ملخص رواية فرانكشتاين في بغداد أحمد سعداوي



تقرير رواية فرانكشتاين في بغداد

نبذة عن رواية فرانكشتاين في بغداد

مراجعة رواية فرانكشتاين في بغداد

قصة رواية فرانكشتاين في بغداد

تلخيص رواية فرانكشتاين في بغداد


هي اهم رواية من روايات الكاتب العراقي احمد سعداوي نشرت في شهر آذار من عام 2013م صادرة عن دار الجمل في مدينة بيروت حازت الرواية على الجائزة العالمية للرواية العربية والتي يطلق عليها جائزة البوكر وعدَت افضل الاعمال الروائية التي نشرت في عام 2013م فقد تمَ اختيارها من بين اكثر من 156 رواية كانت مرشحة للفوز وموزعة على ثماني عشرة دولة عربية استوحى الكاتب قصة الرواية من احداث الحرب في العراق التي بدات منذ عام 2003م وكتبها في 19 فصلا وفي 350 صفحة فقط وقد وصل عدد طبعاتها الى 13 طبعة




تلخيص رواية فرانكشتاين في بغداد
في رواية فرانكشتاين في بغداد -والتي اخذ فيها الكاتب اسم روايته من شخصية شهيرة في عالم روايات الرعب وهي فرانكشتاين- تدور الاحداث حول مضاعفات الحرب في العراق التي بدات في عام 2003م واستمرت مضاعفاتها لسنوات عديدة لاحقة وخصوصا في فترة شتاء عام 2005م حيث وقعت في تلك الفترة العديد من التفجيرات الارهابية التي اودت بحياة عدد كبير من الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة بطل الرواية يدعى هادي العتاك وهو شخص عادي يعمل في بيع الاشياء والاغراض البسيطة في حي البتاويين وهو احد احياء وسط مدينة بغداد يقوم هادي العتاك بعملية قد لا تخطر على بال انسان حيث يجمع بقايا الجثث التي خلفتها التفجيرات الارهابية في ذلك الشتاء الاسود ويقوم بالصاق تلك البقايا بعضها مع بعض مشكِلا منها كائنا غريبا جدًا لكنه يبقى في النهاية بشري لانه تكون من اجزاء بشرية



وفي حادثة عجيبة ينهض هذا الكائن وتبعث فيه الحياة ليمضي في عملية انتقام واسعة التاثير ضدَ جميع المجرمين الذي قتلوا اصحاب الاجزاء التي تكون منها نفسه يروي هادي هذه القصة على الزبائن الذين كانوا يترددون على مقهى لشخص يدعى عزيز المصري فيضحكون ويقرِون بانها قصة مثيرة لكنهم لا يصدقون انها حقيقية الا ان العميد سرور مجيد يرى انها قصة حقيقية فيتم تكليفه بشكل سري للبحث عن هذا المجرم الغامض وفي تداخل رهيب للاحداث والشخصيات ومطاردات شائكة ومثيرة في احياء بغداد وشوارعها يكتشف جميع الناس انهم بشكل او بآخر يشكلون ذلك الكائن المخيف ويمنحونه اسباب النمو والبقاء




اقتباسات من رواية فرانكشتاين في بغداد
لكلِ رواية نبرة صوت معينة وترددات مختلفة عن غيرها تمنحها سرَ بقائها وهيمنة تفرض نفسها على القراء من خلال المواضيع التي تطرقها وقد طرقت رواية فرانكشتاين في بغداد قضية عربية في غاية الاهمية شغلت الكثيرين لسنوات وما زالت كذلك فكان لها اثر كبير في نفوس المتلقين وفيما ياتي بعض الاقتباسات من الرواية:

هو يؤمن ان العاطفة تغير في الذاكرة وحين تفقد انفعالا يرافق حدثا معينا فانك تفقد جزءا مهما من هذا الحدث


لا احد يرغب بالموت من دون ان يفهم لماذا يموت والى اين يتجه بعد الموت


ليس هناك ابرياء انقياء بشكل كامل ولا مجرمون كاملون


هناك غائبون كثر ولا بدَ أنْ يعود بعضهم


لا اطلب في واقع الحال ان يحمل احدٌ السلاح معي او ان يقتص من المجرمين بالنيابة عني لا اريد غير ان تفتحوا لي الطريق ولا تفزعوا حين تروني اقول هذا لاولئك الطيبين المسالمين واطلب ان تدعو لي وتعقدوا الاماني في قلوبكم على انتصاري واكمالي لمهمتي قبل فوات الاوان وقبل ضياع كل شيء من يديَ


غالبا ما نقوم بالخداع الجيد حين نكون صادقين فيما نقول


انت تتشبه بهم الآن تجرب ان تكون منهم ومن يرتدي تاجا ولو على سبيل التجربة سيبحث لاحقا عن مملكة


انت مجرد ممر يا هادي كم من الآباء والامهات الاغبياء انجبوا عباقرة وعظماء في التاريخ ليس الفضل لهم وانما لظروف واحوال وامور اخرى خارجة عن سيطرتهم انت مجرد اداة او قفاز طبي شفاف البسه القدر ليده الخفية حتى يحرك من خلالها بيادق على رقعة شطرنج الحياة


كل يوم نموت خوفا من الموت نفسه




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق