اضرار وفوائد السهاية او اللهاية




اضرار وفوائد السهاية او اللاهاية




ما هي اللهاية أو المصاصة؟



اللهاية هي حلمة من السليكون أو المطاط في نهايتها قطعة بلاستيكية لمنع انزلاقها داخل الفم، ومسكة يد، ويأتي معها غطاء لحمايتها من الاتساخ. وتعتبر اللهاية الحديثة أمنة الاستعمال، يمكن تعقيمها بطريقة سهلة. كما أن اللهاية تصنع بشكل يساعد الطفل على المص بنفس الطريقة التي يمص بها من ثدي الأم.











متى نعطي الطفل اللهاية؟



يبدأ الوالدين في إعطاء الطفل اللهاية بعد مرور شهرين أو ثلاث من عمر الطفل، وعادة تميل الأسرة في الدول الخليجية إلى إعطاء الطفل اللهاية إذا كان الطفل الأول للأسرة أو إذا كان ولد.













فوائد استخدام اللهاية:



اللهاية لها تأثير مهدئ للطفل.
اللهاية لها خاصية الهاء مؤقته مثلاً أثناء إعطاء طفلك حقنة علاجية أو في المواقف الصعبة الأخرى.
اللهاية يمكن أن تساعد طفلك في نومه.
أثناء سفرك بالطائرة فاللهاية يمكن أن تساعد طفلك في التغلب على شعوره بعدم الراحة الذي يشعر به في أذنيه، وذلك نتيجة لتغير ضغط الهواء في الطائرة.
اللهاية قد تساعد في تقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئة، والتى قد تحدث نتيجة النوم العميق للطفل، فإذا توقف تنفسه فلا يشعر ولا قدر الله ربما تؤدى إلى موته، أما اللهاية فهى تمنع نوم الطفل نوماً عميقاً، فتقلل من خطر موته.
اللهاية يمكن التخلص منها عندما تريدين فطم طفلك منها، بعكس إذا ما كان طفلك يحب مص أصابعه، فيصعب عليكِ تخليصه من هذه العادة.













عيوب استخدام اللهاية



زيادة احتمال الإصابة بالتهابات الأذن - توجد علاقة مثبتة ما بين استخدام اللّهاية بكثرة والإصابة بالتهابات الأذن الوسطى. وهناك اعتقاد بأن مصّ اللّهاية يزيد من احتمالات الإصابة بعدوى تصل إلى قناة أوستاكي (إستاكيوس) (وهي القناة المملؤة بالهواء التي تصل الأذن الوسطي بمؤخرة الحلق)، وذلك رجوعاً من فم طفلك. لذا يجب قصر استعمال اللّهاية على أوقات النوم فقط لتجنب مثل هذه المشاكل.


إمكانية التسبب بالتهابات المعدة والالتهابات الأخرى- ثمة علاقة بين استخدام اللّهاية وازدياد مخاطر الإصابة بأعراض مثل القيء (الاستفراغ)، وارتفاع درجة الحرارة (الحمّى)، والإسهال والمغص.


احتمال ظهور مشاكل في الأسنان مع استخدام اللّهاية لفترات طويلة - لا ينصح باستخدام اللّهاية أو مصّ الإبهام، لأنه قد ينتج عن كليهما مشاكل في نمو وتطور الأسنان، وخاصة إذا استمر طفلك في اتباع هذه الطريقة لبعث الراحة في نفسه إلى حين ظهور الأسنان الدائمة.


مشاكل الكلام - يمنع استخدام اللّهاية الأطفال من الثرثرة، وهي خطوة هامة على طريق تعلّم الكلام، كما أنها لا تشجع الأطفال الدارجين على إجراء الحوار وهو ما يحتاجونه كي تتطور لديهم المهارات اللغوية.


تأثير استخدام اللّهاية بصورة يومية سلباً على الرضاعة الطبيعية - هناك دليل قوي يشير إلى أن السيدات اللاتي يستخدمن اللهاية هن أكثر عرضة إلى فطام أطفالهن عن الرضاعة الطبيعية قبل اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ولا يستخدمن اللهاية بصفة يومية. كما تمّ الربط أيضاً بين استخدام اللّهاية والاعتماد على الرضاعة الطبيعية وحدها لمدة قصيرة من الوقت وبينانخفاض كمية الحليب (اللبن) عندما ينهي الطفل شهره الأول.


يكثر الجدل حول احتمال تأثير اللّهاية على انقطاع الأمهات عن الرضاعة الطبيعية. ويرى البعض أن الأمهات يستخدمن اللهاية بسبب مواجهتهن لمشاكل في الرضاعة الطبيعية أو بسبب عدم رغبتهن الفعلية في إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية. بينما يعتقد آخرون أن الأطفال الرضّع يجدون صعوبة في التحول من مصّ اللّهاية أو أي حلمة صناعية إلى مصّ الثدي مرة أخرى - وتسمى هذه الحالة أحياناً الحيرة في الاستدلال على الحلمة. يجادل فريق آخر في أن مصّ اللّهاية بدلاً من الثدي يؤدي إلى تخفيض تحفيز الثدي على إفراز هرمون البرولاكتين ما ينتج بالتالي انخفاضاً في مخزون الحليب. تقول السيدات اللاتي توقفن عن الرضاعة الطبيعية خلال الاشهر الستة الأولى إن سبب التوقف يرجع إلى "نقص الحليب".


مهما كانت الأسباب، لقد تم ربط استخدام اللّهاية بصفة يومية بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل بلوغ الطفل ثلاثة أشهر من العمر. وقد حذرت منظمة اليونيسيف تحذيراً شديداً من استخدام اللّهاية مع الرضاعة الطبيعية.


- كما أن هذا الجسم المصنع من السيليكون – إذا ما استعمل لأكثر من سنتين - قد يتسبب في ظهور تشوهات في أَعْلَى باطِنِ الفَم (palais) و في تجاويف الأنف، و ذلك يرجع إلى كون طريقة مص اللهاية أو حتى أصبع الإبهام تجعل من الصعب أن يأخذ الفكان مكانهما المثالي الواحد فوق الآخر، مما يتسبب في التشوهات السالفة الذكر.


- لهاية الأطفال هي أيضا عش حقيقي للميكروبات، إذ أنها غالبا ما تقع على الأرض، و تُمسك بها العديد من الأيادي، أو العديد من الأفواه ;)، كما تتجاهل الأمهات تعقيمها بصورة منتظمة. لدى فلا غرابة في كثرة إصابة الأطفال المتعودين على اللهاية بالإسهال و الحمى و التهابات المعدة و خصوصا التهابات الأذن الوسطى. ناهيك على أن افراز اللعاب بكثرة، و الناتج عن عملية المضغ المستمر، يساهم في ظهور تسوس الأسنان مبكرا.


- على المستوى النفسي، لا يمر الاستعمال المفرط "للسكاتة" بدون عواقب : حيث (هَكا أو سْكتْ) تُعوِد الطفل على الانعزالية في مقابل الاستماع لوالديه، كما أنه يعتبرها شيئا فشيئا ملاذا آمنا، و حِصنا ضد العالم الخارجي الغريب و حتى المُخيف، كما قد تتسبب له في تأخر التواصل و مشاكل في النطق.


لكل ما قيل، يُنصح – ابتداء من 6 أشهر – البدء في تدريب الطفل على عدم الاعتياد على المصاصة و تعويضها بأصبع الإبهام الذي يعرض لمخاطر أقل من المصاصة؛ ثم التخلي عنها كليا في حدود سنتين.


إذن فالتوقف عن إعطاء لهاية الأطفال يجب أن يكون متدرجا : مع نوم الطفل في البداية، ثم أثناء اللعب أو الانشغال بمشاهدة التلفاز بفترات أطول فأطول،... مع تقديم هدايا لتشجيع الطفل على الاستمرار، و أن يرى أطفالا أكبر منه لا يستعملونها حتى يقتدي بهم، و أن يقدم كل مصاصاته إلى شخص مهم بالنسبة له كالجد أو الجدة، أو المربية... و تلك كما قلنا خطوات متدرجة، محسوبة حتى لا يتأذى الطفل جراء ما قد يعتبره "اختطافا" لشيء عزيز عليه، لشيء هو المالك الأوحد له، و لا يحق لأحد أخذه منه.


أهـم شيء في "ملحمة" التخلي عن لهاية الأطفال هو أن يكون قرار الأبوين صارما، لا رجعة فيه، حتى يفهم الطفل أن الأمر ليس مزاحا أو لعبا.













• الإرشادات اللازمة لاستخدام اللهاية بشكل صحيح:



فإذا قررتى أن تستخدمي اللهاية لطفلك، فلابد أن تأخذي بهذه النصائح:


توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالانتظار في استخدام اللهاية لطفلك حتى 4 أو 6 أسابيع بعد الولادة، حتى يتقن طفلك الرضاعة الطبيعية.
لا تستخدمي اللهاية كخط الدفاع الأول كلما يبكي طفلك، لكن فقط إعطيها لطفلك ما بين الرضاعات أو بعد الرضعة فقط، ولا تسمحي له باستخدامها طوال اليوم.
استخدمي اللهاية المكونة من طبقة واحدة من السيلكون، أما اللهاية المكونة من طبقتين، فربما تعرض طفلك للاختناق إذا ما قطعت داخل فمه.
إذا رفض طفلك اللهاية في البداية، فحاولي معه مرة أخرى لاحقاً.
إذا سقطت اللهاية من فم طفلك عند نومه، فلا تعيدها لفمه مرة أخرى.
حافظي على نظافة اللهاية عند تقديمها لطفلك، وخاصة عند أول ستة أشهر من عمره، عن طريق غليها بالماء وبعد مرور ستة أشهر من عمر طفلك، يمكنك غسلها بالماء والصابون فقط.
لا تضعي اللهاية في فمك قبل إعطائها لطفلك.
لا تضعي اللهاية في السكر أو أي مشروب سكري قبل إعطائها لطفلك.
افحصي اللهاية بشكل دوري، واستبدليها إذا لاحظت عليها أي تغيير.
استبدلي اللهاية بشكل دوري مع مراعاة استخدام الحجم المناسب لعمر طفلك.









• الخطوات المساعدة لفطم طفلك من اللهاية، وهذا الأمر يعتمد على عمر طفلك:



الرضع: الغناء لطفلك والاستماع إلى الموسيقى الهادئة وتدليك طفلك، يمكن أن تكون بدائل فعالة للهاية.
الرضع الأكبر سناً والأطفال الصغار: الألعاب وبعض الأنشطة مثل قراءة القصص ربما تساعد طفلك في هذه المرحلة من عمره على التخلص من اللهاية.
الأطفال الأكبر سناً: قايضي طفلك على استبدال اللهاية بلعبة أو كتاب يحبه، ويمكنك طلب المساعدة من طبيب الأسنان عن طريق شرحه للطفل ما تفعله اللهاية في أسنانه.
بعض الأمهات يضعن اللهاية في سائل آخر لتغيير طعمها، فينفر منها الطفل.
بعض الأمهات تقوم بقطع جزء من حلمة اللهاية، فلا يرتاح لها الطفل ويتركها بمفرده.
حاولي أن تقومي بهذا الأمر بشكل تدريجي حتى يسهل عليكِ الأمر.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق