري والبلاغيِّ والتصويريِّ واللغوي تمثِّل الرواية في احد جوانبها دراسة اجتماعية لعاداتِ وتقاليد اهل الريفِ اللبنانيِّ؛ فهي تنتقد العادات والتقاليد والاعراف وترفضها وفي جانب آخر تمس الرواية ببراعة عالم النفس الانسانية بكلِّ طموحاتِها القريبة والبعيدة وبكلِّ امانيها المقهورةِ والمقطوعة وبكلِّ معاناتها التي هي بقعة سوداء في حياةِ بطلةِ رواية طيور ايلول لكنها بقعة ضوء اكسبت تلك الرواية سماتِ الواقعيةِ واغنت عالم الرواية بالكثيرِ من التجارب الانسانيةِ وقد كتبتها كردة فعل على هجرةِ اخوتها الى كندا



عالجت الكاتبة في روايتها موضوع الاغتراب عبر متابعتها سيرة العديدِ من ابناءِ بلدتها ومنطقتِها من الذين هاجروا وطالت غيبتهم فباتوا ياتون لزيارةِ الاهل مع بدايةِ الصيف ثم يغادرون بلادهم في ايلول وقد اصطحبوا معهم بعض من يبحثون عن مستقبل آمن خارج الوطنِ



وترسم ايميلي نصر الله في رواية طيور ايلول احاسيس ومشاعر تدفقت من لحظةِ شغف بقرية هي موئل الفؤاد حيث تحدِّثنا رواية طيور ايلول عن رائحةِ الخبز في ساعات الفجر الاولى ورائحةِ التربة الممزوجة بعطرِ عرق الذين احبوها فاحبتهم وعن حقولِ القمح الذهبية الشاسعة الممتدة على ارض القرية وعن ثرثراثِ النسوة عند النبع وعن نظراتِ الصبايا الحالمةِ التي تشيِّع اسراب الطيورِ المهاجرةِ وعن السواعد السمر والعشايا الساهرةِ في ضوءِ القمر وعن طيورِ ايلول التي تطل على القريةِ بغيمةِ الغصة والحنين للذين رحلوا ولم يعودوا طيور ايلول تغوص بنا في عمق القرية واسرارها وتقاليدها وحزنِها عند تشييع الوجوه المغادرةِ الى المجهول في خارج البلاد على املِ تحقيقِ الطموحات والاحلام وعن الشرخ الذي تحدِثه الهجرة فيصبح ذاك القادم من بعيد الى جذورِه كالغريبِ فالقرية التي انجبته تنكرت له والمدينة التي احتضنته تاهت به في معالمها

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق