معلومات عن سنغافورة وتاريخها والسياحة فيها


تاريخ سنغافورة
تاسست مملكة سنغافورة من قبل سانج نيلا اوتاما، ومن المعروف ان سنغافورة تعود الى ما قبل القرن الرابع عشر، وكانت آنذاك معروفة باسم تيماسيك، وكانت مجرد ميناء للتجارة، ويمكن توضيح المزيد عن تاريخ سنغافورة فيما ياتي:

وصل الحاكم البريطاني ستامفورد رافلز الى سنغافورة في 28 يناير 1819 وسرعان ما اعترف بالجزيرة، ثم حكم الجزيرة رسميا من خلال تعيين تينغكو عبد الرحمن، سلطان جوهور.

اصبحت الجزيرة باكملها في 1824 م ملكية بريطانية، وفي عام 1826، اصبحت سنغافورة جزءا من مستوطنات المضيق الخاضعة لولاية الهند، لتصبح عاصمة اقليمية في عام 1836.

بنى قادة بريطانيا قاعدة سنغافورة البحرية الكبيرة بعد الحرب العالمية الاولى كجزء من استراتيجية سنغافورة الدفاعية، وتم اعلان بناء القاعدة في الاصل عام 1921، على الرغم من عدم اكتماله بالكامل في عام 1938، وبتكلفة كبيرة بلغت 60 مليون دولار، وشهدت سنغافورة عقب انتهاء الحرب العالمي الثانية تطورا بالعديد من المجالات.

حصلت سنغافورة على استقلالها كجمهورية في 9 اغسطس 1965، وشاركت في تاسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 1967.





اقتصاد سنغافورة
قبل تناول اهم الاماكن السياحية في سنغافورة تجدر الاشارة الى ان سنغافورة تحظى باقتصاد سوق متطور للغاية، ويعتمد هذا الاقتصاد على التجارة الموسعة، ويمكن توضيح المزيد عن اقتصاد سنغافورة فيما ياتي:

بلغ متوسط معدلات النمو في سنغافورة بين عامي 1965 و 1995 حوالي 6% سنويا، مما ادى الى تغيير مستويات معيشة السكان.

يعرف الاقتصاد السنغافوري بانه احد اكثر القطاعات حرية وتنافسية، ويصنف مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2015 سنغافورة على انها ثاني اكثر الاقتصاديات حرية في العالم، كما تصنف سنغافورة باعتبارها اسهل وانسب مكان لممارسة الاعمال التجارية خلال العقد الماضي.

تمتلك سنغافورة المرتبة الحادية عشر في العالم من حيث الاحتياطيات الاجنبية.

تم تحديد سنغافورة في السنوات الاخيرة كملاذ ضريبي متزايد الشعبية للاثرياء بسبب انخفاض معدل الضريبة على الدخل الشخصي.







الاماكن السياحية في سنغافورة
يوجد عدد هائل من الاماكن السياحية في سنغافورة، وقد تكون سنغافورة صغيرة مقارنة بغيرها، الا انه ليس من السهل على السائح ان يفوت فرصة زيارة بعض اهم الاماكن السياحية في سنغافورة، ولذلك تشكل السياحة موردا هاما من مواردها، ويمكن توضيح اهم الاماكن السياحية في سنغافورة فيما ياتي:

هندرسون ويفز: وهو عبارة عن ممر للمشي يصل بين المتنزهات المختلفة في التلال الجنوبية لسنغافورة، وهو مذهل بصريا وجماليا من حيث اندماجه مع النباتات والحيوانات المحيطة، ولذلك فهو من اهم الاماكن السياحية في سنغافورة، ويتمتع اعلى جسر للمشاة في سنغافورة ايضا باطلالات بانورامية رائعة الجمال على الغابات المورقة بقدر ما تستطيع العين رؤيته.

شيمز: وهو مشهور دائما بهندسته المعمارية الرائعة، مما يجعل هذا المكان مثيرا للغاية، وتوفر المطاعم والمقاهي القريبة فرصة لتناول الطعام اثناء الاستمتاع بالرحلة.

ممرات شانغي: وهي من اهم الاماكن السياحية في سنغافورة، وتقع في اقصى شرق سنغافورة، وهي تضم مجموعة كاملة من الاشجار العملاقة والقديمة على طول 2.2 كيلومتر، وتقع ايضا بجوار البحر مباشرة، بالاضافة الى وجود مساحات خضراء بجوارها، مما يخلق جمال هذا الجزء الهادئ والرائع في سنغافورة.

ملعب توا بايوه: بالنسبة لاولئك الذين ولدوا في سنغافورة، وخاصة قبل الالفية الجديدة، كان هذا الملعب مشهدا شائعا في جميع انحاء سنغافورة، حيث الملاعب المزخرفة ذات الاشكال الاساسية البرية والحيوانات الايقونية المميزة لها.

مجمع بيبولز بارك: وهو من اهم الاماكن السياحية في سنغافورة باعتباره مكانا لالتقاط الصور باسلوب الموضة والاناقة، ولتسجيل مقاطع الفيديو الموسيقية التي يعتاد السياح تسجيلها بتلك المنطقة، بسبب مظهرها السيريالي الانيق للغاية.

جبل فابر: يمكن للسياح الذهاب لتلك المنطقة لاخذ التلفريك ثم الذهاب راسا الى منحدر جبل فابر، والامر المذهل في هذا هو ان السائحين يكون بانتظارهم واحد من اكثر المناظر البانورامية والمناظر الطبيعية الخلابة الموجودة في المنطقة التجارية المركزية المجاورة، لذلك فهو من اهم الاماكن السياحية في سنغافورة.

مارينا باي ساندز سكاي بارك: توفر تلك المنطقة تجربة ممتعة لواحدة من افضل المناظر التي يحصل عليها السياح عند زيارتهم سنغافورة، وهي فرصة ممتازة لرؤية ناطحات السحاب المتداخلة هناك.







مناخ سنغافورة
بعد توضيح اهم الاماكن السياحية في سنغافورة، ينبغي توضيح ان سنغافورة تقع في منطقة الرياح الاستوائية الموسمية بجنوب شرق آسيا، ويتميز مناخها بارتفاع درجات الحرارة بشكل موحد وهطول الامطار المستمر تقريبا على مدار العام، ويتراوح متوسط درجة الحرارة الشهرية من حوالي 81 درجة فهرنهايت في يونيو الى 77 درجة فهرنهايت في يناير، ومع ذلك، فان الموقع البحري لسنغافورة والرطوبة الثابتة يحافظان على اقصى درجات الحرارة معتدلة نسبيا، ويتم تحديد الفصول من خلال نسبة هطول الامطار النسبية، والتي بدورها تتحدد بحركات الكتل الهوائية الموسمية، ويصل معدل هطول الامطار الى اعلى مستوى شهري له خلال 10 ديسمبر، ويبلغ حوالي 250 مم، وذلك في ديسمبر وعلى العكس من ذلك، فان فترة اقل كمية من الامطار تكون خلال الرياح الموسمية الجنوبية الغربية، وذلك في الفترة من مايو الى سبتمبر، مع انخفاض هطول الامطار الى ادنى مستوى شهري اقل من 7 بوصات في يوليو واكتوبر، وهي فترات تتميز بتحركات الهواء البطيء بالاضافة الى العواصف الرعدية.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق