ملخص كتاب الأمير نيقولو ميكافيلي




تقرير عن كتاب الأمير

نبذة عن كتاب الأمير

مراجعة كتاب الأمير

قصة كتاب الأمير

تلخيص كتاب الأمير 



يعدُ كتاب الامير لميكافيلي من اهم الكتب السياسية المعروفة اليوم في العالم كتبه هدية للورنزو ده مديتشي املا في استعادة منصبه امينا للجمهورية ولكنه لم ينجح ولم ينشر الكتاب الا بعد وفاته في فلورنسا بخمس سنوات سنة 1532م وهو كتاب صغير قسمه ميكافيلي ستة وعشرين فصلا تحدث فيه عن معظم آرائه السياسية ويسوغ فيه فعل الامير كل شيء اذا كان هذا الفعل يؤدي الى تقوية دولته والحفاظ عليها وان كان فيه مخالفة للقوانين وربما هذا هو السبب الذي جعل الكتاب مثار جدل منذ ظهوره في القرن السادس عشر بسبب مضمونه الاخلاقي وبسبب ما فيه من نفعية كبيرة قال علماء الاخلاق في فرنسا وبريطانيا ان كتاب الامير هو كتاب لا يناسب الا الطغاة الاشرار وجدير بالذكر ان ميكافيلي لم ينشر كل آرائه التي اعتنقها بل نشر بعضها واغفل قسما لا باس بها منها؛ ولعل ذلك يعود الى طبيعته الميكافيلية التي صارت نظرية معروفة اليوم وقد ختم الكتاب برجاء يدعو فيه آل ميديشي قبول موقفه الذي دفعه للتآمر ضدهم من خلال الاسباب التي وضحها في الكتاب وهذا مختصر عن كتاب الامير لميكافيلي






اقتباسات من كتاب الامير لميكافيلي
بصرف النظر عن الراي الشخصي بميكافيلي وكتاب الامير لميكافيلي وما حواه هذا الكتاب من بذور اسست للنفعية والواقعية السياسية وكذلك كون ميكافيلي صار فيما بعد مضرب المثل للمتسلقين والانذال فان كتاب الامير لميكافيلي من اهم الكتب للذي يود فهم عالم السياسة وكيف يفكر الذين هم في سدة الحكم فهذا الكتاب يضم الافكار الناضجة التي آمن بها ميكافيلي وان لم يبح بها كلها ومن اهم العبارات التي وردت في كتاب الامير لميكافيلي:


ان تمييز الشرور قبل وقوعها -وهذا ما يتيسر للانسان العاقل- يمكنه من معالجتها بسهولة ولكن اذا ادى الافتقار الى المعرفة الى بقائها واستمرارها حتى اصبح تشخيصها في متناول كل انسان؛ فانه سيتعذر العثور على علاج لها


على الانسان الا يسمح بقيام اضطراب او فوضى رغبة منه في تجنب الحرب؛ اذ ان سماحه لا يجنبه الحرب ولكن يؤجلها لمصلحة خصومه


هناك قاعدة عامة يندر ان تخطئ: وهي ان من يسع الى تقوية غيره يحكم على نفسه بالخراب والدمار


اذا كانت المدن والمقاطعات معتادة على حياة الخنوع في ظل امير او حاكم وقضى المحتل على اسرة الامير السابق فان اهلها الذين الِفوا الطاعة والذين افتقدوا اميرهم السابق اعجز من ان يتفقوا على اختيار امير جديد من بين صفوفهم يضاف الى هذا انهم لا يعرفون العيش تحت راية الحرية ولذا فهم بطيئون في العصيان وفي استطاعة الامير المحتل ان يكسبهم الى صفه بسهولة بالغة وفي استطاعته ايضا ان يوطد اقدامه في ربوعهم


ان من واجب العاجز ان يسير دائما في الطريق التي خطا فيها العظماء من قبل وان يقلد الممتازين فقط حتى اذا عجز عن الوصول الى عظمتهم تمكن على الاقل من الحصول على بعض ما فيها من اثر او لون


لا يمكننا ان نطلق صفة الفضيلة على من يقتل مواطنيه ويخون اصدقاءه ويتنكر لعهوده ويتخلى عن الرحمة والدين؛ اذ قد يستطيع المرء بوساطة هذه الوسائل ان يصل الى السلطان ولكنه لن يصل عن طريقها الى المجد
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق