ملخص رواية الجزار لحسن الجندي


تقرير عن رواية الجزار

نبذة عن رواية الجزار

مراجعة رواية الجزار

قصة رواية الجزار

تلخيص رواية الجزار



رواية الجزار رواية تتالف من 300 صفحة قسَمها مؤلفها الى اربعة اجزاء واضاف لكلِ جزء صورة تعبر عن فكرة تدور في بال الكاتب وعلى غير عادة الروايات يدخل المؤلف في بداية الرواية فورا بمشهد من احداث الرواية وهو مشهد مؤلم يفتح الباب على شلال من الاسئلة التي تطرق بال القارئ وفي الجزء الاول من رواية الجزار تختلط المشاعر بالاحداث ويبدا تسلل الرعب الى تفاصيل الرواية وفي الجزء الثاني تختلط المشاعر بين الرعب والترقب والحذر واللهفة امَا في الجزء الثالث فيحار القارئ في وصف شعوره بهذا النوع الحديث من الروايات التي لم تكن منتشرة بكثرة في الادب العربي سابقا فمشاعر الرعب تسيطر على احداث هذا العمل الادبي ثمَ في الجزء الرابع من هذه الرواية يظهر الكاتب قدرته على التلاعب بعقل القارئ من خلال احداث موجة من المفاجآت في احداث الرواية ويختتم حسن الجندي روايته بنهاية غير متوقعة ابدا ولا يمكن لاي قارئ ان يتوقعها فقد حاول حسن الجندي في هذا العمل ان يجعل منه كتلة من المشاعر الدافقة التي تحتاج عقلا مترقبا وقلبا قويًا مستعدا لايَة مفاجآت في هذا العمل






اقتباسات من رواية الجزار
استطاع الكاتب حسن الجندي في روايته الجزار ان يجعل من القارئ كتلة من المشاعر المتدفقة حتَى انَه نقل الكاتب بين اجزاء الرواية باعين مترقبة للمزيد المزيد المرعب والذي ينذر بالخوف والشغف معا في كلِ سطر وهذه ميزة حديثة العهد في الرواية العربية الى حد ما وفيما ياتي بعض الاقتباسات من رواية الجزار:

"اذا تفوَق عقلي على ضميري فانا لا استحقُه"


"انا من اتيت من اعماقِ عقلي انا الرَغبة المجسدة انا من اردت ان اكونه واخاف ان اكونه انا المسخ الذي عاد لكم"


"الانتقام وجبةٌ يفضَل ان تقدَم باردة


"انَه الطَريق الذي نختاره بارادتنا وعندما نسير فيه نفقد تلك الارادة"


"ثم نظر للجثَة وهو يقول هذه المرة بصوت مسموع بحسرة: النهاية الرمادية"


"يمكنني في خلال ساعة واحدة ان ارغمك على ان تكفر بوجود الله ببساطة او اجعلك تقبل قدمي كي تعترف باي جريمة اطلبها"


"النِهاية هي امتع جزء في القصة ونهايتي هي اللون الرمادي الا تراه معي


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق