ملخص رواية الغريب ألبير كامو


تقرير عن رواية الغريب

نبذة عن رواية الغريب

مراجعة رواية الغريب

قصة رواية الغريب

تلخيص رواية الغريب



تعدُ رواية الغريب اشهر روايات الاديب والفيلسوف الشهير البير كامو صدرت في عام 1942م وتندرج ضمن اعمال المدرسة العبثية التي اشتهر بها البير كامو وكانت اول روايته في هذا المجال التي ظهرت فيها عبثيته المفرطة واهمها: رواية الغريب اسطورة سيزيف مسرحية كاليغولا مسرحية سوء التفاهم وتمثِل هذه الاعمال فلسفة العبثية عند كامو ترجمت هذه الرواية الى اكثر من اربعين لغة من لغات العالم يخوض فيها كامو في شخصية رجل غريب غير مبال باي شيء وبسرد احداث الرواية يصبح القارئ اقرب من نفسية الغريب اكثر واكثر لتظهر ملامح العبثية عنده باوضح صورها





تلخيص رواية الغريب
تبدا احداث الرواية بوفاة والدة البطل الغريب ميرسولت غير انَه لا يبدي اي مشاعر حزن او اسى ويرفض رؤية جثمانها ايضا وجلس يدخن ويشرب القهوة قربها ويتحدث عن الحاضرين في العزاء فقط مظهرا شخصيته العبثية التي لا تبالي في ايِ شيء بعد ذلك يلتقي ميرسولت بفتاة كانت موظفة في الشركة التي كان يعمل فيها تدعى ماريا يندمجان مع بعضهما ويذهب معها للسباحة ويشاهدان فيلما كوميديًا ويقيمان علاقة غرامية وذلك في اليوم التالي من وفاة والدته لاحقا يطلب منه صديقه ريموند ان يساعده من اجل الانتقام من عشيقته لانه يشكُ بانها تخونه وافق ميرسولت على ذلك ولم يهتم لمشاعر تلك الفتاة لانه لم يكن يشعر باي شيء تجاه الناس لكنَ الامور تزداد سوءا عندما يقوم ريموند بضرب عشيقته وتعتقله الشرطة ثمَ بعد ان يطلق سراحه يبدا اخوها واصدقاؤه العرب بملاحقة ريموند




وفي نهاية الاسبوع يدعو ريموند كلا من ميرسولت وماريا الى بيت على الشاطئ لاحد الاصدقاء وكان اخو عشيقته بانتظاره وبدا الشجار بينهم مما ادى لاصابة ريموند بطعنة ليذهب ميرسولت ويعود بمسدس لريموند ويطلق رصاصة على ذلك الشخص ثم اتبعها بعدة رصاصات من دون اي تبرير يلقى القبض على ميرسولت ويدخل السجن وتدور احداث الرواية بعد ذلك حول الفترة التي قضاها في السجن والجلسات التي خضع فيها للمحاكمة وقد كان هادئا لدرجة كبيرة ولم يشعر باي ذنب او ندم تجاه فعلته ويعجز المحامي عن تبرير مشاعر ميرسولت ويصدر الحكم عليه بالاعدام امام الناس يزوره القسيس في تلك الاثناء ليدعوه للتوبة وعودته الى الرب لكنه يرفض ذلك وينفجر بوجه القسيس معبرا عن عدم وجود اي معنى لهذا الوجود وعن غضبه على الناس وعلى العالم اجمع





اقتباسات من رواية الغريب
في رواية الغريب التي تدور حول شخص لا يبالي في اي شيء فهو لا يقبل ولا يرفض اي شيء يظهر مذهب البير كامو المفرط بالعبثية بوضوح في اول رواية له من هذا اللون ولا بدَ من ادراج بعض الاقتباسات من الرواية فيما ياتي:

في حالات معينة يكون الاستمرار الاستمرار فقط فوق طاقة البشر


عارٌ على البشرية ان ينتحر احدهم وقد كان في حاجة الى عناق طويل


ماذا يهم؟ ما فائدة الحب الصداقة؟ ماذا لو مت؟ هل سآتي الى هذه الدنيا من جديد كابله آخر؟ ام ان خبراتي ستظل قائمة لِيستفيد منها جديدي


في ذلك الليل الذي يفيض بالنجوم احسست للمرة الاولى برقة وعذوبة اللامبالاة واحسست انني كنت سعيدا في يوم من الايام ولا زلت حتى الآن


عشت بهذه الطريقة وكان بالامكان ان اعيش بطريقه اخرى قمت بهذا ولم اقم بذاك لم افعل اشياء في حين فعلت اخرى وماذا بعد؟ كاني انتظرت طيلة عمري كي ابلغ تلك الدقيقة ذاك الفجر الذي سانال فيه جزائي لا شيء كان ذا اهمية وكنت اعلم جيدا لماذا


ان الانسان لا يغير حياته مطلقا وان جميع انواع الحياة تتساوى على اية حال


ولكن الجميع يعرفون ان الحياة ليست جديرة بان تعاش ولم اكن اجهل في الحقيقة ان الموت في الثلاثين او في السبعين سيان


ليس لديك اذن امل في اي شيء وتحيا بفكرة انك حين ستموت سيموت كل شيء فيك


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق