ملخص رواية أن تبقى خولة حمدي



تقرير عن رواية أن تبقى

نبذة عن رواية أن تبقى

مراجعة رواية أن تبقى

قصة رواية أن تبقى

تلخيص رواية أن تبقى


في احداث هذه الرواية تقوم الكاتبة بالدفاع عن الفطرة النقية التي يحملها الدكتور عمر الذي اتخذ قرارا في مساعدة شخص غريب في بلاد غريبة لانه يعرف تماما ان من يقدم مساعدة للآخرين هو شخص صالح في الغالب


تناقض الرواية العديد من القضايا المهمة ومن بينها الهجرة غير الشرعية وما تجره من تبعات سلبية على اصحابها وكيف انهم يتشردون في شوارع البلاد الغريبة


تذكر كيف ان الحياة تضيق على المسلمين في البلاد الغريبة وتناقش ايضا ظهور جماعات متطرفة هدفها السيطرة على الشباب وسلب قدرتهم على التفكير السليم لتقودهم الى الباطل الذي لا يقره الدين


تتميز لغة الرواية بانها سلسة وبسيطة ومعبرة وتشبيهاتها مؤلمة وعميقة وواقعية والجميل في هذه الرواية انها مهما بلغت من الحديث تجعل القارئ عالقا في منتصفها تماما وهو يتخيل كيف لشخص ضاعت منه هويته وتشرد في بلاد الغربة ان يعيش ويبدا حياته




اقتباسات من الرواية
بعض الاطفال ينضجون قبل الاوان تمرِّسهم الخطوبْ وتٰسْبِغْ عليهم التجربة رداء الوقار في حين يشيب بعض الرجال على غفلة ويرحلون عن الدنيا بصحائف بيضاء من ذرة حكمة


حين يموت قلبك وتختنق داخلك رغبة العيش يتلاشى كيانك وتبقى جسدا ينتظر ان يفنيه دود الارض


ليس بالضرورة عميلا لاطراف معينة يستقي منها اوامره ونواهيه لكن كم من عميل يخدم مصالح اعدائه بغبائه وسوء تدبيره


ان تكون عاريا من الهوية حافيا من الانتماء فذلك اقسى اشكال الفقر


اقتربت من حدود الموت غرقا جعلت نفسي طريد العدالة وكدت انحدر الى عالم الجريمة وجدتني مرارا اتمنى لو عدت الى حياتي الرتيبة الخالية من الاثارة خفت ان اموت وحيدا وشريدا في ركن منسي


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق