السياحة في مدينة نواكشوط والاماكن السياحية فيها

السياحة في مدينة نواكشوط
ان الوعي اتجاه السياحة في نواكشوط في ازدياد، حيث تتميز مدينة نواكشوط بالعديد من مناطق الجذب السياحي الواجب زيارتها، والتي تتفاوت اسعارها، ومستوى جودتها وفقا لميزانية السياح، والتي تناسب جميع الاذواق في ذات الوقت، وتتضمن السياحة في مدينة نواكشوط الآتي:

الاستمتاع بالطعام المحلي في المطاعم الرخيصة الرائعة مثل مطعم المنار، وتجربة الماكولات البحرية ذات المذاق الجيد جدا في مطبخ الكناري النموذجي، ومطعم روتانا المشهور بالهامبرجر.

الذهاب الى البحر وشواطيء المحيط الاطلسي التي تعد احد اغنى الشواطيء في العالم، حيث يمكن ركوب الامواج والغطس، ولعب كرة القدم والعديد من الالعاب الرياضية.

زيارة حديقة فريدوم التي تم بنائها مؤخرا في نواكشوط مقابل القصر الرئاسي.

زيارة المقهى التونسي الّذي اقيم عام 2006 في نواكشوط، حيث يتميز باسعاره المقبولة، وعماله الودوديين، والخدمات الكبيرة التي يقدمها.

زيارة حديقة جولينغ التي تعد مثال حي للحياة البرية في غرب افريقيا؛ فتضم مائتان وخمسون نوعا من الطيور مثل النعام الحزين الابيض، وطائر البلشون الحزين، وطيور البط المائية، بالاضافة الى انواع مختلفة من الحيوانات والكائنات البحرية.

زيارة المحمية الطبيعية التي سميت بالجنة الارضية، والتي صنفت كتراث عالمي من قبل اليونسكو في عام 1989؛ بسبب مناخها المذهل، وتضمنها الشعاب المرجانية، والحيوانات المهاجرة من سيبيريا وشمال اوروبا وغرينلاند.





اقتصاد مدينة نواكشوط
تعد مدينة نواكشوط مركز الاقتصاد الموريتاني، حيث ان ثلاثة ارباع مؤسسات قطاع الخدمات يوجد في مدينة نواكشوط، وكان ذلك اعتبارا من عام 1999، بالرغم من ان 90 ٪ من النشاط الاقتصادي للمدينة يعتمد على المعاملات غير الرسمية وفي عام 2005 تم تقدير معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 5.5 ٪، والذي ساعد ايضا على نمو الاقتصاد في مدينة نواكشوط وجود النفط، حيث تم تقدير احتياطيات النفط البحرية بحوالي مليار برميل، وفي عام 2006 كان من المتوقع ان يبدا انتاج وتصدير 75000 برميل يوميا، وفي نفس العام بلغت مساهمة الاسماك من الارباح الاجنبية حوالي 60٪، وشكلت المبيعات من خام الحديد حوالي 40 ٪ من الصادرات، واما الزراعة ورعي الماشية فساهمت بحوالي 25٪ من الناتج المحلي الاجمالي، وفي التالي سيتم الحديث عن التعليم في مدينة نواكشوط.




التعليم والعبادة في مدينة نواكشوط
استمر التطور في التعليم حتى أقيم في مدينة نواكشوط العديد من المدارس الابتدائية والثانوية، ومن ابرزها المدرسة الليسيه الفرنسية تيودور مونود، والمدرسة الامريكية الدولية، وفي عام 1981 تم افتتاح جامعة نواكشوط العسرية في مدينة نواكشوط، حيث تعد هي الجامعة الوحيدة في موريتانيا، وتطورت حتى اصبح لديها 2800 طالب، وتم تعيين 70 استاذ في عام 1995، ولكن أقيم في المدينة بعض معاهد التعليم العالي الأخرى مثل المعهد العلمي العالي، والمدرسة الوطنية للادارة، واما اماكن العبادة في مدينة نواكشوط فاغلبها هي مساجد اسلامية، وهناك ايضا كنائس ومعابد مسيحية مثل الكنائس البروتستانتية، وكنيسة ابرشية نواكشوط الكاثوليكية، والكنائس الانجيلية، وتنوعت وسائل النقل في مدينة نواكشوط سواء جوا او برا او بحرا، حيث في شهر يونيو من عام 2016 تم استبدال مطار نواكشوط الدولي بمطار نواكشوط اومتونسي الدولي، وفي التالي سيتم الحديث عن تاريخ مدينة نواكشوط.





تاريخ مدينة نواكشوط
تتميز مدينة نواكشوط بتاريخها العريق والطويل بين تقدم وتراجع، وازدهار وتدهور، حتى وصلت المدينة الى ما هي عليه الآن، حيث شمل تطور المدينة عدة جوانب من الاقتصاد، والتعليم، والصحة، وفي التالي سيتم الحديث عن تاريخ مدينة نواكشوط، والذي يتضمن الآتي:

في فترة ما قبل الاستعمار وتحت الحكم الفرنسي كانت نواكشوط قرية صيد صغيرة ومحصنة.

وعند الاستقلال تم تعيين مدينة نواكشوط كعاصمة من قبل مختار ولد داداه ومستشاريه؛ بسبب موقعها المركزي، والحداثة، والوحدة الوطنية التي تميزت بها.

وفي مارس 1958 تم توسيع المدينة لتضم 15000 من السكان، حيث تم الانتهاء من عملية التوسعة بحلول الوقت الذي منح فيه الفرنسيون الاستقلال في 28 نوفمبر 1960.

وفي سبعينيات القرن العشرين نمت المدينة وازدهرت، حيث استضافت المباني والمؤسسات الحكومية.

وفي عام 1976 تعرضت المدينة للهجوم مرتين من قبل جبهة البوليساريو اثناء نزاع الصحراء الغربية، والذي نتج عنه اضرار طفيفة.

وبعد ذلك تعرضت شمال افريقيا للجفاف؛ مما ادى الى انتقال مئات الآلاف الى مدينة نواكشوط بحثا عن حياة افضل.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق