معلومات عن مثلث برمودا وبعض الاحداث التي حصلت فيه وتفسير ما حدث

يعود تاريخ الاحداث في مثلث برمودا الى منتصف القرن التاسع عشر حيث تم اكتشاف بعض السفن المهجورة تماما دون سبب واضح لذلك بينما لم ينقل الآخرون اي اشارات استغاثة، ومن جديد تم الابلاغ عن طائرات طارت فوق المنطقة ثم اختفت، حيث قيل ان مهام الانقاذ قد اختفت عند الطيران في المنطقة ومع ذلك لم يتم العثور على اي حطام للطائرات في المنطقة، وفي ما ياتي بعض من ابرز الحوادث التي حصلت داخل المنطقة:



الين اوستن: من المفترض ان سفينة الين اوستن كانت تحمل على متنها مهاجرين، حيث حاولت السفينة الابحار الى نيويورك وذلك في عام 1981، ووفقا للقصص قد اختفى المهاجرين مع طاقم السفينة، لكن اثبت التحقق من سجلات لويدز في لندن انه لا توجد قوائم لضحايا باسم سفينة الين اوستن او اي سفينة في ذلك الوقت، مما يشير الى وجود عدد كبير من الرجال المفقودين على متن سفينة مهجورة في وقت لاحق.
الرحلة 19: كانت الرحلة 19 عبارة عن رحلة تدريب لخمسة من قاذفات الطوربيد التي اختفت في عام 1945م، بينما كان من المقرر ان تنقلهم خطة الرحلة الخاصة بالسرب شرقا من فورت لودرديل لمسافة 227 كيلومتر ومن ناحية الشمال لمسافة 117 كيلومتر ثم تعود على المسرب النهائي لاستكمال التمرين، لكن الرحلة لم تعد الى القاعدة وبين المحققون سبب هذا الاختفاء الى خطا ملاحي ادى الى نفاذ القود من الطائرة، كما ان احدى طائرات البحث والانقاذ التي تم نشرها للبحث قد اختفت ايضا مع طاقم مكون من 13 شخصا، حيث ذكرت ناقلة قبالة ساحل ولاية فلوريدا انها شهدت انفجارا وتراقب بقعة نفطية واسعة عند البحث دون جدوى عن ناجين.




تفسير حالات الاختفاء في مثلث برمودا
كانت بعض النظريات المتقدمة لشرح الالغاز المتكررة خيالية، وعلى الرغم من وجود نظريات لاسباب خارقة للطبيعة لحالات الاختفاء داخل المنطقة، الا ان العوامل الجيوفيزيائية والبيئية هي المسؤولة على الارجح عن هذه الحوادث، ومن احدى هذه الفرضيات هي ان الطيارين قد فشلوا في تحديد الخط النشط وهذا الخط هو المكان الذي لا توجد فيه حاجة للتعويض عن تباين البوصلة المغناطيسية وذلك عند اقترابهم من مثلث برمودا مما يؤدي الى حدوث خطا ملاحي كبير وحصول كارثة



كما ان هنالك نظرية اخرى بان الاجسام المفقودة قد سقطت بسبب ما يسمى الامواج المارقة، وهذه الامواج هي عبارة عن موجات ضخمة يمكن ان تصل الى ارتفاعات تصل الى 30.5 مترا، وهذه النظرية ستكون قوية بما يكفي لتدمير جميع الادلة على وجود سفن او مطار، وبما ان مثلث برمودا يقع في منطقة المحيط الاطلسي حيث يمكن ان تتلاقى العواصف من اتجاهات متعددة، مما يجعل من حدوث الموجة المارقة امرا محتملا



ووفقا للادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي فانه لا يوجد اي دليل على حدوث حالات اختفاء غامضة باي مكان غير منطقة برمودا، وما زال الطوافون والطيارون يجازفون عبر المثلث بدون حصول اي حدث.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق