اغرب الاشياء التي حصلت اثناء العلميات الجراحية

اغرب الاشياء التي حصلت اثناء العلميات الجراحية


تجرى العمليات الجراحية لإنقاذ حياة المرضى، ووقف شكواهم من الألم. استعرضنا سابقًا أشياء مجنونة حدثت بعد العمليات الجراحية. نتعرف هذه المرة على أغرب الأمور التي حدثت خلال العمليات الجراحية.







الطبيب الذي كتب الأحرف الأولى من اسمه على بطن مريضة

يفتخر الطبيب “آلان زاركين” بالعملية القيصرية التي أجراها لمريضته، والتي أنهاها بنحت الأحرف الأولى من اسمه على بطنها. وعلقت المريضة بقولها:” شعرت وكأني حيوان بعلامة تجارية”، فقد ترك النحت ندوبًا على بطنها. فرفعت دعوى قضائية على المستشفى، والطبيب، وتعويض بقيمة 5.5 مليون دولار.







طبيب التخدير الذي ذهب لتناول الغداء خلال عملية جراحية في الكلى

في يناير عام 2011، خضع مريض في مستشفى سويدي لعملية جراحية، ودخل تحت التخدير صباحا 10:45 في يوم إجراء العملية. وفي تمام الثانية عشر ظهرا ترك طبيب التخدير غرفة العمليات لتناول وجبة الغداء. وبعد 15 دقيقة، ترك رئيس تمريض التخدير المريض وذهب لتناول الغداء أيضًا.

سرعان ما بدأ المريض بالنزيف، وبدأ ضغطه بالانخفاض، وحين عاد الفريق مرة أخرى إلى غرفة العمليات وجد أن المريض دون أجهزة تنفس وأكسجين لثماني دقائق. ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ الرجل، الذي عانى من تلف الدماغ، وتوفي بعد أسابيع لاحقة.






المغنية التي قامت بالغناء خلال عملية جراحية في الجنحرة
قامت المغنية “آلاما كينيت” بالغناء أثناء خضوعها لعملية جراحية لاستئصال ورم من حنجرتها؛كي لا يلحق الجراحين ضررا بأحبالها الصوتية. وخضعت كينيت، وهي مغنية محترفة من غانا، وتعيش حاليا في فرنسا، لتخدير موضعي، وتنويم مغناطيسي فقط حتى لا تشعر بالألم خلال العملية الجراحية التي أجريت لها في العاصمة الفرنسية. وقلقت المطربة الغينية من فقدان صوتها جراء خضوعها لهذه العملية، لذا اقترح عليها طبيبها الجراح، أن تغني أثناء خضوعها للعملية.







الرجل الذي أصيب بتلف في الدماغ، بعد أن انسحب الطبيب من غرفة العمليات

دخل “سيلفينو بيريز” في حالة غيبوبة منذ 2013؛ إثر مضاعفات خلال عملية جراحية في القلب. وتصر عائلته بأن الطبيب “برويز تشودري” في مركز فريسنو الطبي انسحب قبل إتمام العملية الجراحية لحضور مأدبة غداء. وحين توقف قلب المريض عاد الطبيب مرة أخرى، وحاول إنقاذه، لكنه لم ينجح في ذلك.







طالبة تمريض التقطت صورًا لأعضاء خلال عمليات جراحية

في أكتوبر عام 2014، واجهت طالبة روسية الطرد بعد رفع صور على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تحمل أعضاء بشرية خلال عملية جراحية، والاستهزاء بالمرضى. فالتقطت الطالبة صورا لنفسها وهي تحمل الطحال. كانت الطالبة تحضر عملية جراحية لفتاة 16 عامًا سقطت من مبنى سكني.









عازفة الكمان التي عزفت موسيقى لموزارت خلال عملية جراحية في دماغها

خضعت عازفة كمان في الفرقة الوطنية السيمفونية الليتوانية، والتي كانت تعاني من رعاش في يديها، لعملية جراحية في الدماغ في سبتمبر عام 2014، باستخدام مخدر موضعي، بينما كانت تعزف على الكمان، وذلك ليتمكن الأطباء من زراعة “محفز إلكتروني” في المنطقة المسئولة عن حركة اليدين.

وكانت ناومي ايليشوف تعاني من رعاش في اليدين، الأمر الذي كان يحد من قدرتها على العزف، وكان الحل الوحيد أمام الأطباء إجراء عملية جراحية لها تحت تخدير موضعي وعبر ثقب صغير في الجمجمة، وذلك لزرع محفز إلكتروني في دماغها طوله 1.3 ملم.






المريضة التي اشتعلت فيها النيران أثناء الجراحة

في عام 2005 كان من المفترض أن تخضع “ريتا تالبيرت” لعملية جراحية في الغدة الدرقية. لكن بعد أن استيقظت بعد أسبوع من العملية الجراحية في العناية المركزة، كانت تعاني من ألم شديد، وأصيبت بالفزع حين رأت وجهها. فشاهدت تشوهًا كبيرًا حصل في وجهها، والذي لا يزال في حالة صعبة حتى بعد إجراء العمليات التجميلية الترميمية.

وفسَّر الأطباء ذلك اشتعال أداة جراحية كهربية، لتصاب تالبيرت بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة من أسفل صدرها حتى رأسها. تؤثر حرائق العمليات الجراحية ما بين 550 – 650 مريضًا سنويًا، يعاني 20 إلى 30 شخصًا من حروق خطيرة، بالإضافة لوفاة شخصين أو ثلاثة سنويًا جراء حرائق العمليات الجراحية.







المريضة التي استيقظت على مزحة من الملصقات خلال إجراء عملية جراحية لها


في عام 2013، ذكر تقرير لقناة “إي.بي.سي” عن امرأة لم يذكر اسمها، أنها رفعت دعوى قضائية على المستشفى لوضعه شارب، وملصقات، ونقاطًا صفراء على وجهها خلال العملية الجراحية، كجزء من مزحة، والتي تقول بأنها انتهكت كرامتها وهددت صحتها. تعمل هذه المرأة في مشتريات الإمدادات الصحية في هذا المستشفى. وقد تعرضت لهذه المزحة على ما يبدو من زملائها.








مستشفى نقل وقائع عملية جراحية في الدماغ على تويتر مباشرة، ونشر الصور على بينتيرست

لأول مرة، في التاسع من مايو عام 2012 يغرد مستشفى “ميموريال هيرمان” في هيوستن بعملية جراحية في الدماغ، والتي قادها الجراح “دونغ كيم”. ولم يتم الكشف عن هوية المريض، الذي كان يعاني من ورم في الدماغ. وقد استخدم الطبيب كيم وزملاؤه حاسوبًا مزودًا بالتقنيات لنقل وقائع العملية كما هي، وتحديد موقع الورم، واستبدال عظام الجمجمة. في حين كان فريق طبي متخصص بالأعصاب والدماغ يجلس في غرفة مجاورة يجيب على التساؤلات على تويتر، وينشر الصور.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق