سنعرض عليكم في هذا التقرير بعض اغرب المدارس حول العالم، والتي تميزت عن غيرها من المدارس ولكن بطرق غريبة، الخصائص المتعلقة بالمدارس التالية جعلت منها مدارس غير اعتيادية.
مدرسة Dongzhong من مقاطعة قويتشو الصينية
تعاني مقاطعة قويتشو الصينية من قلة الدعم الحكومي لها، وبسبب الشح في الموارد قرر سكان المقاطعة الاعتماد على انفسهم، وهذا ما حصل عندما قاموا بافتاح مدرسة Dongzhong في عام 1984، وهي مدرسة تقع في كهف صخري، ويتكون طاقم مدرسيها من 8 معلمين، وفيها 186 طالب.
رغم بساطة المدرسة وقلة المصادر، كان الطلاب الصينيون يقطعون مسافات طويلة وقد يصل وقت سيرهم الى 6 ساعات للوصول الى هذه المدرسة طلبا للعلم!!
ملاحظة/ Dongzhong تعني في الكهف
مدارس القوارب البنغلادشية
تعاني بنغلادش من الكثير من الفيضانات وطوفان الماء، حيث ذكرت احصاءات بان بنغلادش تعاني من موجات من الفيضانات تصل الى مرتين في كل عام. لهذا جاءت فكرة مدارس القوارب وهي فكرة رائعة وغير ربحية قامت بها مؤسسة Shidhulai Swanirvar Sangstha.
المؤسسة تزود السكان بـ 100 قارب للعمل كمدارس تطفو على سطح الماء، وتعمل هذه المدارس المائية بالطاقة الشمسية وهناك قاعات دراسية مناسبة ومكتبة كتب في كل قارب. كما ان القوارب لها موانئ آمنة خاصة لجمع الطلاب في حالة الفيضانات. ويجدر الذكر بان المستفيدين من هذه القوارب وصل عددهم الى 70 الف طالب منذ عام 2002.
مدارس القطارات الهندية
هي فكرة اسستها معلمة هندية في عام 1985م عندما لاحظت خلال ذهابها للعمل يوميا الاطفال المشردين يستجدون المال في القطارات دون اي رعاية، ولهذا قررت ان تنقل المدرسة لهم عوضا عن ذهابهم هم للمدرسة لصعوبة الامر.
وبهذا انشات المعلمة Inderjit Khurana منظمة تعمل على تقديم صفوف خاصة لهؤلاء الاطفال في القطارات وفي محطات التوقف، وكذلك عملت المنظمة على تزويد الاطفال بالطعام والملابس.
مدرسة فيلاديلفيا، مدرسة المستقبل
Philadelphia School of the Future هي مدرسة امريكية تم افتتاحها في عام 2006. ما يميز هذه المدرسة هو عدم وجود الكتب فيها او حتى السبورة الاعتيادية التي اعتدنا رؤيتها في المدارس، بل يستخدم الطلاب اجهزة محمولة ذكية للدراسة، والسبورة عبارة عن سبورة ذكية وايضا يمتلك كل طالب دولاب خاص به بقفل الكتروني يعمل عن طريق بطاقة ممغنطة.
الفكرة من ادخال الطلاب في زوبعة التقنية كانت صعبة في البداية، لكنها اثمرت في النهاية حيث حصل الطلاب على اعلى الدرجات في الرياضيات والقراءة. وبهذا تعمل هذه المدرسة على تدعيم المجتمع بطلاب عاليي الكفاءة.
مدرسة Dongzhong من مقاطعة قويتشو الصينية
تعاني مقاطعة قويتشو الصينية من قلة الدعم الحكومي لها، وبسبب الشح في الموارد قرر سكان المقاطعة الاعتماد على انفسهم، وهذا ما حصل عندما قاموا بافتاح مدرسة Dongzhong في عام 1984، وهي مدرسة تقع في كهف صخري، ويتكون طاقم مدرسيها من 8 معلمين، وفيها 186 طالب.
رغم بساطة المدرسة وقلة المصادر، كان الطلاب الصينيون يقطعون مسافات طويلة وقد يصل وقت سيرهم الى 6 ساعات للوصول الى هذه المدرسة طلبا للعلم!!
ملاحظة/ Dongzhong تعني في الكهف
مدارس القوارب البنغلادشية
تعاني بنغلادش من الكثير من الفيضانات وطوفان الماء، حيث ذكرت احصاءات بان بنغلادش تعاني من موجات من الفيضانات تصل الى مرتين في كل عام. لهذا جاءت فكرة مدارس القوارب وهي فكرة رائعة وغير ربحية قامت بها مؤسسة Shidhulai Swanirvar Sangstha.
المؤسسة تزود السكان بـ 100 قارب للعمل كمدارس تطفو على سطح الماء، وتعمل هذه المدارس المائية بالطاقة الشمسية وهناك قاعات دراسية مناسبة ومكتبة كتب في كل قارب. كما ان القوارب لها موانئ آمنة خاصة لجمع الطلاب في حالة الفيضانات. ويجدر الذكر بان المستفيدين من هذه القوارب وصل عددهم الى 70 الف طالب منذ عام 2002.
مدارس القطارات الهندية
هي فكرة اسستها معلمة هندية في عام 1985م عندما لاحظت خلال ذهابها للعمل يوميا الاطفال المشردين يستجدون المال في القطارات دون اي رعاية، ولهذا قررت ان تنقل المدرسة لهم عوضا عن ذهابهم هم للمدرسة لصعوبة الامر.
وبهذا انشات المعلمة Inderjit Khurana منظمة تعمل على تقديم صفوف خاصة لهؤلاء الاطفال في القطارات وفي محطات التوقف، وكذلك عملت المنظمة على تزويد الاطفال بالطعام والملابس.
مدرسة فيلاديلفيا، مدرسة المستقبل
Philadelphia School of the Future هي مدرسة امريكية تم افتتاحها في عام 2006. ما يميز هذه المدرسة هو عدم وجود الكتب فيها او حتى السبورة الاعتيادية التي اعتدنا رؤيتها في المدارس، بل يستخدم الطلاب اجهزة محمولة ذكية للدراسة، والسبورة عبارة عن سبورة ذكية وايضا يمتلك كل طالب دولاب خاص به بقفل الكتروني يعمل عن طريق بطاقة ممغنطة.
الفكرة من ادخال الطلاب في زوبعة التقنية كانت صعبة في البداية، لكنها اثمرت في النهاية حيث حصل الطلاب على اعلى الدرجات في الرياضيات والقراءة. وبهذا تعمل هذه المدرسة على تدعيم المجتمع بطلاب عاليي الكفاءة.