معلومات عن الجزائر وتاريخها ومناخها والاماكن السياحية فيها

تاريخ الجزائر
كانت الجزائر موقعا تاريخيا هاما يحمل الكثير من حفريات العصر الحجري القديم ابتداء من حوالي 30.000 سنة قبل الميلاد، فهي واحدة من اقدم دول المنطقة، ويمكن توضيح المزيد عن تاريخ الجزائر فيما ياتي:

بدات حضارات قديمة في الصحراء المغاربية والبحر الابيض المتوسط في وقت مبكر من حوالي 11.000 سنة قبل الميلاد.

اندمجت شعوب شمال افريقيا في النهاية مع سكان اصليين بتلك المنطقة اصبح يطلق عليهم البربر، وهم الشعوب الاصليون لشمال افريقيا.

توسع القرطاجيون وانشاوا مستوطنات صغيرة على طول ساحل شمال افريقيا في عام 600 قبل الميلاد، وقد كان الوجود الفينيقي بارزا في تيبازة في شرق شيرشل وهيبو ريجيوس وروسيكاد.

بعد مقاومة ضئيلة من السكان المحليين غزا العرب المسلمون الجزائر في ظل الخلافة الاموية في اوائل القرن الثامن، وتحولت اعداد كبيرة من السكان البربر الاصليين الى الاسلام.

كانت شمال افريقيا خلال العصور الوسطى موطنا لكثير من العلماء والقديسين والعظماء مثل بن قريش اول نحوي متخصص في اللغات السامية والبربرية.

ظلت القبائل الامازيغية الاصلية مستقلة الى حد كبير اعتمادا على القبيلة والموقع.

تاسست امبراطورية اسلامية في شمال افريقيا وتم تداول الخلافة في شمال افريقيا مع الامبراطوريات الاخرى بالاضافة الى تشكيل جزء من اتحاد كونفدرالي مع دول اسلامية اخرى خلال العصر الاسلامي.







اقتصاد الجزائر
قبل توضيح ابرز المناطق السياحية في الجزائر ينبغي توضيح ان الجزائر يتم تصنيفها كدولة ذات دخل متوسط مرتفع من قِبل البنك الدولي، والعملة الجزائرية هي الدينار الجزائري، ولا تزال الدولة تعاني من بعض اضطرابات في الاقتصاد، ويمكن توضيح المزيد عن اقتصاد الجزائر فيما ياتي:

اوقفت الحكومة الجزائرية خصخصة الصناعات المملوكة للدولة في السنوات الاخيرة وفرضت قيودا على الواردات والمشاركة الاجنبية في اقتصادها.

كافحت الجزائر لتطوير صناعات الهيدروكربونات جزئيا بسبب التكاليف الباهظة وبيروقراطية مؤسسات الدولة.

تتنوع جهود الحكومة في الاقتصاد من خلال جذب الاستثمارات الاجنبية والمحلية.

دفعت الحكومة الجزائرية موجة من الاحتجاجات الاقتصادية في فبراير ومارس في سنة 2011 الى تقديم اكثر من 23 مليار دولار في شكل منح عامة وزيادة الرواتب والمعاشات باثر رجعي.

زاد الانفاق العام بنسبة 27 % سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، وقد كلف برنامج الاستثمار العام في سنوات 2010-2014 حوالي 286 مليار دولار امريكي.

نما الاقتصاد الجزائري بنسبة 2.6 % في عام 2011 مدفوعة بالانفاق العام لا سيما في قطاع البناء والاشغال العامة، وقد بلغت الاحتياطيات الرسمية في نهاية ديسمبر 2011 حوالي 182 مليار دولار امريكي في ظل معدل تضخم هو الاقل في المنطقة.

اعلنت الجزائر عام 2011 عن فائض في الميزانية قدره 26.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 62 % مقارنة بفائض عام 2010.






ابرز المناطق السياحية في الجزائر
يوجد الكثير من ابرز الاماكن السياحية في الجزائر، فهي تضم عددا من المزارات التاريخية بالاضافة لمزارات اخرى ذات طابع عصري حديث، ويمكن توضيح عددا من ابرز المناطق السياحية في الجزائر فيما ياتي:

عنابة: تعد مدينة عنابة من اجمل المدن الجزائرية، وهي مدينة ذات هندسة معمارية رائعة، وبجانب جمالها فهي تضم الكثير من تاريخ وثقافة الجزائر التي تمنحها سحرا، وتشتهر تلك المنطقة الآن بكونها ملاذا هادئا بسبب مناظر البحر المثالية والرمال الاستوائية البيضاء.

تلمسان: وهي من ابرز المناطق السياحية في الجزائر، فهي تضم عددا هائلا من الحدائق والمتاجر التي تعرض مختلف المنسوجات والاقمشة ومختلف المنتجات للسياح باختلاف جنسياتهم، وهي الآن بوتقة تمتزج فيها الاساليب الموسيقية والفنية المختلفة.

غرداية: جزء من مدينة بنتابوليس بولاية غرداية هي في الواقع واحد من ابرز المناطق السياحية في الجزائر، وهي تقع على قمة تل بنيت منذ ما يقرب من الف عام في وادي المزاب، وتعد غرداية مركزا رئيسا لانتاج التمور وصناعة السجاد والزخارف، وهي تجربة ساحرة لمختلف فئات السياح، وتنقسم هذه المدينة المحصنة والفريدة والساحرة الى قطاعات رئيسة ومميزة، وهي تفتخر بمركزها التاريخي، وقد وصفها ذات مرة الفيلسوف الفرنسي سيمون دي بوفوار بانها لوحة مكعبة تم بناؤها بشكل جميل.

تيميمون: تتميز هذه الواحة بوجودها في الصحراء الكبرى بكثبانها الرملية المتغيرة وبساتين النخيل وبحيرة الملح، وتشكل الكثبان الرملية الرائعة بها خلفية رائعة تجعلها واحدة من ابرز المناطق السياحية في الجزائر.






مناخ الجزائر
بعد توضيح بعض ابرز المناطق السياحية في الجزائر تجدر الاشارة الى ان المنطقة الساحلية الجزائرية بجبالها الشمالية تتمتع بمناخ متوسطي نموذجي يتميز بصيف دافئ وجاف وشتاء معتدل ممطر، حيث تبلغ درجات الحرارة بعد الظهر في يوليو 83 درجة فهرنهايت وتنخفض الى حوالي 70 درجة فهرنهايت في الليل، بينما في يناير تتراوح درجات الحرارة اليومية بين 59 و 49 درجة فهرنهايت، ويبلغ معدل هطول الامطار السنوي في الجزائر حوالي 30 بوصة في اكتوبر ومارس ويوليو واغسطس، ويزداد اجمالي هطول الامطار السنوي على طول الساحل من الغرب الى الشرق ولكنه يتناقص بسرعة من الساحل جنوبا الى الداخل، وتتساقط اكبر كمية من الامطار في المناطق الجبلية في الساحل الشرقي، حيث تتعرض تلك المنطقة مباشرة للرياح الرطبة التي تهب داخل البحر المتوسط من نقطة تبعد حوالي 50 ميلا غرب الجزائر حتى الحدود التونسية، ويتناقص هطول الامطار ايضا بعد عبور سلاسل الاطلس الى الجنوب باستثناء جبال الاوريس وفي جزء من جبال عمور التي يبلغ معدل هبوط الامطار بها حوالي 16 بوصة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق