ملخص رواية تاجر البندقية ل وليم شكسبير


تقرير عن رواية تاجر البندقية

نبذة عن رواية تاجر البندقية

مراجعة رواية تاجر البندقية

قصة رواية تاجر البندقية

تلخيص رواية تاجر البندقية 



تعبر شخصيات مسرحية تاجر البندقية عن واقع المدينة التجارية التي يلمع فيها نجم بعض التجار لكرمهم وشجاعتهم ونبلهم بينما يستغل فيها البعض حاجة الناس للاقتراض فيطمحون لتكوين ثروة كبيرة من مضاعفة الاموال بالربا وهي الطريقة التي اتبعها اليهودي شايلوك الذي يكره كل التجار النبلاء الكرماء وعلى راسهم بطل المسرحية التاجر انطونيو لتاتي بعدها مشاعر الوحدة والعزلة وعلاقات الحب والزواج وما يترتب عليه من بروتكولات متبعة عند طبقة النبلاء لتفرض نفسها في ظهور شخصيات مهمة توجه احداث المسرحية لخدمة الرسالة التي يريد وليم شكسبير ايصالها في مسرحيته من خلال ايضاح عواقب الطمع والجشع وما يخلفه في قلب الانسان من حقد وكراهية للخير ولكل من يقوم به


على الهامش تظهر بعض الشخصيات الثانوية في مسرحية تاجر البندقية كاصدقاء انطونيو وبسانيو وهم: سلاريو وسولانيو وجراتشيانو ولانسولوت بالاضافة الى ليوناردو خادم بسانيو ودوق البندقية وامير اراغون وضباط المحكمة والسجان ومن اهم الشخصيات الثانوية شخصية جيسيكا ابنة شايلوك وحبيبها لورينزو وهو ايضا احد الاصدقاء المقربين من انطونيو؛ حيث تخدم جميع هذه الشخصيات سرد الاحداث والمواقف التي تجري مع شخصيات مسرحية تاجر البندقية الرئيسية وهم:


انطونيو: التاجر النبيل مثال المروءة وجانب الخير المفعم بالكرم وطيبة القلب يسعى لمساعدة الناس باقراضهم بدون فائدة وهو لذلك يبغض اليهودي المرابي شايلوك ويوبخه ويصفه بالانتهازي قاسي القلب


شايلوك: اليهودي الجشع مثال الشر الذي كون ثروة طائلة من اموال الربا والفائدة التي يطالب بها من يستدين منه اضعافا مضاعفة وهو يتصف كذلك بالنفاق؛ حيث يظهر بمظهر من يكن لانطونيو الحب والاحترام؛ لكنه يتحين الفرص للايقاع به والنيل منه


بسانيو: صديق انطونيو المقرب الذي يسعى للزواج من بورشيا وهي ابنة دوق بالمونت الثرية والذكية؛ لكنه لا يمتلك المال الكافي ولذلك يلجا الى صديقه انطونيو الذي ينتظر سفنه التجارية التي وضع فيها كل ما يملكه من راس مال


بورشيا: الشابة الذكية التي ورثت عن ابيها دوق بالمونت عددا كبيرا من الممتلكات ما جعلها محط انظار الخطاب من نبلاء المدن والممالك ومن بينهم الشاب الوسيم بسانيو الذي ينال اعجابها فتقبل به ثم تقرر ان تساعده في رد المعروف لانطونيو






احداث مسرحية تاجر البندقية
تبدا احداث مسرحية تاجر البندقية التي تعد من اهم اعمال وليم شكسبير بعدة مشاهد يمكن من خلالها التعرف على شخصيات العمل؛ ليبدا بعد ذلك تبلور العقدة عندما يطلب بسانيو من صديقه مبلغا من المال يعينه في التقدم لطلب يد بورشيا وهنا يصر انطونيو الذي ينتظر عودة سفنه التجارية على تقديم المساعدة لصديقه بسرعة رغم عدم امتلاكه للمبلغ المطلوب في الوقت الحالي فيذهبان معا الى اليهودي المرابي شايلوك الذي تعرض سابقا للاهانة والتوبيخ من قبل انطونيو اكثر من مرة بسبب جشعه وطمعه وهنا ينتهز شايلوك الفرصة للايقاع بانطونيو في عقد اقتراض غريب لا يطلب فيه فائدة على المال بل يطلب اقتطاع رطلٍ من لحم انطونيو في حال التاخر عن موعد السداد فيقبل انطونيو لانه كان متاكدا من عودة السفن قريبا لكن السفن تاخرت هذه المرة



ولما صار وقت استحقاق المال عجز انطونيو عن السداد فطالب اليهودي امام المحكمة بتنفيذ الشرط الجزائي للتاخير لكن بورشيا التي قبلت ببسانيو زوجا بعد ان اجتاز الاختبار الذي الوضعته امام من يريد خطبتها قررت مساعدة انطونيو امام المحكمة؛ حيث تنكرت بزي محامٍ لتدافع بمرافعة ذكية عن انطونيو امام القاضي في حضور شايلوك الذي رفض سداد المال واصر على تنفيذ الحكم؛ حيث اختار ان يقتطع قلب خصمه انطونيو لكن دهاء بورشيا ارشدها الى حل مثالي استندت من خلاله الى قانون يجرم من يحاول اذية اي مواطن مسيحي ليقرر القاضي بعدها العفو عن انطونيو

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق