ملخص رواية عزازيل يوسف زيدان


تقرير عن رواية عزازيل

نبذة عن رواية عزازيل

مراجعة رواية عزازيل

قصة رواية عزازيل

تلخيص رواية عزازيل 


رواية عزازيل هي احدى اشهر روايات الكاتب والفيلسوف المصري يوسف زيدان نشرت الرواية في عام 2008م وقد ابدع فيها يوسف زيدان متناولا الديانة المسيحية في القرن الخامس الميلادي في صعيد مصر مرورا بمدينة الاسكندرية وصولا الى شمال سوريا ويتناول فيها الخلافات اللاهوتية القديمة بين المسيحيين فيما يتعلق بطبيعة المسيح ومكانة السيدة العذراء ووضعها كما يشير الى الاضطهاد والظلم الذي كان المسيحيون يمارسونه على الوثنيين المصريين بعد ان اصبحت الديانة المسيحية هي الديانة المنتشرة والسائدة في مصر فازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية وهي النسخة العربية لجائزة البوكر البريطانية العالمية للادب كما حصلت في عام 2012م على جائزة انوبي البريطانية لافضل رواية مترجمة الى اللغة الانجليزية





تلخيص رواية عزازيل
تمثِل رواية عزازيل ترجمة لمجموعة رقع كتبت باللغة السريانية ووضعت في صندوق خشبي ودفنت في المنطقة المحيطة بقلعة القديس سمعان العمودي قرب مدينة حلب في شمال سوريا وقد كتبت تلك اللفافات في القرن الخامس الميلادي وتمَ العثور عليها وهي في حالة جيدة وكلمة عزازيل تعني الشيطان وتلك الرقوق عبارة عن سيرة الراهب المسيحي المصري هيبا الذاتية كتبها بطلب من عزازيل نفسه وكان هيبا يعيش في فترة اضطرابات كبيرة من تاريخ الدين المسيحي وتلا هذه الفترة انقسامات ضخمة بين الكنائس الكبرى بسبب الخلاف على طبيعة المسيح نفسه وهنا تكمن اهمية الرواية فهي تتطرق الى فترة زمنية تاريخية لم يتناولها الادب العربي رغم اهميتها



تبدا القصة بخروج الراهب هيبا من منطقة اخميم في صعيد مصر متوجها الى الاسكندرية ليدرس اللاهوت والطب ولكنه هناك يتعرف على امراة وثنية تدعى اوكتافيا تستطيع اغواءه لكنها تطرده بعد ان تعلم انه راهب مسيحي يخرج من الاسكندرية هاربا بعد ان يشهد مقتل العالمة هيباتيا الوثنية على ايدي غوغاء مسيحيين وذلك بتحريض من البابا في الاسكندرية يتوجه بعد ذلك الى فلسطين ليبحث عن اصول الديانة ويستقر في القدس ويلتقي بالقس نسطور الذي يحبه كثيرا ويرسله الى دير قريب من انطاكيا وهناك تزداد شكوك الراهب هيبا وصراعه النفسي حول العقيدة ويقع في حب امراة تدعى مرتا وتنتهي الرواية بقرار هيبا ان يخرج من الدير ويتحرر من جميع مخاوفه من غير ان يتم معرفة الجهة التي خرج اليها




اقتباسات من رواية عزازيل
في رواية عزازيل يستخدم يوسف زيدان الى جانب اهمية الموضوع المطروق التاريخية لغة عربية متينة وفصيحة وشاعرية في كثير من الاحيان تقترب من الطابع الصوفي كثيرا وخاصة في مناجاة الراهب لربه وفيما ياتي بعض الاقتباسات من الرواية:

ادركت بعد طول تدبر انَ الآلهة على اختلافها لا تكون في المعابد والهياكل والابنية الهائلة انما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها وما دام هؤلاء يعيشون فآلهتهم تعيش فيهم فان اندثر اولئك انطمر هؤلاء


الحقائق التي نصل اليها بالمنطق وبالرياضيات ان لم نستشعرها بارواحنا فسوف تظلُ حقائق باردة او نظلُ نحن قاصرين عن ادراك روعة ادراكنا لها


الاشياء مثل بقية الاشياء لا يمتاز منها الا ما نميِزه نحن بما نكسوه به من وهْم وظن واعتقاد


لا ينبغي ان نخجل من امر فرض علينا مهما كان ما دمنا لم نقترفه


اي ذكرى مؤلمة بالضرورة حتى لو كانت من ذكريات اللحظات الهانئة فتلك ايضا مؤلمة لفواتها


هذا العالم بكل مافيه وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين


النوم هبةٌ الهية لولاها لاجتاح العالم الجنون كلُ ما فى الكون ينام ويصحو وينام الَا آثامنا وذكرياتنا التى لم تنم قط ولن تهدا ابدا


الله لا يخلق الشر ولا يفعله ولا يرضى به الله كله خير ومحبة


لا يوجد فى العالم اسمى من دفع الآلام عن انسان لا يستطيع التعبير عن المه


ان اليقين لن يكون الا باخماد الشكوك ولن يخمد الشك الا بتفويض الامر الى الرب وتفويض الامر اليه لن يكون الا بمعرفة معجزاته في الكون ومعرفة المعجزات لن تكون الا بالاقرار بتجسد الله




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق