كيف يمكنك التخفيف من الكلام الكثير والثرثرة

الاستماع الجيد
قبل مشاركتك في جلسات الاصدقاء, اجزم بينك وبين نفسك انك ستحاول ان تبقى صامتا قدر الامكان, و انك ستستمع الى ما سيقولون, فحين تقوم بتنبيه نفسك لذلك قبل كل جلسة فانك تخظو بالاتجاه الصحيح و الذي سيصل بك الى الرضا عن نفسك





قيم سلوكك بعد الجلسة
بعد انتهاء الجلسة, قم بمراجعة نفسك و احصي عدد المرات الي قمت بالحديث فيها, و هل قمت بذلك لمدة طويلة, و هل تشعر بالرضا عن نفسك لانك سيطرت نوعا ما على مشاركتك في الحديث, و حين تجد نفسك في تقدم دائم, تعززه في داخلك النتيجة التي رضيت عنها في الوقت الحالي و تشجعك على الاستمرار





اطرح اسئلة مفتوحة
السؤال المفتوح هو السؤال الذي يمكن ان يجاب عليه بشرح و تفصيل, فحين تسال الاخرين اسئلة من هذا النوع, فانك ستكون قادرا على ابعاد الحديث عنك لفترة اطول من الزمن





فكر دائما في مغزى الحديث
عندما تتكلم في صلب الحديث فانك لن تتحدث طويلا, فانت عادة ما تطيل الحديث اذا ما دخلت في مواضيع جانبية, و لن يكون حديثك طويلا او مزعجا للاخرين في حال كان يخدم الموضوع المطروح او هدفه




اعادة توجيه الاسئلة
حين يوجه اليك احد اي سؤال, قم بالاجابة المختصرة قدر الامكان, و حتى تسيطر على نفسك, ضع في ذهنك قبل ان تبدا الحديث, انك ستعيد توجة السؤال الى نفس الشخص او الى شخص اخر, فهذا سيمنعك من الدخول الى مواضيع جانبة





راقب اي شخص تعتقد انه يملك هذه الصفة
في حال كنت تعرف احد, يحمل هذه العادة التي تكرهها في نفسك, فعليك بمراقبته اثناء وجودة في اي جلسة, و راقب كم الازعاج الذي يسببه بحديثه الطويلة و المشتت لك و للاخرين, فهذا سيجعلك ترفض هذه الصفة في نفسك, و تراقب نفسك اكثر من اجل تجاوز هذه المشكلة السلوكية





اسال نفسك الى من تتحدث
خلال حديثك فكر دائما في الاشخاص الذين يجلسون معك, ويستمعون اليك, و هل من الصواب ان يستمعوا الى هذا الحديث, فقد يكونوا غرباء او اشخاص لك فيهم علاقة غير جيدة, او غير ذلك, وقتها ستعلم اذا ما كان بامكانك التحدث بكل هذا الاسهاب امام هؤلاء الاشخاص, و هل هم مخولون لسماع هذه التفاصيل التي لا تتوانى عن ذكرها

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق