كيفية التعرف على الشخصية المزاجية وكيف تقوم بعلاجها

صفات الشخصية المزاجية
انَ الشخصية المزاجية ليست مجرد شخصية عادية كما ان الشخص المزاجي من الممكن ان يعاني من اعراض صحية والتي تكون سببا وراء مزاجيته خاصة عند تكرار التعرض للتقلبات المزاجية وعدم الخروج منها بسرعة وهناك العديد من العوامل التي تكون وراء تقلبات الشخصية المزاجية ومن الممكن اجمالها فيما ياتي:


التوتر والقلق: حيث ان التعرض للتوتر والقلق الدائم وبسبب واقع الحياة اليومية قد يؤدي غالبا الى تقلبات المزاج الحادة خاصة عند الاشخاص الحساسين وهذا الامر قد يصدر عنه في العديد من الاوقات ردات فعل عنيفة


قلة النوم: ان مشكلة عدم النوم تلعب دورا رئيسا في الحالة المزاجية للشخص حيث ان قلة النوم ينجم عنه العصبية المبالغ بها وتعكير المزاج على ابسط الاشياء


مرض ثنائي القلب: يعاني الاشخاص حاملين هذا المرض من حدة المزاج او انخفاضه الشديد ومن الممكن ان تطول هذه المزاجية الى فترة طويلة من الزمن


الاكتئاب: ان الاكتئاب المرض الشائع والذي يلعب دورا بارزا في ايصال الشخص الى حالة من المزاجية السيئة وغير المستقرة ويعاني الشخص ايضا من الاحباط والتي تتحكم ايضا بمزاجيته لذلك دائما ما ينصح الشخص المزاجي بزيارة الطبيب






علاج الشخصية المزاجية
انَ الشخصية المزاجية من الممكن علاجها بالعديد من الطرق فلا يمكن غض البصر عن علاج هذه الشخصية؛ وذلك لان المزاجية من الممكن ان تكون مرض من الممكن علاجه والتخلص منه وفي الآتي اهم النصائح لهذه الشخصية:


مراجعة الدكتور النفسي وذلك بسبب اختصاصه في تحديد المسببات الكامنة وراء هذه المزاجية وتقديم افضل العلاجات لذلك وعادة ما يتم وصف العديد من الادوية لهذه الحالات هذه الادوية بدورها تقوم بتخفيف من حدة هذه التقلبات وادوية اخرى تسهم بحلها وعلاجها من الاساس


لا يكفي فقط اخذ الادوية المخصصة لذلك بل ينصح بعض الاطباء بالتخفيف او حل جميع الاسباب التي تؤدي الى هذه التقلبات المزاجية ومنها التخفيف من التوتر او الحصول على كمية كافية من النوم اقلها 8 ساعات في اليوم الواحد


تلعب الرياضة دورا بارزا في تعديل المزاج والتخفيف من حدة التوتر والاكتئاب؛ وذلك لانها تحفز هرمون الاندروفين الذي يحسن المزاج ويساعد على النوم كما ان التخفيف من الخافيين ايضا كفيل بتخفيف حدة هذه الانقلابات
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق