تقرير عن رواية العطر
نبذة عن رواية العطر
مراجعة رواية العطر
قصة رواية العطر
تلخيص رواية العطر
هي اشهر روايات الكاتب الالماني باتريك زوسكيند صدرت في عام 1985م وتعدُ ايضا من اكثر الروايات الالمانية مبيعا في المانيا في القرن الماضي تمَت ترجمتها الى اكثر من 48 لغة وبيع منها اكثر من عشرين مليون نسخة حول العالم وبقي اسمها ضمن اللائحة التي تحوي الروايات الافضل مبيعا لمدة تسع سنوات ورغم انها اول اعمال باتريك الابداعية الروائية فقد تناولها النقاد باشادات ايجابية على الصعيدين المحلي والعالمي وقد تمَ تحويلها الى فيلم سينمائي اخرجه المخرج الالماني توم تيكوير ترشَح لاكثر من 25 جائزة ونال منها 12 جائزة ويرى البعض انَ هذه الرواية تشير الى وصول هتلر الى السلطة بشكل دراماتيكي وتعدُ من اهم الاعمال التي قدمت في الادب السردي فهي رواية خرافية تتناول واقعا ملموسا وقد ساقها الكاتب من خرافيتها العالية الى ارضها الواقعية بابداع واتقان فكانت من اشهر الروايات العالمية في العصر الحديث
تلخيص رواية العطر
تبدا احداث رواية العطر في عام 1738م في سوق للسمك في احد الاحياء الباريسية حيث يولد جان باتيست غرونوي بطل الرواية تحاول امه التخلص منه كعادتها في التخلص من اولادها من السفاح لكن تكتب له الحياة ويفتضح امرها وتساق الى الاعدام ينتقل الرضيع بين عدَة اماكن بعد ان ينفر منه الناس الذين يتولَون رعايته لينتهي به المطاف في دار للايتام مقابل مبلغ مادي يعيش في هذه الدار منبوذا من جميع اقرانه الذين حاولوا قتله منذ وصوله اليهم ورغم ذلك يتشبث غرونوي بالحياة ويتغلب على كل الصعاب التي تواجهه في التاسعة من عمره ينتقل للعمل في مدبغة عند رجل فظ وصارم وكان غرونوي يشعر بشغف تجاه روائح المدبغة التي تشحذ حاسة الشم النفاذة والقوية عنده وفي عام 1953م يشم غرونوي رائحة ساحرة لفتاة جميلة فينجذب لها وتتولد في نفسه رغبات كبيرة لتملك عطر الفتاة ولم تخْب هذه الرغبة الا بقتله للفتاة عند ذلك يكتشف ان هدفه في الحياة ان يتعلم صناعة كل رائحة يشتهيها ويصبح اكبر عطار في العالم
بعد لقائه بالعطار بالديني يستعرض حذاقته في الشم فياخذه العطار للعمل في معطرته في باريس ورغم انَه كان عطارا حاذقا لكنه كان يعيش خمولا في موهبته فاتى غورنوي كفرصة لاعادة مجده ومنافسة صناع العطور في باريس واستغل غرونوي الفرصة لاكتساب خبرت العجوز وبدات موهبة غرونوي تنمو وتزداد وبعد ان يحصل على شهادة العطارة من بالديني يرحل الى مدينة جراس ليتعلم تقنيات اخرى لاستخلاص العطور وفي طريق رحلته يكتشف غرونوي انه يكره روائح البشر كثيرا فينزوي في احدى المغارات لسبع سنوات منعزلا في عالم تخيلي من الروائح وفي عزلته عرف انَ جسمه ليس له رائحة وذلك ما سبب له صدمة لانه هو نفسه لا يدرك العالم الا من خلال حاسة الشم فكان احساسه ذلك مشابها لاحساسه بعدم الوجود يغادر المغارة ويعمل على صناعة عطر خاص به يمنحه رائحة بشرية ويصل الى فكرة ان من يسيطر على الروائح يسيطر على قلوب الناس ولذلك يبدا بالعمل على ابتكار العطر الذي سيمكنه من امتلاك الناس وتركيعهم
وفي عاصمة العطور في فرنسا جراس يعمل غرونوي في معطرة السيدة ارنولفي وعندما يكتشف رائحة فتاة اجمل من رائحة الفتاة التي قتلها يزداد شغفا لاستخلاص روائح هذه الكائنات وعندها يقوم بسلسة من الجرائم لاستخلاص عطور طبيعية من 24 جسد لاجمل الفتيات العذارى في المدينة فتغرق المدينة في رعب القتل ويستطيع غرونوي من تركيب العطر المستخلص من اجساد الضحايا لكن امره يفتضح ويلقى القبض عليه واثناء اقتياده لتنفيذ حكم الاعدام يتعطر بعطره السحري فيفقد آلاف المتفرجين في الساحة صوابهم ويدخلون في حالة عربدة ومجون جماعية حتى جلاديه والشخص الذي سيقتله يغمره بعطف ابوي بسبب تاثير العطر ولكن غرونوي يعرف انه سيقتل ما ان ينتهي مفعول العطر فيهرب الى باريس قبل ان يعود الناس الى وعيهم وقد حقق حلمه في الحياة فيتجه بشكل لا شعوري الى المكان الذي ولد فيه وهو انتن الاماكن في باريس ويفرغ ما تبقى من قارورة العطر على جسده مما يثير عشرات الاشخاص في ذلك المكان فيرونه ملاكا ساحرا واغلبهم من المتسكعين والعاهرات فينجذبون له بوحشية وعنف لدرجة انهم يفترسون وينهشون جسده حتى لا يتبقى منه شيء على وجه الارض وبهذا تنتهي رواية العطر
اقتباسات من رواية العطر
في قصة غرونوي غريب الاطوار تتناول رواية العطر عالم من الروائح ومن خلال سلسلة جرائم مخيفة تقوم على قتل الفتيات الجميلات اساسا واودت بحياة 25 فتاة في هذا الجو الغريب والحذِر استطاع الكاتب ان يخلق عالما خياليا وواقعيا في آن واحد ويمكن الاقتراب من اسلوب الكاتب اكثر من خلال بعض الاقتباسات التي سيتم ادراجها فيما ياتي:
لم يكن شكلها يهمُه في شيء وهي كجسد لم تعد موجودة بالنسبة له انما فقط كعبق من دون جسد وهو ما كان يحمله تحت ذراعه وهو ما اخذه معه
عبق البشر في حد ذاته كان بالنسبة اليه سيان فقد كان بوسعه تقليده ببدائل مختلفة وبنجاح اما ما كان يشتهيه فهو عبق بشر بعينهم: اولئك القلة النادرين الذين يلهمون الحب هؤلاء كانوا ضحاياه
كان قلبه قصرا ارجوانيا في صحراء صخرية
الموهبة لا تساوي شيئا المهم في المقام الاول هو الخبرة المكتسبة عبر التواضع والجهد
ان بوسع البشر ان يغمضوا عيونهم امام ما هو عظيم او مروع او جميل وان يغلقوا آذانهم امام الالحان والكلام المعسول ولكن ليس بوسعهم الهروب من العبق لانه شقيق الشهيق معه يدخل الى ذواتهم
وفجاة ادرك ان الحب ابدا لن يشبعه وانما الكره
لعبق الرائحة الطيبة قدرة على الاقناع اقوى من الكلمات ونور العين والشعور والارادة
ما اجمل ان يكون هذا العالم موجودا ولو كمهرب فحسب
تلخيص رواية العطر
تبدا احداث رواية العطر في عام 1738م في سوق للسمك في احد الاحياء الباريسية حيث يولد جان باتيست غرونوي بطل الرواية تحاول امه التخلص منه كعادتها في التخلص من اولادها من السفاح لكن تكتب له الحياة ويفتضح امرها وتساق الى الاعدام ينتقل الرضيع بين عدَة اماكن بعد ان ينفر منه الناس الذين يتولَون رعايته لينتهي به المطاف في دار للايتام مقابل مبلغ مادي يعيش في هذه الدار منبوذا من جميع اقرانه الذين حاولوا قتله منذ وصوله اليهم ورغم ذلك يتشبث غرونوي بالحياة ويتغلب على كل الصعاب التي تواجهه في التاسعة من عمره ينتقل للعمل في مدبغة عند رجل فظ وصارم وكان غرونوي يشعر بشغف تجاه روائح المدبغة التي تشحذ حاسة الشم النفاذة والقوية عنده وفي عام 1953م يشم غرونوي رائحة ساحرة لفتاة جميلة فينجذب لها وتتولد في نفسه رغبات كبيرة لتملك عطر الفتاة ولم تخْب هذه الرغبة الا بقتله للفتاة عند ذلك يكتشف ان هدفه في الحياة ان يتعلم صناعة كل رائحة يشتهيها ويصبح اكبر عطار في العالم
بعد لقائه بالعطار بالديني يستعرض حذاقته في الشم فياخذه العطار للعمل في معطرته في باريس ورغم انَه كان عطارا حاذقا لكنه كان يعيش خمولا في موهبته فاتى غورنوي كفرصة لاعادة مجده ومنافسة صناع العطور في باريس واستغل غرونوي الفرصة لاكتساب خبرت العجوز وبدات موهبة غرونوي تنمو وتزداد وبعد ان يحصل على شهادة العطارة من بالديني يرحل الى مدينة جراس ليتعلم تقنيات اخرى لاستخلاص العطور وفي طريق رحلته يكتشف غرونوي انه يكره روائح البشر كثيرا فينزوي في احدى المغارات لسبع سنوات منعزلا في عالم تخيلي من الروائح وفي عزلته عرف انَ جسمه ليس له رائحة وذلك ما سبب له صدمة لانه هو نفسه لا يدرك العالم الا من خلال حاسة الشم فكان احساسه ذلك مشابها لاحساسه بعدم الوجود يغادر المغارة ويعمل على صناعة عطر خاص به يمنحه رائحة بشرية ويصل الى فكرة ان من يسيطر على الروائح يسيطر على قلوب الناس ولذلك يبدا بالعمل على ابتكار العطر الذي سيمكنه من امتلاك الناس وتركيعهم
وفي عاصمة العطور في فرنسا جراس يعمل غرونوي في معطرة السيدة ارنولفي وعندما يكتشف رائحة فتاة اجمل من رائحة الفتاة التي قتلها يزداد شغفا لاستخلاص روائح هذه الكائنات وعندها يقوم بسلسة من الجرائم لاستخلاص عطور طبيعية من 24 جسد لاجمل الفتيات العذارى في المدينة فتغرق المدينة في رعب القتل ويستطيع غرونوي من تركيب العطر المستخلص من اجساد الضحايا لكن امره يفتضح ويلقى القبض عليه واثناء اقتياده لتنفيذ حكم الاعدام يتعطر بعطره السحري فيفقد آلاف المتفرجين في الساحة صوابهم ويدخلون في حالة عربدة ومجون جماعية حتى جلاديه والشخص الذي سيقتله يغمره بعطف ابوي بسبب تاثير العطر ولكن غرونوي يعرف انه سيقتل ما ان ينتهي مفعول العطر فيهرب الى باريس قبل ان يعود الناس الى وعيهم وقد حقق حلمه في الحياة فيتجه بشكل لا شعوري الى المكان الذي ولد فيه وهو انتن الاماكن في باريس ويفرغ ما تبقى من قارورة العطر على جسده مما يثير عشرات الاشخاص في ذلك المكان فيرونه ملاكا ساحرا واغلبهم من المتسكعين والعاهرات فينجذبون له بوحشية وعنف لدرجة انهم يفترسون وينهشون جسده حتى لا يتبقى منه شيء على وجه الارض وبهذا تنتهي رواية العطر
اقتباسات من رواية العطر
في قصة غرونوي غريب الاطوار تتناول رواية العطر عالم من الروائح ومن خلال سلسلة جرائم مخيفة تقوم على قتل الفتيات الجميلات اساسا واودت بحياة 25 فتاة في هذا الجو الغريب والحذِر استطاع الكاتب ان يخلق عالما خياليا وواقعيا في آن واحد ويمكن الاقتراب من اسلوب الكاتب اكثر من خلال بعض الاقتباسات التي سيتم ادراجها فيما ياتي:
لم يكن شكلها يهمُه في شيء وهي كجسد لم تعد موجودة بالنسبة له انما فقط كعبق من دون جسد وهو ما كان يحمله تحت ذراعه وهو ما اخذه معه
عبق البشر في حد ذاته كان بالنسبة اليه سيان فقد كان بوسعه تقليده ببدائل مختلفة وبنجاح اما ما كان يشتهيه فهو عبق بشر بعينهم: اولئك القلة النادرين الذين يلهمون الحب هؤلاء كانوا ضحاياه
كان قلبه قصرا ارجوانيا في صحراء صخرية
الموهبة لا تساوي شيئا المهم في المقام الاول هو الخبرة المكتسبة عبر التواضع والجهد
ان بوسع البشر ان يغمضوا عيونهم امام ما هو عظيم او مروع او جميل وان يغلقوا آذانهم امام الالحان والكلام المعسول ولكن ليس بوسعهم الهروب من العبق لانه شقيق الشهيق معه يدخل الى ذواتهم
وفجاة ادرك ان الحب ابدا لن يشبعه وانما الكره
لعبق الرائحة الطيبة قدرة على الاقناع اقوى من الكلمات ونور العين والشعور والارادة
ما اجمل ان يكون هذا العالم موجودا ولو كمهرب فحسب