ملخص رواية عداء الطائرة الورقية خالد حسيني





تقرير عن رواية عداء الطائرة الورقية

نبذة عن رواية عداء الطائرة الورقية

مراجعة رواية عداء الطائرة الورقية

قصة رواية عداء الطائرة الورقية

تلخيص رواية عداء الطائرة الورقية 


رواية عداء الطائرة الورقية هي اوَل عمل روائي للكاتب الامريكي الافغاني خالد حسيني صدرت الرواية في عام 2003م في الولايات المتحدة الامريكية عن دار ريفرهيد للنشر واصبحت الرواية احدى اكثر الكتب مبيعا بعد نشرها مباشرة وحظيت بشعبية كبيرة في منتديات الكتب كما تصدرت قائمة الكتب الاكثر مبيعا الخاصة بمجلة نيويورك تايمز لمدة تزيد على عامين فقد بيع اكثر من 7 ملايين نسخة من الرواية في الولايات المتحدة الامريكية وحدها وحصدت الرواية نقدا ايجابيًا رغم بعض الجدل الذي أثير حولها في افغانستان وتمَ تحويل الرواية الى فيلم في عام 2007 يحمل العنوان نفسه بالاضافة الى العديد من العروض المسرحية




تلخيص رواية عداء الطائرة الورقية
تدور احداث رواية عداء الطائرة الورقية للكاتب خالد حسيني في بلده الاصلي افغانستان في الفترة الاخيرة من العصر الملكي هناك وبداية صعود حركة طالبان في المنطقة وسيطرتها على الحكم حيث تتناول قصة الصداقة التي تنشا بين ولدين يعيشان في منزل واحد في مدينة كابل الا انَ لكل منهما عالمه الخاص المختلِف عن عالم صديقه الفتى الاول هو ابن احد رجال الاعمال الاثرياء ويدعى امير من حي وزير اكبر خان في كابل والثاني هو ابن الخادم الذي يعمل عند رجل الاعمال ويدعى حسن وهم ينتمون الى الهزارة وهي من الاقليات العرقية المنبوذة وبعد ان تتعرض افغانستان للغزو من قبل الاتحاد السوفيتي يهرب امير مع عائلته الى الولايات المتحدة الامريكية للحصول على حياة جديدة وآمنة وفي تلك الفترة يعتقد امير انَه استطاع الهرب من السر الذي كان يؤرقه فيما مضى عندما ترك صديقه يتعرض للاعتداء دون ان يدافع عنه





لكنً ذكرى صديقه تعود لمطاردته بقوة ويبقى الشعور بالذنب يطارده ايضا مع المحاولات المتكررة للتكفير عن الذنب حتى بعد مرور عشرين سنة على الحادثة عندما يحاول امير ان ينقذ ابن صديقه القديم فالرواية تتعمق في الروابط بين الابناء والآباء وتشدد على الجوانب الاسرية بشكل خاص وتشير الى الحقائق التي تظهر رغم كل محاولات البشر لاخفائها وتصف جمال الطبيعة والثراء الثقافي في بلاد اضحت خرابا في ليلة وضحاها نتيجة الغزو ورغم كل ذلك فانَ الكاتب يبثُ الامل في النفوس ويمنح القراء قوة وثقة بالمستقبل من خلال امكانية التكفير عن الذنب مهما كان




اقتباسات من رواية عداء الطائرة الورقية
تحمل رواية عداء الطائرة الورقية دفقة كبيرة من الحب والامل وتخوض في روابط الصداقة والابوة ومشاعر التحسر على وطن اضحى خرابا بفعل فاعل والحنين الى ماضيه الجميل ولا بدَ بعد ما دار حول الرواية من احاديث ان تدرج بعض الاقتباسات التي تعكس صورة جليَة للرواية وحيثياتها فيما ياتي:


عندما كنت صغيرا جدا تسلقت تلك الشجرة واكلت تلك التفاحات الخضراء الحامضة انتفخت معدتي واصبحت قاسية كالطبل آلمتني كثيرا قالت امي اني لو انتظرت الى ان نضج التفاح لما مرضت هكذا الحال الآن كلما رغبت شيئا بشدة احاول تذكر ماقالته امي عن تلك التفاحات


حقيقه تؤلمك خير من كذبة ترضيك


جزء مني قال: انت جبان هكذا ولدت وهذا ليس سيئا كثيرا لانَ الشئ الجيد انَك لم تكذب على نفسك في هذا ابدا


كلانا اخطا خان لكن بابا وجد طريقة لخلق الخير من ندمه ماذا فعلت: غير تعليق ذنوبي على شماعة نفس الاشخاص الذين خنتهم ثمَ محاولة النسيان ماذا فعلت؟ غير تحولي الى شخص ارق ماذا فعلت لتصحيح الامور

الوقت يمكن ان يكون جشعا جدا احيانا يسرق كل التفاصيل من الاشياء


اريد ان امزق نفسي من هذا المكان من هذا الواقع اريد ان ارتفع كغيمة واطوف بعيدا ان اذوب في هذه الليلة الصيفية الرطبة واتحلل في مكان بعيد


ولكني دائما اشاهد اشاهد لارى نظرة الاستسلام للقدر في عيني الحيوان بسخافة اتخيل ان الحيوان يفهم اتخيل ان الحيوان يرى ان موته الوشيك يخدم هدفا اكبر


لا تامر شخصا ان يلمع حذائك في يوم وتناديه اخي في اليوم التالي


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق