ملخض كتاب التأملات للفيلسوف رينيه ديكارت



تقرير عن كتاب التأملات

نبذة عن كتاب التأملات

مراجعة كتاب التأملات

قصة كتاب التأملات

تلخيص كتاب التأملات

قبل التعرف على كتاب التاملات لديكارت سيتم التعرف على الديكارتية فالطريقة الديكارتية هي النظام الفلسفي والعلمي لرينيه ديكارت والتطور اللَاحق لهذه الطريقة من قبل مفكرين آخرين في القرن السابع عشر خصوصا من قبل فرانسوا بولان ديلا بار ونيكولاس مالبرانش وباروخ سبينوزا وغالبا ما يعد ديكارت المفكر الاول الذي اكد على استخدام العقل لتطوير العلوم الطبيعية حيث كانت الفلسفة بالنسبة اليه نظاما للتفكير يجسد كل المعرفة ويرى الدياركتيون بان العقل منفصل تماما عن الجسم المادي واعتقاد بان الاحساس وادراك الواقع هما مصدر الكذب والاوهام مع الحقائق الموثوقة الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في وجود العقل الميتافيزيقي -ما وراء الطبيعة او الماورائيات- وربما يستطيع مثل هذا العقل التفاعل مع الجسم المادي لكنه غير موجود في الجسم ولا حتى في نفس المستوى المادي للجسم




ومع تقديم الديكارتيين المختلفين اجابات مختلفة فان سؤال كيف يتفاعل العقل والجسم سيكون عقبة مستمرة لديكارت واتباعه ويدرك ديكارت بان العقل متكامل غير منفصل عن نفسه في حين ان الجسم يمكنه الانفصال عن نفسه الى حد ما كان يفقد المرء قدمه او ذراعه وفي علم الوجود يرى ديكارت بان الوجود كاملا يتكون من ثلاثة مكونات وهي المادة والعقل والله ولكل منها جوهرها الخاص وتعد الديكارتية شكلا من العقلانية لانها تؤكد ان المعرفة العلمية يمكن ان تستمد من النموذج البديهي -الافكار الفطرية- من خلال الاستنباط لذا فالديكارتية معارضة للارسطية والتجريبية مع التشديد على الخبرة الحسية كمصدر لكل المعرفة في العالم




كتاب التاملات لديكارت
يتالف كتاب التاملات لديكارت من ستة تاملات تعرض النظام الماورائي لديكارت ففي عام 1641م نشر ديكارت كتابه تاملات في الفلسفة الاولى وهو الاسم الكامل لكتاب التاملات لديكارت حيث يثبت كتاب التاملات لديكارت وجود الله وخلود الروح وتم اهداء الكتاب الذي كتب باللاتينية الى اساتذة جامعة السوربون اليسوعيين في باريس ويشمل كتاب التاملات لديكارت ردودا نقدية من قبل عدد من المفكرين البارزين جمعها مارين ميرسين من الفيلسوف كورنيليوس جانسين وعالم اللاهوت انطوان آرنولد والفيلسوف الانجليزي ثوماس هوبز والفلكي بييرجاسيندي بالاضافة الى ردود ديكارت




وقد تضمنت الطبعة الثانية من كتاب التاملات لديكارت عام 1642م ردا من قبل الكاهن اليسوعي بيير بوردن الذي قال بان ديكارت احمق وشكلت هذه الاعتراضات والردود معْلما للمناقشة التعاونية في الفلسفة والعلوم في الوقت الذي كانت فيه الدوغماتية -نظام رسمي لمبادىء وعقائد الدين- هي الحاكمة وقد وصف كتاب التاملات لديكارت استخدامه الشك المنهجي وهو اجراء ممنهج للرَفض كانما جميع انواع المعتقدات في اي وقت مضى كاذبة او يمكن ان تكون مضللة ويستمد ديكارت الحجج من شكوكية الفيلسوف اليوناني سيكتوس امبيريكوس كما تنعكس على اعمال ميشيل دي مونتين واللاهوتي الكاثوليكي بيير شارون وبالتالي يتم تنحية معرفة ديكارت الواضحة المرتكزة على السلطة وذلك لان الخبراء مخطؤون احيانا




وتعد معتقدات ديكارت من التجربة الحسية تصريحا غير جدير بالثقة لان هذه التجربة مضللة احيانا كما هو الحال عندما يظهر البرج المربع دائريا من مسافة بعيدة وحتى معتقداته حول الامور الموجوة في جواره مباشرة قد تكون مخطئة ولانه وكما هو ملاحظ غالبا ما يكون لديه احلام حول امور غير موجودة وليس لديه طريقة لمعرفة اليقين فيما اذا كان يحلم ام واعيا وعلى اساس الافكار الفطرية الواضحة والمتميزة يثبت ديكارت بان كل عقل مادة ذهنية وان كل جسم هو جزء من جوهر مادة واحدة ويقدم كتاب التاملات لديكارت على الاقل اثنين من البراهين على وجود الله والدليل النهائي المقدم في التامل الخامس يبدا بافتراض ان ديكارت لديه فكرة فطرية عن الله كوجود كائن مثالي مستنتجا بان الله موجود حتما لانه لو لم يكن موجودا لما كان مثاليا وهذه الحجة الوجودية لوجود الله قدمت من قبل عالم المنطق الانجليزي القديس انسيلم من كانتربري في العصور الوسطى وهي صميم عقلانية ديكارت



ديكارت وتاملات وجود الله
اثبات وجود الله عبارة عن سلسلة من الحجج التي تم طرحها في كتاب التاملات لديكارت وظهرت اول مرة في التامل الثالث -الله موجود- ويستكمل اثبات وجود الله في التامل الخامس -جوهر الاشياء المادية- بمزيد من التفصيل ويعرف ديكارت بهذه الحجج التي تامَل فيها باثبات وجود الله لكن كثيرا ما انتفد الفلاسفة اللاحقين هذ الادلة كونها ضيقة جدا وتعتمد على افتراضات مشبوهة جدا والتي تتصور بان الله موجود في البشرية في التامل الثالث يغوص ديكارت في دراسة الامكانية الفلسفية لوجود الله من خلال دليل ينقسم الى اثباتين الاول انه كائن غير كامل لديه حقيقة موضوعية تتضمن ان مفهوم الكمال موجود وبالتالي لديه فكرة واضحة بوجود كائن كامل الله مثلا وان يكون هناك كائنا كاملا تستمد منه الفكرة الفطرية عن الوجود والاثبات الثاني سيذهب لسؤال من الذي يحفظه في الوجود؟ مما يزيل امكانية ان يكون هو نفسه قادرا فعل هذا وتعتمد ادلة ديكارت في الاساس بالاعتماد على الاعتقاد بالوجود وان الكائن المولود كائن غير كامل وبناء على ذلك فان والديه كائنات غير كاملة ايضا ولا يمكن ان يكونا سبب وجوده لعدم امكانهما خلق فكرة الكمال في داخله وهذا يترك كائنا مثاليا واحدا فقط وهو الله الذي يجب ان يكون موجودا لخلقه واعادة خلقه باستمرار






اعمال ديكارت
يستنتج ديكارت انه يمكن ان يكون متاكدا من وجوده لانه يفكر لكن باي شكل؟ فهو يدرك جسده من خلال استخدتم الحواس لكنها وبحسب ديكارت غير جديرة بالثقة لذلك يحدد ديكارت ان المعرفة هي الوسيلة الوحيدة التي لا شك فيها هي انه شيءٌ يفكر فالتفكير هو ما يفعله وان سلطته يجب ان تاتي من جوهره وبالاضافة الى اعمال ديكارت الفلسفية الا ان له اعمالا ونظريات في علم الرياضيات ايضا مثل نظام الاحداثيات الديكارتية واعمالا اخرى منها:

العالم 1660م - 1633م: اول تقديم منهجي لفلسفته الطبيعية


مقال عن المنهج 1637م: اول منشور لقانون الانكسار


الهندسة 1637م: عمل ديكارت الرئيس في الرياضيات


مبادئ الفلسفة 1644م: كتاب مدرسي لاتيني


وصف جسم الانسان 1648م: وقد نشر بعد وفاته عام 1667م


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق