أمراض الاطفال والرضع داﺀ كاواساكي عند الاطفال









نبذة عن داﺀ كاواساكي عند الاطفال وتعريفه




داء كاواساكي (متلازمة العقدة اللمفية الجلدية المخاطية) هو مرض نادر من أمراض الطفولة. يؤدي هذا المرض إلى جعل جدران الأوعية الدموية في مختلف أنحاء الجسم تصاب بالالتهاب. ومن الممكن أن يكون لهذا المرض تأثير في مختلف أنواع الأوعية الدموية بما في ذلك الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية

إن أسباب داء كاواساكي غير معروفة. لكن له أعراضاً معروفة، وهي: • حمى شديدة. • تورم العقد اللمفية في الرقبة. • ظهور طفح جلدي في منطقة المغبن (المنطقة الأربية أو أعلى الفخذ) وبين الأليتين أو الردفين. • احمرار الشفتين وجفافهما وتشققهما، واحمرار اللسان وتورمه. • احمرار الكفين وتورمهما، وكذلك احمرار وتورم القدمين والعقبين. • احمرار العينين. لا يسبب داء كاواساكي العدوى، ولا ينتقل من طفل إلى طفلٍ آخر. وتجري معالجة هذا الداء عادة عن طريق الأدوية.

أما في بعض الحالات النادرة، فمن الممكن اللجوء إلى الجراحة والإجراءات الطبية الأخرى، وخاصة لدى الأطفال الذين تكون الشرايين التاجية مصابة لديهم.

الوقاية من داء كاواساكي أمر غير ممكن. لكن معظم الأطفال الذين يظهر لديهم هذا المرض يشفون منه في النهاية، ويكون ذلك خلال أسابيع من ظهور العلامات والأعراض عادة. كما أنّ من النادر أن تظهر مشكلات أخرى مرتبطة بهذا المرض.















تعريف المرض علمياً


داء كاواساكي مرض نادر من أمراض الأطفال. وهو يسبب التهاب جدران الأوعية الدموية في مختلف أنحاء الجسم. يمكن أن يصيب هذا المرض مختلف الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. أسباب داء كاواساكي غير معروفة. كما أن الوقاية منه غير ممكنة. ومن الممكن أحياناً أن يكون لهذا المرض تأثير في الشرايين القلبية، مما يؤدي إلى ظهور مشكلات قلبية. لكن معظم الأطفال الذين يصابون بهذا الداء يشفون تماماً بعد المعالجة.














أعراض داﺀ كاواساكي عند الاطفال



خلال المراحل الأولى من داء كاواساكي، تكون الحمى هي العرض الرئيسي. تستمر هذه الحمى أكثر من خمسة أيام، ولا تنخفض الحرارة عند استخدام الأدوية المعتادة من أجل حمى الأطفال. تشمل الأعراض الأولى لداء كاواساكي أيضاً سرعة التهيج، والتهاب الحلق. ومن المألوف أيضا أن يظهر ألم في المفاصل، وإسهال، وتقيؤ، وألم في المعدة. هناك علامات مألوفة أخرى لداء كاواساكي. ومن بينها:





طفح جلدي في الجزء الأوسط من الجسم وفي منطقة الأعضاء التناسلية.

احمرار اللسان وتورمه.

احمرار الشفتين وجفافهما وتشققهما.

احمرار راحتي الكفين وانتفاخهما، وهذا ما يظهر أيضاً على باطن القدمين.

احمرار العينين.

تورم العقد اللمفية في الرقبة.



بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من ظهور الأعراض، يمكن أن يبدأ تقشر جلد أصابع الكفين والقدمين. ومن الممكن أن يتقشر الجلد أحيانا على شكل قطع جلدية كبيرة. من الممكن أحيانا أن يصيب داء كاواساكي الشرايين التاجية المسؤولة عن تغذية عضلة القلب بالأكسجين. وقد تسبب هذه الحالة ظهور مشكلات قلبية خطيرة.




















أسباب داﺀ كاواساكي عند الاطفال




إن سبب داء كاواساكي غير معروف. كما أن الوقاية من هذا الداء غير ممكنة. يصيب داء كاواساكي الأطفال من جميع الأعمار والأعراق كما أنه يصيب الأطفال من الجنسين.

ظهور هذا المرض يكون أكثر لدى الأطفال المنحدرين من اصول اسيوية أو من جزر المحيط الهادي. قد يكون داء كاواساكي ردة فعل من الجسم على فيروس أو على عدوى، إلى جانب توفر بعض العوامل الوراثية. لكن الأبحاث لم تتمكن حتى الآن من العثور على فيروس محدد أو على عدوى محددة. كما أن دور العامل الوراثي غير معروف أيضا.

داء كاواساكي ليس معدي. وهذا يعني أنه لا يمكن أن ينتقل من طفل إلى طفلٍ اخر. ولا يمكن أن يصاب أي طفل بداء كاواساكي نتيجة احتكاكه بطفل مصاب بهذا المرض. كما أن الطفل الذي أصيب بهذا المرض لا يستطيع أن ينقله إلى أطفال اخرين.



















تشخيص داﺀ كاواساكي عند الاطفال




يجري تشخيص داء كاواساكي استناد إلى الأعراض التي تظهر على الطفل

تشخيص داء كاواساكي لدى الطفل يبدأ من وجود حمى شديدة تستمر أكثر من خمسة أيام، إضافة إلى ظهور أربعة من بقية الأعراض المألوفة لهذا المرض.

قد يطلب الطبيب إجراء فحوص للدم للتأكد مما إذا كانت الأوعية الدموية لدى الطفل مصابة بالالتهاب.

















معالجة داﺀ كاواساكي عند الاطفال




المعالجة الدوائية هي المعالجة الرئيسية لداء كاواساكي. وإذا كان المرض قد أصاب الشرايين التاجية، فمن الممكن أن يجري اللجوء إلى الجراحة أو إجراءات طبيةٍ أخرى.

تجري معالجةُ داء كاواساكي في مرحلته الأولى في المستشفى عادة. يعطى الطفل المريض جرعة كبيرة من الإسبرين في بداية المعالجة. وبعد أن تزول الحمى يستمر إعطاء الطفل جرعات منخفضة من الأسبرين.

يعطى الطفل المريض أيضا حقنة من الغلوبولين المناعي. إن الغلوبولين المناعي يساعد الجسم على مقاومة العدوى. وهو يمنع داء كاواساكي من التأثير في الشرايين التاجية من أجل منع إصابة القلب بأي ضرر. يتحسن معظم الأطفال الذين يتلقون الأسبرين والغلوبولين المناعي خلال أربع وعشرين ساعة عادة. لكن الحمى تستمر عند نسبة صغيرة من الأطفال المرضى. وقد يحتاج هؤلاء الأطفال إلى حقنة ثانية من الغلوبولين المناعي. إذا أدى داء كاواساكي إلى التأثير في الشرايين التاجية، فلابد من معالجة مستمرة للطفل. وفي هذه الحالة يكون الطبيب المسؤول عن متابعة العلاج طبيب متخصص في الأمراض القلبية لدى الأطفال.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق