تخيل نفسك نائما وترقد في سبات عميق ولست خائفا من ان يدخل عليك ثعبان ضخم عبر نافذة غرفة نومك لكن احذر هذا النوع من الافاعي فقد تبين انها تطير فدخول الافعى الطائرة عبر نافذتك ليس خيالا هذه المرة ولكن كيف للثعبان ان يطير ؟ وهو من الزواحف ولا يشبه الطيور في شكلها فليس له اجنحة ولا ارجل فهو مخلوق زاحف لحسن الحظ ان هذا النوع من الثعابين محصور بشكل كبير في اقصى جنوب قارة آسيا واستطاع العلماء بان يكتشفوا السر وراء هذه الثعابين الطائرة
ولان الثعابين لا تشبه الطيور في تركيبتها كما ذكرنا فان السر يبدو بيولوجيا ليوضح كيفية قدرتهم على التحكم بانفسهم للقفز والتحرك خلال الهواء قام فريق علمي من العلماء من “فرجينيا” للتكنولوجيا بدراسة هذه الثعابين الطائرة التي تنتمي لفصيلة “تشريسوبيليا” التي تقوم في الحقيقة بدفع نفسها برشاقة وشكل مخيف من شجرة الى اخرى من اجل استكشاف السبب وراء هذه المخلوقات التي تحولت الى ذعر مخيف للجميع
قدم الفريق ورقة بحث نشرت في صحيفة التجارب البيولوجية وقالوا فيها بان تلك الثعابين تتحرك وتتنقل عبر نطاق واسع باجسادهم في الهواء ليحققوا هدفهم بالطيران لكن فعليا هي لا تطير وانما اندفاع اجسادهم بشكل كبير يجعلها تقفز على ارتفاعات عالية نوعا ما وبسرعة فائقة يقومون بتسطيح اجسادهم خلف الراس ويقومون بتحريك اضلاعهم بشكل دائري الى الامام والاعلى مما يؤدي الى تمدد الثعبان بشكل عرضي بواسطة العاملين عرضها الاصلي وتحول جسدها من دائري الى مقعر بعد ذلك يتلوى ويتماوج الثعبان في الهواء مستعينا براسه في بداية الامر بشكل اساسي لخرق الهواء ومساعدة الجسد على الاستمرار في التحليق لمسافة اطول وهذا ما يسمى بالسباحة في الهواء
بالنسبة للباحثين فان هذه المعلومات قد تكون ذات قيمة لمساعدتهم في تطوير رجل آلي تستطيع الزحف والتسلق او الطيران لانه على ما يبدو الثعابين الطائرة لم تكن مرعبة بالشكل الكافي
ولان الثعابين لا تشبه الطيور في تركيبتها كما ذكرنا فان السر يبدو بيولوجيا ليوضح كيفية قدرتهم على التحكم بانفسهم للقفز والتحرك خلال الهواء قام فريق علمي من العلماء من “فرجينيا” للتكنولوجيا بدراسة هذه الثعابين الطائرة التي تنتمي لفصيلة “تشريسوبيليا” التي تقوم في الحقيقة بدفع نفسها برشاقة وشكل مخيف من شجرة الى اخرى من اجل استكشاف السبب وراء هذه المخلوقات التي تحولت الى ذعر مخيف للجميع
قدم الفريق ورقة بحث نشرت في صحيفة التجارب البيولوجية وقالوا فيها بان تلك الثعابين تتحرك وتتنقل عبر نطاق واسع باجسادهم في الهواء ليحققوا هدفهم بالطيران لكن فعليا هي لا تطير وانما اندفاع اجسادهم بشكل كبير يجعلها تقفز على ارتفاعات عالية نوعا ما وبسرعة فائقة يقومون بتسطيح اجسادهم خلف الراس ويقومون بتحريك اضلاعهم بشكل دائري الى الامام والاعلى مما يؤدي الى تمدد الثعبان بشكل عرضي بواسطة العاملين عرضها الاصلي وتحول جسدها من دائري الى مقعر بعد ذلك يتلوى ويتماوج الثعبان في الهواء مستعينا براسه في بداية الامر بشكل اساسي لخرق الهواء ومساعدة الجسد على الاستمرار في التحليق لمسافة اطول وهذا ما يسمى بالسباحة في الهواء
بالنسبة للباحثين فان هذه المعلومات قد تكون ذات قيمة لمساعدتهم في تطوير رجل آلي تستطيع الزحف والتسلق او الطيران لانه على ما يبدو الثعابين الطائرة لم تكن مرعبة بالشكل الكافي