ملخص رواية مائة عام من العزلة لماركيز


تقرير عن رواية مائة عام من العزلة

نبذة عن رواية مائة عام من العزلة

مراجعة رواية مائة عام من العزلة

قصة رواية مائة عام من العزلة

تلخيص رواية مائة عام من العزلة 


تحكي رواية مائة عام من العزلة الصادرة عام 1967م باللغة الاسبانية والتي ترجمت الى 37 لغة وبِيع منها اكثر من 30 الف نسخة منذ نشرها للاول مرة قصة الاجيال المتعددة لعائلة بوينديا التي اسس بطريكها خوسيه اركاديو بوينديا الذي غادر مدينته بعد ان قتل اغيلار مدينة تدعى ماكوندو والتي يحلم بها اثناء التخييم على ضفة النهر وهي مدينة المرايا التي تعكس العالم وهي مدينة خيالية في كولومبيا وفي رواية مائة عام من العزلة يعتقد خوسيه اركاديو بوينديا ان ماكوندو التي قام بتاسيسها محاطة بالمياه ومنها يخترع العالم وفقا لتصوراته وبعد فترة من تاسيسها تصبح ماكوندو مدينة الاحداث العادية والاستثنائية التي تشمل الاجيال من عائلة بوينديا والذين لا يستطيعون او غير قادرين على الهرب من مصائبهم المتكررة وتمضي مدينة ماكوندو في رواية مائة عام من العزلة سنوات وهي منعزلة وغير متصلة بالعالم الخارجي باستثناء الزيارة السنوية لمجموعة من الغجر





ويعرض هؤلاء الغجر على سكان المدينة تقنيات مثل المغناطيس والتلسكوب ويحتفظ زعيم الغجر المدعو ميلكيادس بصداقته الوثيقة مع خوسية اركاديو الذي يصبح اكثر انعزالا ومهووسا بدراسة اسرار الكون التي قدمها له الغجر وبالنهاية تاخذه هذه الدراسات الى الجنون لتقوم عائلته بربطه بشجرة الكستناء لعدة سنوات حتى وفاته وفي النهاية تصبح مدينة ماكوندو مكشوفة للعالم الخارجي والحكومة الكولومبية المستقلة حديثا ويصل خط سكة الحديد الى ماكوندو جالبا معه تكنولوجيا جديدة والعديد من المستوطنين الاجانب وتقوم شركة فواكه امريكية بتشييد مزرعة موز خارج المدينة وتبني قريتها المنعزلة عبر النهر وقد ادى هذا الى فترة من الرخاء التي تنتهي بالماساة وهذه الحادثة تستند على مذبحة الموز عام 1928م وتنتهي رواية مائة عام من العزلة والتي تعد واحد من اهم اعمال الادب الاسباني برياح تدمر كل آثار وجود ماكوندو




مآخذ على الرواية
على الرغم من الاشادات الواسعة والجوائز التي حققتها الرواية وكاتبها والتي اصبحت واحدة من-ان لم تكن- اكثر نصوص امريكا اللاتينية تاثيرا في كل الاوقات الا ان الرواية وكاتبها قد تلقيا انتقادات من حين الى آخر فمن ناحية الاسلوب فقد ابدى الناقد الادبي الامريكي هارولد بلوم رايه قائلا: ان انطباعه الاساسي في اعادة قراءة مائة عام من العزلة هو نوع من التعب في معركة جمالية وان كل صفحة مليئة بالحياة تفوق قدرة اي قارئ فردي على استيعابها لا توجد هناك جمل ضائعة ولا مجرد تحولات في هذه الرواية يجب ملاحظة كل شيء اثناء القراءة بالاضافة الى ذلك يزعم ديفيد هابرلي المتخصص في الادب والثقافة البرازيلية والمهتم في ادب القرن التاسع عشر في امريكا اللاتينية والوالايات المتحدة واسبانيا ان جابرييل جارسيا قد يكون استعار موضوعات من العديد من الاعمال مثل مقاطعة يوكناباتوفا لوليام فوكنر ومع ذلك فان هذا ليس بالضرورة ان يكون نقدا سلبيا لانه ينطوي على مفهوم التعالق النصي

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق