تعرف على اغرب العلاجات التي كانو يستخدموها في الماضي

ربما كان العلاج في الماضي ضربا من الجنون والذهاب الى الموت، فقد كان الناس يلجاون الى المزارعين، ورجال الدين للقيام بالعمليات الجراحية الخطيرة بادوات بدائية بدون تخدير، ولا ادنى معرفة بتشريح جسم الانسان. وهذه بعض من المعتقدات الطبية المجنونة التي كانت منتشرة في الماضي.



 الفصد او شق العرق
والمقصود به اخراج الدم من احد اجزاء جسم الانسان عن طريق احداث شق في وريد من الاوردة. وكان يُعتقد بانه الدواء الشافي لكل الامراض خاصة العقلية منها، وكان الرهبان يقومون بهذه العملية بشكل كبير.





ثقب الجمجمة
وهي عملية جراحية لاحداث حفرة في الجمجمة لتعريض الام الجافية وهي منطقة في الدماغ للعلاج. وقد كان علاجا شعبيا لمشاكل الراس، والصداع، واصابات الجمجمة، والامراض العقلية. وكانت العملية تتم دون تخدير. وكان يُعتقد بان هذه العملية تساهم في طرد الارواح الشريرة عند الاشخاص المختلين عقليا.





 الشراب المهدئ
حين كان الاطفال يبكون طيلة الوقت، فلم يكن هناك وقت للجماليات الابوية. فكان الحل الشراب المهدئ والذي كان يحتوي على خليط قاتل من الهيروين، والحشيش، والافيون، والكودايين، والكلوروفورم. فكان هذا الخليط العجيب يصيب الاطفال بالدوار، او يودي بهم الى الموت.





 الهيروين
فكان الهيروين وصفة علاجية مشهورة لعلاج السعال، والامراض الصدرية في القرن الماضي. وكان يستخدم لعلاج ادمان المورفين.




جراحة المثانة
وكانت هذه العملية تتم لازالة الحصى من المثانة. فكان الطبيب يُدخل خطافا معدنيا راس صنارة الصيد من خلال مجرى البول لجعل الحصى اقرب الى مدخل المثانة، ومن ثم يتم تقطيع الحصى خارج فتحة الشرج.



 الزئبق
وكان هذا العنصر السام يستخدم لعلاج مرض الزهري.



 الصدمات الكهربية
قادت قوة الكهرباء الناس للاعتقاد بان الكهرباء ستعالج كل شيء. فكان يعتقد بان الامراض العقلية تعالج بالصدمات الكهربية.




شرب البول
لا يزال شرب البول من المعتقدات الطبية المنتشرة حتى اللحظة. فيُعتقد بان شرب البول علاج لحب الشباب، والتهابات الحلق، وحتى كسور العظام، او تبييض الاسنان.





حمية الدودة الشريطية

فلم يكن لدى النساء قديما الوقت لاتباع انظمة غذائية، او القيام بالتمارين الرياضية. فكان الحل ان ياكلن بيوض الدودة الشريطية، فتنمو في البطن لعدة امتار، ثم تتغذى على معظم المواد الغذائية، لتترك النساء يعانين من النحافة، وسوء التغذية.



 الغيبوبة السكرية لعلاج الفصام
كانت شكلا من اشكال المعالجة بالطب النفسي حيث يتم حقن المرضى بجرعات كبيرة ومتكررة من الانسولين لانتاج حالات غيبوبة يومية على مدار عدة اسابيع. وقد طرح هذه الطريقة الطبيب النفسي البولندي الاسترالي الامريكي مانفريد ساكيل عام 1933، وتم استخدامها على نطاق واسع في الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي لعلاج الفصام.



القواقع
استخراج المادة الصمغية من القواقع لعلاج التهابات الحلق، وكان يتم خلطها مع عصير رغوي يشربه المريض.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق