بحيرة هيلير
هي بحيرة مالحة، تقع على حافة الجزيرة الوسطى قبالة الساحل الجنوبي لغرب استراليا، ومن اهم مميزاتها لونها الوردي الذي يضيف لها نوعا من الجاذبية والجمال والتمييز، ويوجد بالقرب من هذه البحيرة شاطئ طويل ورفيع يفصل المحيط الجنوبي عن البحيرة، ويبلغ طول البحيرة حوالي 600 مترا وبما يعادل 2000 قدما، وعرضها حوالي 250 مترا وبما يعادل 820 قدما، ومن الصفات الجمالية للبحيرة ايضا الرمال والغابات الكثيفة واشجار الكافور التي تحيط بها، بالاضافة الى الكثبان الرملية التي تعد من المكونات الاساسية لعمق البحيرة، ومن اهم مميزات البحيرة ايضا البحيرة اللون الوردي الدائم والنابض بالحياة والذي لا يتغير عند نقل الماء من البحيرة الى وعاء.
يعيش في هذه البحيرة نوع من الكائنات الحية الدقيقة والتي يطلق عليها اسم دونالييلا سالينا، والتي تتسبب في تكون محتوى الملح في البحيرة لانشاء صبغة حمراء تساعد على انتاج اللون الوردي، بالاضافة الى البكتيريا الحمراء الهالوفيلية الموجودة في قشور الملح، و اللون الرئيسي للبحيرة هو اللون الوردي الممتد الى الخط الساحلي المغطى برواسب قشرة الملح والذي يظهر بدرجة من اللون الوردي الصافي، وعلى الرغم من وجود مستويات مرتفعة من الملح تعد هذه البحيرة آمنة للسباحة فيها، وهناك طرق قليلة يمكن من خلالها الوصول الى هذ البحيرة اهمها الرحلات الجوية ذات المناظر الخلابة، حيث تغادر ست رحلات يوميا من مطار الترجي وتحلق فوق البحيرة عبر منتزه كيب لو جراند الوطني القريب منها
تاريخ بحيرة هيلير
تم مشاهدة بحيرة هيلير لاول مرة في عام 1802 من قبل الملاح والمستكشف والعالم الانجليزي ماثيو فليندرز، وذلك بعد ان صعد الى اعلى قمة في الجزيرة والمعروفة الآن باسم فليندرز بيك ولاحظ هوى البحيرة المذهل، لكنه حددها ايضا كمصدر جيد لجني كميات وفيرة من الملح المتبلورة على الشواطئ بسهولة، ويقال ان فليندرز سميت بحيرة ويليام هيليرعلى اسم احد اعضاء طاقم البعثة الذي توفي في عام 1803، وفي عام 1889نظر ادوارد اندروز في الامكانية التجارية لشراء ملح ليك هيلير، وانتقل الى الجزيرة الوسطى مع ابنائه، وبذلت عدة محاولات لتعدين الملح ولكن عوامل مختلفة بما في ذلك الخصائص السمية النسبية للملح المستخرج من هذه البحيرة كانت من اسباب عدم استمرار التعدين لاكثر من عام واحد تقريبا.
هي بحيرة مالحة، تقع على حافة الجزيرة الوسطى قبالة الساحل الجنوبي لغرب استراليا، ومن اهم مميزاتها لونها الوردي الذي يضيف لها نوعا من الجاذبية والجمال والتمييز، ويوجد بالقرب من هذه البحيرة شاطئ طويل ورفيع يفصل المحيط الجنوبي عن البحيرة، ويبلغ طول البحيرة حوالي 600 مترا وبما يعادل 2000 قدما، وعرضها حوالي 250 مترا وبما يعادل 820 قدما، ومن الصفات الجمالية للبحيرة ايضا الرمال والغابات الكثيفة واشجار الكافور التي تحيط بها، بالاضافة الى الكثبان الرملية التي تعد من المكونات الاساسية لعمق البحيرة، ومن اهم مميزات البحيرة ايضا البحيرة اللون الوردي الدائم والنابض بالحياة والذي لا يتغير عند نقل الماء من البحيرة الى وعاء.
يعيش في هذه البحيرة نوع من الكائنات الحية الدقيقة والتي يطلق عليها اسم دونالييلا سالينا، والتي تتسبب في تكون محتوى الملح في البحيرة لانشاء صبغة حمراء تساعد على انتاج اللون الوردي، بالاضافة الى البكتيريا الحمراء الهالوفيلية الموجودة في قشور الملح، و اللون الرئيسي للبحيرة هو اللون الوردي الممتد الى الخط الساحلي المغطى برواسب قشرة الملح والذي يظهر بدرجة من اللون الوردي الصافي، وعلى الرغم من وجود مستويات مرتفعة من الملح تعد هذه البحيرة آمنة للسباحة فيها، وهناك طرق قليلة يمكن من خلالها الوصول الى هذ البحيرة اهمها الرحلات الجوية ذات المناظر الخلابة، حيث تغادر ست رحلات يوميا من مطار الترجي وتحلق فوق البحيرة عبر منتزه كيب لو جراند الوطني القريب منها
تاريخ بحيرة هيلير
تم مشاهدة بحيرة هيلير لاول مرة في عام 1802 من قبل الملاح والمستكشف والعالم الانجليزي ماثيو فليندرز، وذلك بعد ان صعد الى اعلى قمة في الجزيرة والمعروفة الآن باسم فليندرز بيك ولاحظ هوى البحيرة المذهل، لكنه حددها ايضا كمصدر جيد لجني كميات وفيرة من الملح المتبلورة على الشواطئ بسهولة، ويقال ان فليندرز سميت بحيرة ويليام هيليرعلى اسم احد اعضاء طاقم البعثة الذي توفي في عام 1803، وفي عام 1889نظر ادوارد اندروز في الامكانية التجارية لشراء ملح ليك هيلير، وانتقل الى الجزيرة الوسطى مع ابنائه، وبذلت عدة محاولات لتعدين الملح ولكن عوامل مختلفة بما في ذلك الخصائص السمية النسبية للملح المستخرج من هذه البحيرة كانت من اسباب عدم استمرار التعدين لاكثر من عام واحد تقريبا.