ملخص خماسية مدن الملح عبد الرحمن منيف


تقرير عن مدن الملح

نبذة عن مدن الملح

مراجعة مدن الملح

قصة مدن الملح

تلخيص مدن الملح 



رواية مدن الملح هي اشهر روايات الاديب السعودي عبد الرحمن منيف ومن اشهر الروايات الادبية في العالم العربي كتبها منيف بين عامي 1984م و1989م تتكوَن الرواية من خمسة اجزاء منفصلة عن بعضها البعض لذلك تعرف بخماسية مدن الملح وهي: رواية التيه رواية الاخدود رواية تقاسيم الليل والنهار رواية المنبت رواية بادية الظلمات

 يتناول فيها الكاتب احداث اكتساف النفط في منطقة الخليج العربي وخصوصا في السعودية وما طرا من تغييرات على الحياة عموما في المملكة العربية السعودية منذ بداية القرن العشرين وقد صنَفته هذه الخماسية معارضا للاسرة الحاكمة في السعودية فمنعت من التداول ثمَ سمح لاحقا بنشرها في معرض الكتاب في الرياض وادرجتها جريدة اخبار الادب المصرية ضمن قائمة افضل مئة رواية عربية




تلخيص رواية خماسية مدن الملح
في خماسية مدن الملح يتحدَث عبد الرحمن منيف عن التغيرات التي طرات على طبيعة الحياة في شبه الجزيرة العربية مع اكتشاف مارد النفط في بدايات القرن الماضي مصوِرا التحولات الكبيرة والمتسارعة التي دهمت المن والقرى بشكل مخيف حيث يبدا في الجزء الاول بالحديث عن بوادر اكتشاف النفط من خلال السكان ويخلق شخصية متعب الهذال الذي يرفض هذه التغييرات والسيطرة على الاراضي معبرا عن موقف اصحاب الاراضي الرافضين لذلك ما اجبر السلطات على التعامل معهم بعنف واضح ويصور ايضا تفاصيل بناء المدن الجديدة كحران مثلا مع تصوير التغييرات العاصفة والقاسية ماديًا وانسانيًا في الجزء الثاني يبدا منيف بالحديث عن اصحاب السلطة وسياسيتهم في الصحراء التي تحولت الى حقول نفطية تكون نقطة البداية عند تسلم خزعل السلطة من والده خربيط الذي يمنح الولايات المتحدة الامريكية كثير من التسهيلات لتحقيق مآربهم ومن خلال الشخصية الرئيسية وهو المستشار الجديد اللبناني الاصل صبحي المحملجي تتلاحق الاحداث وتتابع لتنتهي بانقلاب فنر على اخيه عندما كان خارج العاصمة موران



في الجزء الثالث يعود الكاتب الى جذور الاسرة الحاكمة وسنوات الصراع القبلي التي توجت خربيط زعيما في المنطقة في نفس الفترة التي يجتاح فيها الغرب صحراء شبه الجزيرة العربية وفي تحالف خربيط مع الغرب يجد الوسيلة المناسبة لامتلاك الثروات واستغلال الظروف للسيطرة على كل شيء وينتقل في الجزء الرابع لاستعراض احوال السلطان المخلوع خزعل بعد ان اطاح به اخوه وقد كان وقتها في زيارة لالمانيا وقد شارك بهذا الانقلاب عدد من الرجال كان المستشار صبحي قد زرعهم بينما كان على علاقة وطيدة معه وفي الجزء الاخير وبعد ان يستقر فنر على راس السلطة يعود الكاتب للبحث في احوال الناس في تلك المرحلة وفي ظل كثير من المتغيرات حيث يتغير كل شيء العادات والاماكن وحتى الانتماء والهوية وتنتهي الرواية باغتيال السلطان فنر من قبل خاصته




اقتباسات من رواية خماسية مدن الملح
بعد الحديث عن خماسية مدن الملح بشيء من التفصيل لا بدَ من الغوص في اعماق بعض اجزائها من خلال الاقتراب من اسلوب عبد الرحمن منيف في الكتابة والمرور على اسلوبه رفيع المستوى وفيما ياتي سيتم ادراج بعض الاقتباسات من الرواية:

في احيان كثيرة لا يعرف الانسان اين هو الخطا وربما هذا هو اقسى العذاب


اذا اشكل عليك امران فانظر ايهما اقرب الى نفسك واجتنبه


اما الموت فانه يضع حدا للصعوبات كلها والدليل ان الميت يتوقف عن الالم يتوقف عن الصراخ والاحتجاج تاركا هذه المهمة للذين حوله للذين ما زالوا على قيد الحياة


الرِهان بيننا وبين الآخرين ليس اننا قادرون او غير قادرين الرِهان هو الزمن


لا يمكن لاحد ان يفسر الحزن الذي يعيشه هؤلاء الا اذا عرف الصحراء وعاش فيها هذه الصحراء الملعونة لا تلد الا مثل هؤلاء البشر ومثل تلك الحيوانات التي رايناها ونحن آتون والبكاء يخفف عنهم لكنهم قساة عنيدون ولذلك يبكون في داخلهم


كيف يمكن للاشخاص والاماكن ان يتغيروا الى الدرجة التي يفقدون صلتهم بما كانوا عليه وهل يستطيع الانسان ان يتكيف مع الاشياء الجديدة والاماكن الجديدة دون ان يفقد جزءا من ذاته؟


اذا رفعت السلاح فاضرب او لا ترفعه ابدا


اذا تكلم سوف تكون كلماته قاتلة لقد راى اشياء كثيرة في هذه الحياة ولا بد ان تقتله علته




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق