معلومات عن دولة تركيا وعدد سكانها

اتقرة هي العاصمة بينما اسطنبول هي اكبر مدينة في البلاد والمركز الثقافي والتجاري الرئيسي، ما يقارب 70-80٪ من المواطنين في البلاد من اصول تركية، وتشمل المجموعات الاخرى المعترف بها قانونيا (الارمن واليونانيين واليهود) وغير المعترف بهم (الاكراد والشركس والالبان والبوسنيين والجورجيين)، والاكراد هم اكبر مجموعة من الاقليات العرقية حيث يشكلون حوالي 20٪ من عدد السكان.





عدد سكان تركيا
وفقا لنظام تسجيل السكان القائم على العناوين في تركيا، وصل عدد سكان تركيا الى 74.7 مليون نسمة في عام 2011، يعيش حوالي ثلاثة ارباعهم في المدن والبلدات، ووفقا لتقديرات عام 2011 فان عدد السكان يزداد بنسبة 1.35 في المائة سنويا، ويبلغ متوسط الكثافة السكانية في تركيا 97 نسمة لكل كيلومتر مربع.

يشكل الاشخاص من ضمن الفئة العمرية 15-64 سنة حوالي 67.4 في المائة من مجموع السكان؛ اما الفئة العمرية من صفر الى 14 سنة فتبلغ حوالي 25.3 في المائة، ويشكل كبار السن الذين تبلغ اعمارهم 65 عاما او اكثر 7.3 بالمئة.

تعرف المادة 66 من الدستور التركي بانه "اي شخص مرتبط بالدولة التركية من خلال رابطة المواطنة"؛ وبالتالي فان الاستخدام القانوني لمصطلح "مواطن تركي" يختلف عن التعريف العرقي، ومع ذلك، فان غالبية سكان تركيا هم من اصل تركي، ويقدر عددهم حوالي 70-75 في المئة.

حوالي 2,5 بالمائة من السكان هم من المهاجرين الدوليين، حيث تستضيف تركيا اكبر عدد من اللاجئين في العالم، بما في ذلك اكثر من 2.8 مليون لاجئ سوري.






اللغة في تركيا

اللغة الرسمية للبلاد هي التركية، ويتحدث بها حوالي ما يقارب 85.54 في المئة من السكان كلغة ام، و11.97 في المئة من السكان يتحدثون لهجة الكرمانجي الكردية كلغة ام.


اللغة العربية و الزازا هي اللغات الام لما يقدر بحوالي 2.39 في المئة من السكان، والعديد من اللغات الاخرى هي اللغات الام لاجزاء صغيرة من السكان.







الدين في تركيا

تركيا دولة علمانية ولا دين رسمي للدولة، وينص الدستور التركي على حرية الدين والضمير، حيث كان دور الدين نقاشا مثيرا للجدل على مر السنين منذ تشكيل الاحزاب الاسلامية، وعلى مدى عقود عديدة حظر ارتداء الحجاب في المدارس والمباني الحكومية لانه كان يعتبر رمزا للاسلام السياسي، ومع ذلك تم رفع الحظر عن الجامعات في عام 2011، ومن المباني الحكومية في عام 2013، ومن المدارس في عام 2014.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق