نبذة عن جزيرة دومينيكا في البحر الكاريبي وتاريخها

تعد جزيرة دومينيكا واحدة من مجموعة جزر ليوارد في ارخبيل في البحر الكاريبي، وتقع الجزيرة بالقرب من غواديلوب الى الشمال الغربي منها وفي الجنوب الشرقي من جزيرة مارتينيك، وتبلغ مساحتها 750 كيلو متر مربع، واعلى نقطة بها هي مورن ديابلوتين على ارتفاع 1.447 مترا، وبلغ عدد سكانها حوالي 71.293 نسمة في تعداد عام 2011، وقد اجتاز كولومبوس الجزيرة في نوفمبر 1493 قبل ان يستعمرها الاوروبيون في وقت لاحق، ومعظم هؤلاء الاوروبيين من الفرنسيين الذين قدموا الى جزيرة دومينيكان من عام 1690 الى عام 1763، ولذلك فاسم الجزيرة له هذا طابع فرنسي مميز، وقد استولت بريطانيا على الجزيرة في عام 1763 وجعلت اللغة الانجليزية تدريجيا لغتها الرسمية، وقد حصلت الجزيرة على استقلالها عام 1978، وهي تحتوي على كثير من الغابات المطيرة، وهي موطن للعديد من النباتات والحيوانات وانواع الطيور النادرة حيث يوجد بها ببغاء سيسيرو والمعروف ايضا باسم طائر الامازون الامبراطوري، والذي يوجد فقط في هذه الجزيرة، وهو من الطيور الوطنية المشهورة في الجزيرة.





اقتصاد جزيرة دومينيكا
هناك الكثير من الجزر المنتشرة في بحر الكاريبي، الا ان جزيرة دومينيكا تتميز عن غيرها من جزر الكاريبي، ولا يقتصر اقتصاد الجزيرة على نوع واحد من الموارد بل يعتمد اقتصاد دومينيكا على العديد من الموارد، ويمكن توضيح اقتصاد جزيرة دومينيكا فيما ياتي:


يعتمد اقتصاد جزيرة دومينيكا على الزراعة، وهناك محاولات دائمة من اجل تحقيق التنويع في موارد الجزيرة.


تظل الزراعة اهم قطاع في الاقتصاد من حيث العمالة وتحقيق اعلى عائد في الناتج القومي الاجمالي.


المحاصيل الرئيسة هي الموز والفواكه الحمضية وجوز الهند، وقد استحوذ الموز على ما يقرب من نصف حصيلة صادرات دومينيكا في الثمانينيات.


انخفض الانتاج في التسعينيات جزئيا نتيجة لحكم اصدرته منظمة التجارة العالمية بعد ان انتهك الاتحاد الاوروبي قواعد التجارة الحرة من خلال عرضه على مستعمرات دومينيكا، وغيرها من المستعمرات الاوروبية السابقة افضلية وصولها الى السوق الاوروبي.


تتمتع جزيرة دومينيكا بالاكتفاء الذاتي في الفواكه والخضروات، وهي تصدر المواد الغذائية الى غواديلوب.


تستخدم جزيرة دومينيكا الغابات في صناعة الاخشاب.


تشتهر عمليات الصيد بالجزيرة وقد ازدادت معدلات الصيد بعد الدعم المالي الذي منحته اليابان للجزيرة.


تسهم مجالات السياحة باختلاف اشكالها في الدخل القومي للجزيرة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق