ملخص رواية إحدى عشرة دقيقة بابلو كويلو


تقرير عن رواية إحدى عشرة دقيقة

نبذة عن رواية إحدى عشرة دقيقة

مراجعة رواية إحدى عشرة دقيقة

قصة رواية إحدى عشرة دقيقة

تلخيص رواية إحدى عشرة دقيقة


يمكن القول بان رواية احدى عشرة دقيقة من اشهر روايات الكاتب والروائي الشهير باولو كويلو والتي يتناول فيها الحديث عن قصة حياة فتاة برازيلية تعيش في قرية نائية في البرازيل وكان لديها حلم كبير وطموح شرس لتكوين ثروة صغيرة تستطيع ان تجمعها بنفسها وتبني من هذه الثروة مزرعة لتعيل بها نفسها وتعيل عائلتها ايضا وفي احد الايام وبينما هي في رحلة الى مدينة ريو دي جانيرو وهناك تلتقي مصادفة برجل اوربي يغريها في السفر الى سويسرا لتعمل في مجال الفن والغناء لكن بمجرد وصولها تكتشف ان العمل كان في احد الملاهي الليلية حيث بدات تعمل فيه مومسا وتمضي بقية الوقت في هذا العمل




وتظهر في رواية احدى عشرة دقيقة براعة الكاتب في الغوصِ في خفايا هذا الجانب المظلم والغامض في عالم المومسات والبغايا وكيف تدار هذه الملاهي والبيوت في مدن اوروبا وذلك كله على لسان احد المومسات التي عثر بها الحظ فوقعت في شرك البغاء وقد دونت كل الاحداث التي مرت معها في دفتر يومياتها



الرواية بشكل عام تصف شابة في مقتبلِ العمر وهي في طور اختبار حياتِها تعمل كمومس ولا تشعر باي عار او خِزي من ذلك وما تعبير احدى عشرة دقيقة الا عن ذلك الوقت الذي تستمر خلاله عملية الجنس المعقدة وهي دائما تنظر الى البغاء على انها مهنة كاي مهنة لها قواعد وضوابط ويبقى الجنس في نظرها غامضا مثل الحب تماما





شخصيات رواية احدى عشرة دقيقة
عبرت رواية احدى عشرة دقيقة عن حياة فتاة تغرق في عالم البغاء وتنظر الى هذا الامر على انه مهنة مثل باقي المهن وتتعرف عليه من خلال رجل اوروبي تلتقي به في ريو دي جانيرو وفيما ياتي سيتم ذكر اهم شخصيات رواية احدى عشرة دقيقة:


ماريا: وهي بطلة الرواية الشابة البرازيلية الطموحة والتي تضطر لممارسة مهنة البغاء والدعارة لتحقيق احلامها وجمع ثروة من المال حيث تعمل مومسا في احد الملاهي الليلية في جنيف في سويسرا


روجر: رجل قواد يقوم بجلب الفتيات للعمل كمومسات في اوروبا وهو الذي التقى بماريا في ريو دي جانيرو وكان سببا في قدومها الى سويسرا وعملها كمومس


ميلان: صاحب الملهى الليلي الذي تعمل فيه ماريا ويدعى الملهى الليلي الذي يملكه "كوباكابانا"


رالف هارت: وهو رسام شهير التقت به ماريا مصادفة في مقهى عام وهو في التاسعة والعشرين من عمره ورغم ذلك فهو ناجح في شتى المجالات في حياته ولكن ما كان يضجره انه فقد الاحساس بالجنس وطلب من ماريا ان تكون عونا له في العثور على هذا الاحساس مجددا





اقتباسات من رواية احدى عشرة دقيقة
كغيرها من روايات باولو كويلو انتشرت رواية احدى عشرة دقيقة حول العالم وترجِمت الى كثير من لغات العالم وبذلك انتشرت كثيرٌ من الاقتباسات التي وردت في الرواية بين الناس والقراء على اختلاف ثقافاتهم واعراقهم وفيما ياتي سيتم ذكر بعض الاقتباسات من رواية احدى عشرة دقيقة:


الرغبة العميقة الرغبة الاكثر حقيقة هي رغبة الاقتراب من شخص ما انطلاقا من ذلك تخرج رود الافعالِ يخل الرجل والمراة في اللعبة لكن الانجذاب الذي جمعهما لا يمكن تفسيره انها رغبة نقائهما الخالص في احدى عشرة دقيقة


ما يحرك العالم ليس البحث عن المتعة بل الزهد بكلِّ ما هو جوهري


لست جسدا يؤوي روحا بل روح تملك جزءا مرئيا منها هو ما يسمونه "الجسد"


ويجب ان يعرف ان غاية الكائن البشري هي فهم الحب المطلق الحب ليس في الآخر بل فينا نحن من نوقظه لكننا نحتاج الي الآخر من اجل هذه اليقظة لا يكون للكون معني الا عندما يكون لدينا من نشاركه انفعالاتنا


ما هو الاهم في الحياة؟ العيش ام التظاهر باننا عشنا؟


لا يعرف الكائن البشري نفسه حقا الا حين يبلغ حدوده القصوى


جميع الذين يتعاطون المخدِّرات يقولون الشيء نفسه المهم ان نتوقف في الوقت المناسب و لا احد منهم يتوقف

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق