ملخص رواية لقيطة اسطنبول ل اليف شافاق





تقرير عن رواية لقيطة اسطنبول

نبذة عن رواية لقيطة اسطنبول

مراجعة رواية لقيطة اسطنبول

قصة رواية لقيطة اسطنبول

تلخيص رواية لقيطة اسطنبول


من اشهر روايات الكاتبة التركية اليف شافاق وهي ثاني رواية تصدر عن الكاتبة باللغة الانجليزية صدرت رواية لقيطة اسطنبول في عام 2006م لتصبح اكثر الروايات مبيعا في تركيا في تلك الفترة[٣] وقد تمَ ترشيح الرواية لنيل العديد من الجوائز تعرَضت اليف شافاق بسبب الرواية للعديد من الانتقادات وتمَت ملاحقتها قضائيًا في تركيا لانَها تعرضت في الرواية لعدة قضايا شائكة منها قضية الارمن والمذابح التي تعرضوا لها قبل واثناء الحرب العالمية الاولى لكنَ تلك القضية والملاحقة القانونية اسقطت فيما بعد ورصدت شافاق ايضا العلاقة الشائكة التي كانت دائرة بين الاتراك والارمن من خلال احداث مشوقة تدور حول عائلتين احداهما تركية تقيم في اسطنبول والاخرى ارمينة تقيم في الولايات المتحدة الامريكية وتربط بينها صلة قرابة تعود لاجيال بعيدة[٤]




تلخيص رواية لقيطة اسطنبول
تتناول رواية لقيطة اسطنبول العلاقات الشائكة التي كانت تربط بين الارمن والاتراك من خلال حياة عائلتين كبيرتين اولاهما عائلة تركية تقيم في اسطنبول وثانيهما عائلة ارمينة تقيم في الولايات المتحدة الامريكية بداية من قصة الشاب مصطفى الذي يصبح مسؤولا عن اخواته الاربع بعد وفاة والده لكنه يعتقد ان تلك الوصاية تتجلى بفرض الاوامر والتحكم باخواته البنات وهذا ما ترفضه اخته الصغيرة زليخة ومن قصة احدى شخصيات الرواية شوشان وهي فتاة ارمينة هاجرت مع اسرتها من تركيا هروبا من المجازر التي كان الارمن يتعرضون لها في تلك الفترة لتستقر مع الاسرة في الولايات المتحدة الامريكية ومن خلال سرد الاحداث على لسان الحفيدة ارمانوش التي تعود الى بلدها الام اسطنبول باحثة عن اصولها وجذورها هناك وبمساعدة آسيا اللقيطة وهي ابنة زليخة التي كانت تملك صالونا للوشم تكتشف ارمانوش الكثير من الاسرار الكبيرة عن تاريخ العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث وكل ذلك من خلال قصص نساء اسرة قزانجي التي كانت تسكن في منزل كبير باحداث مشوقة وتفاصيل مهمة فالرواية قاسية باحداثها لكنَها رفيعة المستوى كرِست شافاق كنجمة روائية عالمية[٤]




اقتباسات من رواية لقيطة اسطنبول
لا بدَ بعد المرور على قصة الرواية ان يلامس القارئ اسلوب اليف شافاق الادبي من خلال بعض العبارات والجمل التي وردت فيها فالقصة تحمل رسالة انسانية سامية مشيرة الى الابادة التي تعرض لها الارمن في بداية القرن العشرين وفيما ياتي سيتمُ ادراج بعض الاقتباسات من الرواية:[٥]

هناك اشياء سيئة جدا في هذا العالم لا يعرف عنها شيئا ذوو القلوب الطيبة


يولد الانسان حرًا لكنه مقيد بالسلاسل في كل مكان ولكن الفرق يتمثل في ان المتوحش يعيش داخل نفسه فيما يعيش الرجل الاجتماعي خارج نفسه ولا يستطيع ان يعيش في آراء الآخرين لذلك يبدو انه يحصل على الاحساس بوجوده من حكم الآخرين عليه فقط


امراة تتمتع بثقة كبيرة بنفسها وتؤمن بانه يمكن حل جميع المشاكل في هذا العالم عن طريق الحوار والعقل


كانت تعاني من مشكلة النظر في العين مباشرة بل كانت تشعر بارتياح اكبر عندما توجه كلامها الى اشياء


وكم من مرة تهدَمت قلوبنا ومضينا في آخر اليوم نبكي بهدوء على وسائدنا ثمَ نستيقظ كان شيئا لم يكن كانَ شيئا لم ينكسر حتى بعد مرور الزمن ندرك انَنا لسنا ما كنَا عليه فاستيقاظنا بعد نوبات البكاء المتكررة قد حولنا الى جمادات


ان الماضي حلقة مفرغة انه انشوطة انه يمتصنا ويجعلنا نجري مثل جرذ فوق عجلة ثم نبدا نكرر انفسنا مرات ومرات


احيانا يكون الماء باردا كالثلج ولكنها لم تمانع وتردد في نفسها: الروح بحاجة الى ان ترتجف كي تستيقظ الروح بحاجة الى ان ترتجف


كانت تعرف جيدا انها بدات تتجاوز حدودها ولكنَها كانت واثقة من انَها لا تعرف حدودها الا بعد ان تكون قد تجاوزتها


كان هو هذا الشيء المتعلق بالمطر الذي تشبهه بالحزن ان تبذل قصاري جهدك كي تبقي بعيدا سليما وجافا لا يلمسك شيء وعندما تفشل تبدا ترى المشكلة لا كقطرات بل كسيل جارف ولذلك تقرر ان تبتل حتى العظام

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق