ملخص رواية فستق عبيد سميحة خريس




تقرير عن رواية فستق عبيد

نبذة عن رواية فستق عبيد

مراجعة رواية فستق عبيد

قصة رواية فستق عبيد

تلخيص رواية فستق عبيد



كان يستخدم الفستق لغواية الاطفال وايقاعهم في العبودية من هنا اطلقت سميحة خريس على روايتها اسم "فستق عبيد" ينقسم ابطال الرواية الى اصحاب البشرة السوداء وهم العبيد واصحاب البشرة البيضاء وهم التجار في الرواية وحيث ان الاوربيون استخدموا الفستق لايقاع الفقراء في العبودية قام الجد "كامونقة" بزراعته ليشبع الاطفال فلا يقعون في فخ العبودية


تترك الكاتبة للجد كامونقة ان يروي قصته في العبودية ثم الانعتاق ويتحدث عن اشكال الظلم والطبقية التي عاشها في وطنه دارفور ثم تنتقل الدفة لحفيدته "رحمة" لتحكي قصتها بعدما بيعت لتاجر عبيد جزائري وتصف المعاملة السيئة التي يتعرض لها العبيد وكيف يتم حشرهم مع الحيوانات في السفن التي تنقلهم الرواية مليئة بالممارسات والقيم والعلاقات التي تتشكل باستمرار مكونة معا عناصر معارضة للهيمنة فقد جعل الجد لنفسه خلال فترة عبوديته هدفا واحدا وهو الانعتاق من العبودية حتى نجح اخيرا واصبح مجاهدا في ثورة المهدي ونجد رحمة تستمد قوتها من الكائنات التي كانت حولها وحبست معها ثم كان لقاءها بسيدها البرتغالي الذي عاملها بانسانية فنسيت عبوديتها وصارت تنظر الى الحياة بمنظور آخر حتى تعلمت كيف تعيش بروح حرة داخل جسد مقهور واستخدمت هذا الاسلوب حين تم نقلها مرة اخرى لعبودية اخرى وساعدتها هذه الطريقة بفهم البيض والتواصل معهم واتباع ذات اسلوبهم المعتمد على المنافع المتبادلة


تناقش الرواية المتناقضات التي يمكن ان يحملها شخص واحد فنرى كمونقة الرجل بجسده الذي يعكس عبوديته يمتلك روحا حرة تجعله يختار ما يريد ونرى الثري البرتغالي بردائه الانيق لكن روحه مهترئة وشخصيته هشة وغير مستقرة تتارجح بين الاستعلاء تارة وبين الشعور بانسانية العبيد تارة


تخبر الرواية قارئها ان التعود على الحياة القاسية والظلم هو خداع للنفس ووهم من السعادة يخلقه الشخص ليستمر في الاستسلام ويظهر هذا جليًا في نهاية الرواية حين يرفض زمرة من العبيد والافارقة العمل في الفلاحة وينضمون الى حركات السود المتمردين


الجوائز التي حازتها رواية فستق عبيد


حازت الرواية جائزة كتارا للابداع العربي في دورتها الثالثة عام 2017

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق