ملخص رواية مذلون مهانون فيودور دوستويفسكي


تقرير عن رواية مذلون مهانون

نبذة عن رواية مذلون مهانون

مراجعة رواية مذلون مهانون

قصة رواية مذلون مهانون

تلخيص رواية مذلون مهانون 


تبدا رواية مذلون مهانون بشاب روائي يدعى ايفان بتروفيتش "فانيا" وهذه الرواية تروى من قبل هذا الشاب الذي حرَر روايته الاولى والتي هناك تشابه كبير بينها وبين رواية دوستويفسكي الاولى المساكين والتي تتالف من اثنين من محاور حبكة الرواية المتقاربة تدريجيا ويعد ايفان بطل الرواية بالاضافة لشخصيات ابرزها نيكولاي وآنا والدا ناتاشا والامير فالكوفسكي وابنه الامير اليكسي -اليوشا- واليتيمة الينا حيث تتعامل احدى هذه المحاور مع صديق فانيا المقرب وحبه السابق ناتاشا التي تركت عائلتها للعيش مع عشيقها الجديد اليوشا واليوشا هو ابن الامير فالكوفسكي وهو ورع طاهر محبوب لكنه ساذج يتلاعب به والده بسهولة ويقوم فالوفسكي بمكائد قاسية لجعل اليوشا وناتاشا ينفصلان عن بعضهما؛ وذلك طمعا في ان يزوج اليوشا من الاميرة الثرية كاترينا وهذه المكائد تجعله واحدا من ابرز انواع الحيوانات المفترسة




ويركز المحور الآخر على يتيمة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما تدعى الينا "نيلي" والتي ينقذها فانيا من منزل كانت تتعرض فيه للاساءة وياخذها الى شقته وهي ابنة احد ابطال الرواية والتي يتم التعرف عليه من خلال وثيقة وقصة والدة نيلي متقاربة نوعا ما مع قصة ناتاشا التي لم يبقى بصفها بعد ان لعنها والدها نتيجة آلامه سوى صديق طفولتها ايفان بتروفتش الذي يعشقها بشدة والتي رفضته من قبل وبالعودة الى اليوشا فبعد خطة والده يقع في حب كاترينا مع احتفاظه بحبه لناتاشا ويتمزَق بين هاتين المراتين لافتتانه بكلتيهما وتقرر ناتاشا في النهاية والتي كان لايفان ونيلي الفضل بعودتها لاسرتها التضحية والانسحاب من حياة اليوشا وفي ختام رواية مذلون مهانون تخطط عائلة ناتاشا للانتقال من بطرسبيرغ لكن قبل رحيلهم تقع عدد من الاحداث والتي لن يتم الكشف عنها الى جانب عدد من الاحداث المحورية التي تم التستر عليها وذلك لترك الاحداث مفاجئة للقارىء عند قراءة رواية مذلون مهانون




دوستويفسكي
يعد فيودور دوستويفسكي الروائي البارز في الحداثة من بين الكتاب الاوربيين في القرن التاسع عشر وفي اعماله المميزة بالاضافة الى رواية مذلون مهانون الجريمة والعقاب 1866م والاخوة كارامازوف 1880م استكشف التداعيات الاخلاقية والدينية والنفسية والاجتماعية والسياسية والفنية بعيدة المدى لانهيار الهياكل التقليدية للسطلة والمعتقدات وقد سجل احداث الصعود والسقوط للفرد العلماني الحديث وتتبع الامكانات الشمولية للايديولجيات الجديدة في زمانه بما في ذلك الاشتراكية وارتباطه الشخصي والادبي بالقضايا الاجتماعية والسياسية الجارية في عصره جعل اعماله مثيرة للاهتمام من منظور تاريخي وتتميز اعماله برسم دقيق للصورة النفسية للاشخاص العاديين والذين يعانون من الضيق والكرب ويتردد صدى اعماله لدى القراء الذين يكافحون لايجاد معنى للعالم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق