تقع دولة ماليزيا في جنوب شرق آسيا، وتتالف من منطقتين غير متجاورتين ومتماثلتين تقريبا في الحجم يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي؛ وهما شبه جزيرة ماليزيا وشرق ماليزيا التي تسمى بورنيو الماليزية، حيث تشترك شبه جزيرة ماليزيا في الحدود البرية والبحرية مع تايلاند وتشترك مع سنغافورة وفيتنام واندونيسيا في الحدود البحرية، بينما تشترك منطقة شرق ماليزيا مع بروناي واندونيسيا في الحدود البرية والبحرية وتشترك مع الفلبين وفيتنام في الحدود البحرية فقط.
المناخ في ماليزيا
تتميز ماليزيا بمناخ مداري مع العديد من الايام المشمسة؛ حيث تتراوح درجات الحرارة في ماليزيا بين 22 درجة مئوية و33 درجة مئوية طوال شهور السنة، كما تؤدي الرياح الموسمية الى تساقط امطار معتدلة وبنسبة ثابتة وذلك في الفترة الممتدة من نوفمبر الى مارس في مناطق المنتجعات الواقعة على الساحل الشرقي، اما على الساحل الغربي فتكون فترة تساقط الامطار من ابريل الى مايو ومن اكتوبر الى نوفمبر، ومن الجدير بالذكر ان الرطوبة النسبية عالية جدا على مدار العام،[٣] كما ينبغي معرفة مواسم الذروة بالنسبة للسياحة في ماليزيا، اذ عمل جمال ماليزيا وسحرها على جعلها وجهة شهيرة على مدار العام، ولكن بسبب المناخ الاستوائي تعد الشهور ما بين مايو الى سبتمبر اكثر شهور السنة زيارة، بينما ينصح محبي الشاطئ بتجنب موسم الرياح الموسمية الذي يبدا من نوفمبر حتى يناير.
السياحة في ماليزيا
تعد ماليزيا احدى اكثر دول آسيا تنوعا ثقافيًا وجغرافيًا، اذ ساهمت هذه التعددية الثقافية في انصهار الاديان والاعراق في بوتقة واحدة، بما في ذلك الملايو والهنود والصينيين والعديد من المجموعات العرقية الاخرى التي تعيش معا في سلام ووئام، بالاضافة الى ان ماليزيا تقدم تجاربا مميزة في مجالين مختلفين مثلما يحدث في دولتين تقريبا؛ اذ تقدم شبه جزيرة ماليزيا حيث تقع العاصمة المثيرة كوالالمبور بعضا من افضل واشهى الماكولات في العالم، بينما تتميز جزيرة بورنيو بالغابات وقمم الغرانيت وواورانجوتان والمنتجعات الرائعة، ومن بين المعالم المهمة التي جعلت من السياحة في ماليزيا وجهة للكثيرين من السياح حديقة تامان نيجارا الوطنية التي تتميز بالاشجار العملاقة والنباتات والحياة البرية الملونة، وحدائق جبل صباح وجبل كينابالو الرائع، واكبر محمية اورانجوتان في العالم الواقعة بالقرب من مدينة سانداكان، بالاضافة الى مجموعة ساراواك من الحدائق الوطنية.
الاماكن السياحية في ماليزيا
تعد السياحة في ماليزيا من المغامرات الشيقة لتنوع المناظر الطبيعية والثقافة والانشطة، من التجول حول جورج تاون المدرجة في قائمة اليونسكو في بينانغ وجزيرة ملقا التاريخية الى استكشاف الجزر المعزولة وقضاء بعض الوقت في غابة بورنيو التي يبلغ عمرها 130 مليون عام تقريبا، يتمتع السياح بخيارات عديدة من الاماكن التي يمكنهم زيارتها في ماليزيا، وهذا تفصيل بعضها للمهتمين بالسياحة في ماليزيا:
مدينة ملقا
تنبض مدينة ملقا التي تعد عاصمة لولاية ملقا بالتاريخ والثقافة، كما تجسد هذه المدينة الواقعة على طول مضيق ملقا موقعا لليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2008 من الميلاد، حيث تجذب الزوار المتشوقين للهندسة المعمارية والطعام وسوق جونكر ستريت الليلي الشهير، ويعد تاريخها حافلا اذ لم تشهد هذه المدينة التاريخية فترات من الحكم البرتغالي والهولندي فحسب بل تعد هذه المدينة التي تعود الى القرن الخامس عشر بمثابة عصر ذهبي لثقافة الملايو، كما تعد كنيسة سانت بولس كحصن مشهور وكمقر رسمي للحاكم الهولندي، مما جعلها من ابرز اماكن السياحة في ماليزيا.
جورج تاون
تقع منطقة جورج تاون في بينانغ التي تعد واحدة من افضل الاماكن الموصى بزيارتها في ماليزيا، اذ تنقسم هذه الولاية المسمية على اسم شجرة بينانغ التي تبدو كشجرة نخيل بين بتروورث في البر الرئيس وجورج تاون في جزيرة بينانغ، يعد جورج تاون متحفا مفتوحا، اذ تتميز هذه المنطقة بوجود مجموعة واسعة من المباني والكنائس البريطانية وفورت كورنواليس، بالاضافة الى انه يمكن للسياح التجول في شوارعها ومشاهدة المتاجر التقليدية التي تتميز بان لكل منها اسلوبه وتصميمه الخاص والتمتع بفن الشوارع والجداريات التي تزين جدرانها، تجمع هذه المنطقة بين التاريخ والمعابد وصالات المطاعم الشهيرة ومشهد التسوق النابض بالحياة واطول مقهى في البلاد، لا عجب ان يكون جورج تاون مقصدا رائعا للسياحة في ماليزيا.
وادي دانوم
يعد وادي دانوم الواقع في منطقة صباح افضل مكان للسياحة في ماليزيا سواء كسياحة بيئية او كتجربة غابات لم تعش سابقا، يقع هذا الوادي تماما في عمق غابة ديبتوكارب ذو الارض المنخفضة منذ 130 مليون سنة، كما يحتوي هذا الوادي على منطقة تسمى بالمنزل محتفظة بتنوع بيولوجي لا يصدق؛ في مساحة تبلغ حوالي 438 كيلو مترا هناك المئات ان لم تكن الآلاف من انواع الحيوانات والنباتات، قد يلاحظ السائحون المحظوظون بقعة الاورانجوتانس والفيلة القزمية والفهود المرقطة، حيث تشمل الانشطة رحلات الغابة الرائعة مع المرشدين ذوي الخبرة ورحلات السفاري الليلية ومواقع دفن الاثار القديمة.
جزيرة بولاو تيومان
تقع جزيرة بولاو تيومان في منطقة باهانج قبالة الساحل الشرقي لبحر الصين الجنوبي وتعد حسب مجلة تايم كواحدة من اجمل جزر العالم في السبعينات، لم يحدث اي تغير يذكر في طبيعة هذه الجزيرة منذ ان اصبحت مكانا رائعا ووجهته للسياحة في ماليزيا، تشتهر هذه الجزيرة بالشعاب المرجانية الغنية والشواطئ التي لم يمسها البشر وبالمساحات الداخلية المليئة بالغابات المطيرة والكثيفة، اذ توفر شعورا منعزلا وهادئا، تشمل الانشطة المفضلة الغوص والغطس والرحلات في الغابة والتجول في الجزيرة على الدراجات النارية وكذلك زيارة الشلالات.
المناخ في ماليزيا
تتميز ماليزيا بمناخ مداري مع العديد من الايام المشمسة؛ حيث تتراوح درجات الحرارة في ماليزيا بين 22 درجة مئوية و33 درجة مئوية طوال شهور السنة، كما تؤدي الرياح الموسمية الى تساقط امطار معتدلة وبنسبة ثابتة وذلك في الفترة الممتدة من نوفمبر الى مارس في مناطق المنتجعات الواقعة على الساحل الشرقي، اما على الساحل الغربي فتكون فترة تساقط الامطار من ابريل الى مايو ومن اكتوبر الى نوفمبر، ومن الجدير بالذكر ان الرطوبة النسبية عالية جدا على مدار العام،[٣] كما ينبغي معرفة مواسم الذروة بالنسبة للسياحة في ماليزيا، اذ عمل جمال ماليزيا وسحرها على جعلها وجهة شهيرة على مدار العام، ولكن بسبب المناخ الاستوائي تعد الشهور ما بين مايو الى سبتمبر اكثر شهور السنة زيارة، بينما ينصح محبي الشاطئ بتجنب موسم الرياح الموسمية الذي يبدا من نوفمبر حتى يناير.
السياحة في ماليزيا
تعد ماليزيا احدى اكثر دول آسيا تنوعا ثقافيًا وجغرافيًا، اذ ساهمت هذه التعددية الثقافية في انصهار الاديان والاعراق في بوتقة واحدة، بما في ذلك الملايو والهنود والصينيين والعديد من المجموعات العرقية الاخرى التي تعيش معا في سلام ووئام، بالاضافة الى ان ماليزيا تقدم تجاربا مميزة في مجالين مختلفين مثلما يحدث في دولتين تقريبا؛ اذ تقدم شبه جزيرة ماليزيا حيث تقع العاصمة المثيرة كوالالمبور بعضا من افضل واشهى الماكولات في العالم، بينما تتميز جزيرة بورنيو بالغابات وقمم الغرانيت وواورانجوتان والمنتجعات الرائعة، ومن بين المعالم المهمة التي جعلت من السياحة في ماليزيا وجهة للكثيرين من السياح حديقة تامان نيجارا الوطنية التي تتميز بالاشجار العملاقة والنباتات والحياة البرية الملونة، وحدائق جبل صباح وجبل كينابالو الرائع، واكبر محمية اورانجوتان في العالم الواقعة بالقرب من مدينة سانداكان، بالاضافة الى مجموعة ساراواك من الحدائق الوطنية.
الاماكن السياحية في ماليزيا
تعد السياحة في ماليزيا من المغامرات الشيقة لتنوع المناظر الطبيعية والثقافة والانشطة، من التجول حول جورج تاون المدرجة في قائمة اليونسكو في بينانغ وجزيرة ملقا التاريخية الى استكشاف الجزر المعزولة وقضاء بعض الوقت في غابة بورنيو التي يبلغ عمرها 130 مليون عام تقريبا، يتمتع السياح بخيارات عديدة من الاماكن التي يمكنهم زيارتها في ماليزيا، وهذا تفصيل بعضها للمهتمين بالسياحة في ماليزيا:
مدينة ملقا
تنبض مدينة ملقا التي تعد عاصمة لولاية ملقا بالتاريخ والثقافة، كما تجسد هذه المدينة الواقعة على طول مضيق ملقا موقعا لليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2008 من الميلاد، حيث تجذب الزوار المتشوقين للهندسة المعمارية والطعام وسوق جونكر ستريت الليلي الشهير، ويعد تاريخها حافلا اذ لم تشهد هذه المدينة التاريخية فترات من الحكم البرتغالي والهولندي فحسب بل تعد هذه المدينة التي تعود الى القرن الخامس عشر بمثابة عصر ذهبي لثقافة الملايو، كما تعد كنيسة سانت بولس كحصن مشهور وكمقر رسمي للحاكم الهولندي، مما جعلها من ابرز اماكن السياحة في ماليزيا.
جورج تاون
تقع منطقة جورج تاون في بينانغ التي تعد واحدة من افضل الاماكن الموصى بزيارتها في ماليزيا، اذ تنقسم هذه الولاية المسمية على اسم شجرة بينانغ التي تبدو كشجرة نخيل بين بتروورث في البر الرئيس وجورج تاون في جزيرة بينانغ، يعد جورج تاون متحفا مفتوحا، اذ تتميز هذه المنطقة بوجود مجموعة واسعة من المباني والكنائس البريطانية وفورت كورنواليس، بالاضافة الى انه يمكن للسياح التجول في شوارعها ومشاهدة المتاجر التقليدية التي تتميز بان لكل منها اسلوبه وتصميمه الخاص والتمتع بفن الشوارع والجداريات التي تزين جدرانها، تجمع هذه المنطقة بين التاريخ والمعابد وصالات المطاعم الشهيرة ومشهد التسوق النابض بالحياة واطول مقهى في البلاد، لا عجب ان يكون جورج تاون مقصدا رائعا للسياحة في ماليزيا.
وادي دانوم
يعد وادي دانوم الواقع في منطقة صباح افضل مكان للسياحة في ماليزيا سواء كسياحة بيئية او كتجربة غابات لم تعش سابقا، يقع هذا الوادي تماما في عمق غابة ديبتوكارب ذو الارض المنخفضة منذ 130 مليون سنة، كما يحتوي هذا الوادي على منطقة تسمى بالمنزل محتفظة بتنوع بيولوجي لا يصدق؛ في مساحة تبلغ حوالي 438 كيلو مترا هناك المئات ان لم تكن الآلاف من انواع الحيوانات والنباتات، قد يلاحظ السائحون المحظوظون بقعة الاورانجوتانس والفيلة القزمية والفهود المرقطة، حيث تشمل الانشطة رحلات الغابة الرائعة مع المرشدين ذوي الخبرة ورحلات السفاري الليلية ومواقع دفن الاثار القديمة.
جزيرة بولاو تيومان
تقع جزيرة بولاو تيومان في منطقة باهانج قبالة الساحل الشرقي لبحر الصين الجنوبي وتعد حسب مجلة تايم كواحدة من اجمل جزر العالم في السبعينات، لم يحدث اي تغير يذكر في طبيعة هذه الجزيرة منذ ان اصبحت مكانا رائعا ووجهته للسياحة في ماليزيا، تشتهر هذه الجزيرة بالشعاب المرجانية الغنية والشواطئ التي لم يمسها البشر وبالمساحات الداخلية المليئة بالغابات المطيرة والكثيفة، اذ توفر شعورا منعزلا وهادئا، تشمل الانشطة المفضلة الغوص والغطس والرحلات في الغابة والتجول في الجزيرة على الدراجات النارية وكذلك زيارة الشلالات.