معلومات عن جزر المالديف والسياحة فيها

تتميز جزر المالديف بالمناخ المشمس الدافئ والمداري على طول العام، حيث تتراوح درجات الحرارة بشكل عام على مدار السنة من 22 درجة مئوية الى 33 درجة مئوية، ولكنها تتاثر بالرياح الموسمية فيكون موسم تساقط الامطار في الفترة الممتدة من شهر مايو وحتى سبتمبر، وفي المناطق الساحلية يمكن ان يكون الطقس قاسيا والرياح سريعة، ومن الجدير بالذكر ان الظروف المناخية القاسية نادرا ما تحدث الا ان الاعاصير المحيط الهندي من الممكن ان تصل الى جزر المالديف فينبغي متابعة التحذيرات.



وتعرف جزر المالديف رسميا بجمهورية جزر المالديف التي اشتق اسمها من الكلمة ماهال التي تعني باللغة العربية "جزر القصر"، حيث يبلغ عدد سكانها حسب تقديرات عام 2013 ميلادي حوالي 393,988 نسمة، وتعد مالي العاصمة الرسمية لها، اذ يبلغ عدد سكانها حوالي 103,693 نسمة بحيث تعد المدينة الاكبر من حيث عدد السكان، بينما تعد اللغة الديفيهية اللغة الرسمية في الدولة والاكثر شيوعا، وتعد الروفيا المالديفية العملة الرسمية فيها، بينما يعد الاسلام السني الديانة الرسمية في الدولة،[١] تضم جزر المالديف حوالي 1,200 جزيرة، 200 جزيرة منها فقط ماهولة بالسكان، حيث تقع جميع هذه الجزر شمال خط الاستواء في المحيط الهندي، وتقسم الى سلسلة من الجزر المرجانية.




السياحة في جزر المالديف
يعد قطاع السياحة من القطاعات الرئيسة الداعمة للاقتصاد واكبر مصدر دخول للعملات الاجنبية في البلاد ، حيث انه حسب الاحصائيات في عام 2003 ميلادي تم رصد زيارتها من قبل 563,593 سائح، وفي عام 2004 تضرر هذا القطاع بسبب التسونامي الذي ضرب جزر المالديف، وعلى الرغم من هذه الكارثة وتضرر مختلف الفنادق والمنشآت السياحية، الا ان البنية التحتية حافظت على ثباتها وسلامتها، ومن المعالم السياحية التي تعد مصدر جذب للعديد من السياح البحيرات الصافية والشواطئ الرملية البيضاء التي تعد مثالية للسباحة وصيد الاسماك والغطس والغوص، بالاضافة الى انه تم بناء العديد من المنشآت السياحية الحديثة التي تتكون من طابقين في العديد من الجزر الغير ماهولة بالسكان خاصة في جزيرة مالي المرجانية والجزر المجاورة لها، كما ينبغي ذكر انه تم المساعدة في تطوير هذه المنشآت والمنتجعات من قبل اوروبا وسيريلنكا والهند.


ان زيارة جزر المالديف تعد حلما للعديد من محبي السياحة في العالم، ولكنها تعد ايضا من الزيارات المكلفة نوعا ما، ولكن هذا لا يعد عائقا لزيارتها اذ يمكن لذوي الميزانية المحدودة التخطيط بدقة لزيارتها والاستمتاع بكل ما فيها من الشعاب المرجانية والجمال المكثف وممارسة الغطس والغوص حيث تشتهر بوجود افضل مواقع للغطس في آسيا بالاضافة الى كون هذه الجزر مقصدا رائعا ومحبذا للازواج والاشخاص الرومانسيين، حيث التجربة الرومانسية التي لا مثيل لها، اذ يمكنهم التمتع بظاهرة بحر النجوم المتوهج والمشرق ومشاهدة عدد لا يحصى من النجوم والمخطط الخافت لدرب التبان، بالاضافة الى الاسترخاء على شواطئ جزر المالديف البكر ومشاهدة غروب الشمس الذي يعد من افضل المناظر الطبيعية في العالم.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق